حوادث اليوم
السبت 18 مايو 2024 08:30 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

القبض على أم وعم طفل في السادات بتهمةتعذيب أبنها حتي الموت

الطفل وعلي  حسدة اثار التعذيب
الطفل وعلي حسدة اثار التعذيب

القبض ربة منزل وشقيق زوجها بتهمة تعذيب طفل

ألقت مباحث مركز شرطة السادات القبض على ربة منزل وشقيق زوجها، بعد الاشتباه بتورطهما في حادث تعذيب نجلها البالغ من العمر 3 سنوات، مما أدى إلى وفاته داخل العناية المركزة بمستشفى السادات العام.

الإخطار وتفاصيل الواقعة

تلقى اللواء مدير أمن المنوفية إخطارًا بوصول الطفل في حالة حرجة إلى مستشفى السادات، بعد ادعاء والدته سقوطه من الطابق الثاني. الفريق الطبي بذل جهودًا مكثفة لإنقاذ حياته ولكنه توفي متأثرًا بإصاباته البالغة.

التحقيقات واكتشاف حقيقة الواقعة

عقب وصول الطفل إلى المستشفى، اكتشف الأطباء أن الطفل كان ضحية تعذيب ممنهج في كامل جسده. بناءً على ذلك، قامت إدارة المستشفى بإخطار مركز شرطة السادات، حيث تحرك رئيس المباحث وفريقه للتحقيق في الأمر.

استدراج الأم والعم واوالقبض عليهما

بعد استدراج الأم وعم الطفل إلى المستشفى بذريعة طلب توقيع بعض الإقرارات، ألقى رجال المباحث القبض عليهما. تبين من التحقيقات أن الأم المتهمة كانت على علاقة غير شرعية مع عم الطفل، وتم اعتداءهما على الطفل بشكل مبرح.

تحرير محضر وتولي النيابة التحقيق

حُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن، وجار استكمال التحقيقات لكشف كافة ملابسات الحادث الأليم وتقديم المتهمين للعدالة.

الجريمة انتهاك صارخ لحقوق الطفل وفقدان البراءة في ظل العنف

بشاعة جريمة السادات وتداعياتها المروعة

الجريمة الأخيرة التي شهدتها مدينة السادات، حيث تعرض طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات للتعذيب المميت على يد أمه وشقيق زوجها، تمثل نموذجًا صارخًا لانتهاك حقوق الطفل. هذا الحادث المروع يسلط الضوء على العنف الأسري الشديد ويبرز تحديات حماية الأطفال في المجتمع.

التأثير النفسي والجسدي على الضحايا الصغار

العنف الذي تعرض له الطفل البريء لا يؤثر فقط على جسده الصغير، بل يترك ندوبًا نفسية عميقة يمكن أن تؤثر على مستقبله. الطفولة، التي يجب أن تكون مرحلة من اللعب والتعلم والحب، تحولت إلى كابوس مؤلم.

الحقوق المسلوبة والحاجة للحماية

هذه الجريمة تبرز الحاجة الماسة لتعزيز آليات حماية الأطفال وضمان حقوقهم في بيئة آمنة ومحبة. من الضروري تطوير سياسات وقوانين تعمل على ردع مثل هذه الجرائم البشعة وتوفر الدعم اللازم للأطفال ضحايا العنف الأسري.

المجتمع ودوره في حماية الأطفال

من المهم أن يعي المجتمع دوره في حماية الأطفال والتبليغ عن أي حالات اشتباه في تعرض الأطفال للعنف أو الإساءة. الوعي والتعليم حول حقوق الطفل وأهمية بيئة آمنة لنموهم السليم أمر حيوي للغاية.

الطريق نحو العدالة والتعافي

المجتمع بأسره ينتظر بقلق العدالة لهذا الطفل البريء. تحقيق العدالة وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للناجين من العنف الأسري هو خطوة أساسية نحو تعافيهم وبناء مستقبل أكثر إشراقًا

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found