المتهم بقتل ابنة خالة يطالب المحكمة بسرعة الحكم علية واعترافات كاملة بجريمته
تواصل محكمة جنايات الجيزة جلسلتها المنعقدة، منذ عدة أيام؛ للبت في قضية قيام شاب يدعي اندرو بتهمة قتل ابنة خاله ذبحاً، بعد فشله في اغتصابها، والذي فاجأ قاضي محكمة جنايات الجيزة، بطلب الإسراع في إصدار الحكم بحقه، غير مكترث ببشاعة جريمته التي ارتكبها.
وكان القاتل قد ذكر في تحقيقات النيابة ان شخص عرض علية فيديو للمجني عليها في علاقة جنسية كاملة فقرر انة الاقرب والاولي من الغريب وهو تهمة اصبحنا نسمعها كثيرا عقب كل جريمة قتل انثي
انا اولي من الغريب
وأوضحت التحقيقات، أن المتهم اعترف بجريمته، حيث قال: "أمل بنت خالي وأنا من حوالي سنة، لقيت واحد في المنطقة عندنا بيوريني فيديوهات ليها وهي في علاقه كاملة مع واحد غريب معرفوش، أنا وقتها اتضايقت جدا واتخانقت معاه ومسحت الفيديوهات من على تليفونه ومقولتش لحد".
وتابع المتهم: "بعد حوالي شهر.. بدأت أتابعها رايحه فين وجايه منين لأني كنت متضايق لأنها قريبتي بردوا وبعد كده أنا سيبت الموضوع وقولت خلاص وفي يوم الخميس الموافق 10 فبراير، كنت إجازة وصحيت من النوم لقيت نفسي - مستثار جنسيا- فقولت أروح عشان أمارس الجنس معها، وأنا أولى من الغريب وكمان قريبها".
وقال: "وفعلا قمت من النوم ولبست وروحت الأول على مكان شغل أبوها وأمها ولقيتهم هناك وتأكدت إن هي قاعده لوحدها في البيت وطلعت ونفذت المخطط بتاعي وحاولت اغتصابها لكن أخوها جه فجأة فدبحتها ورميتها على السرير
ويُذكر أن دفاعه السابق، قد تنحّى عن القضية، ليحضر اليوم دفاع جديد. وتواصل محكمة جنايات الجيزة، لليوم الثالث على التوالي جلسة محاكمة المتهم بقتل ابنة خاله، التي تبلغ 15 عاماً، بعد فشله في اغتصابها داخل منزلها في منطقة الزرايب، بقرية البراجيل بأوسيم،
ويواجه المتهم 3 اتهامات في القضية، القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في هتك عرض ابنة خاله، طفلة عمرها 15 عاما، وحيازة سلاح أبيض.
والدة الضحية والاسرة يحملون صور الضحية
وشهدت جلسة أمس الثلاثاء، ظهور المتهم بداخل قفص الاتهام، وهو يتبادل الضحكات مع أهله داخل قاعة محكمة جنايات الجيزة. وفي بداية الجلسة، طلب المدعى بالحق المدني عن أسرة المجني عليها، بتعويض مدني قدره مليون جنيه، بينما أبدى دفاع المتهم رغبته في الانسحاب، إلا أن المتهم تمسك به كوكيل عنه.
زيارة رجل دين مسيحي للمتهم
وأعلن صادق مرزوق صادق، دفاع المتهم، تنحيه عن القضية، لوجود قرابة بينه وبين المجني عليها، كما أوضح أنه يريد زيارة المتهم في محبسه بصحبة والدته، ورجل دين، ليتخذ القرار لاحقاً.
وقال دفاع المتهم للمحكمة إنه لم يطلع حتى الآن على أوراق القضية كاملة، مطالبا بالتأجيل؛ للاطلاع. وأضاف الدفاع أنه تفاجأ بأقوال لموكله، لم يعترف بها أمام جهات التحقيق.
المتهم يطالب المحكمة بسرعة توقيع العقوبة المقررة عليه والفصل في القضية
ووجه القاضي سؤاله للمتهم: "هل أنت موافق على انتداب محامي للدفاع عنك".. ورد المتهم قائلا: "معرفش حاجة اللي حضرتك تشوفه أفضل يا ريس"...فطلب المتهم من هيئة المحكمة بسرعة توقيع العقوبة المقررة عليه والفصل في القضية.
وحضرت والدة الطفلة المجني عليها، لجلسة المحاكمة، وهي تحمل صورة طفلتها، وطالبت بإيقاع عقوبة الإعدام بحق قاتل ابنتها، والتي قُتلت بطريقة بشعة.
المتهم قام بنحرها في رقبتها. وحاول إخفاء جريمته
ووقعت الحادثة، حين ذهب الشاب لبيت خاله، لعلمه المسبق بوجود ابنة خاله لوحدها في المنزل، لخروج الجميع إلى العمل، فطرق الباب، لتفتح له، ويطلب منها الماء، ليباغتها لاحقاً في المطبخ، ويستل سكيناً، ويهددها إما قبول الاعتداء عليها، أو القتل. وبعد فشله في تحقيق مراده، قام بتسديد طعنة لها في بطنها، ثم قام بنحرها في رقبتها. وفي محاولة إخفاء جريمته، قام بكسر كاميرات المراقبة.
والغريب أنه بعد اكتشاف الجريمة، تظاهر الشاب بأنه حزين مردداً أنه سيأخذ حق الفتاة من الجاني، لكن الشكوك جميعها كانت تدور حوله، إذ كان أول من أبلغ والديها عن الواقعة.