حورية فرغلي اتعاطف مع قاتل نيرة ومحمد رمضان الفلوس غيرتة
تسببت تصريحات الفنانة ، حورية فرغلي، حول تعاطفها، مع محمد عادل، قاتل زميلته الطالبة نيرة أشرف، صدمة كبيرة لدى الجمهور، والذي استاء من وقوفها إلى جانب مجرم متهم بارتكاب جريمة بشعة للغاية.
وقالت فرغلي "زي ما تعاطفت معاها، صِعِب عليا الولد لأنه صغير جدًا ولا يمتلك الخبرة، وبيصدق كل حاجة، وغار عليها غيرة عمياء، وفي رجالة لما بتغير بتقتل، وتكون البنت ما عملتش حاجة، يعني من نوعية أنا محدش يضحك عليا".
وأضافت "هما كانوا صحاب، وساعدها في المذاكرة، وبدأ يحبها قبل ما تكون موديل، لأنه حبها لشخصها، فبدأت طريقتها تتغير معاه، وسمعت رسالة من الرسائل اللي انتشرت وهي بتقول له: أنا لقيت واحد أحسن منك، وفي رجالة لما تسمع الكلام ده يوصل بيهم الموضوع للقتل".
وقالت حورية في حديث مع صحيفة (النهار) اللبنانية، أكدّت فرغلي تلك التصريحات، فقالت: "تعاطفت معه لأنني سمعت أنه كان أكثر الطلاب تميّزاً، كما كان الثنائي زميلين بالجامعة، فتولدت داخله مشاعر محبة لها لدرجة الجنون، نيرة لم تبادله الشعور ذاته، حيث اعتبرته مجرد زميل، لكنني أعتقد أنه بعد عملها كموديل، تنكرت له".
وتابعت فرغلي "سمعت مكالمة هاتفية بصوتها عبر التواصل الاجتماعي، تستفزه فيها وقالت له إنّ عرساناً من عائلات يتقدّمون لها من بينهم شاب بينهم شاب أفضل منه"
وتمنّت فرغلي عدم تخفيف عقوبة الإعدام التي نالها، لكنها طالبت فقط بعدم إذاعة تنفيذ الحكم على الهواء: "هذا أمر صعب وغير آدمي".
وعما إذا كان الفن هو السبب في انتشار الجرائم والعنف بالمجتمعات، خاصة أفلام محمد رمضان، شددت حورية على أنها تعاونت مع رمضان مرتين دون مقابل، لكنها لم تكن تتوقع أن يؤثر في الشباب إلى هذا الحد، ويساهم في نشر البلطجة.
كما استنكرت ما يفعله رمضان حالياً، رغم أن له جمهوراً يحب صوته وأغانيه التي شددت على أنها لا تعجبها مطلقاً، مشيرة إلى أن "الأموال غيّرته، وبات يتحدث بطريقة سيئة عن زملائه الفنانين، ويصف نفسه بنمبر وان، لكن الأشد سوءاً هو أنه بات يلتقط صوراً مع إسرائيليين".