حوادث اليوم
الإثنين 25 نوفمبر 2024 04:13 مـ 24 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

«عار مابعده عار» شقيقة زوجة ترفض دفن زةجها في مقيرة الاسرة لانه غير مشترك

تعبيرية
تعبيرية

رفضت احدي الاسر دفن جثمان احدهم بمقبرة العائلة لانها غير مشترك نعهم في المقبرة وقررت نيابة مركز السنطة بمحافظة الغربية التحفظ على جثة المتوفي أشرف محمد 47 عامًا بمشرحة مستشفى السنطة العام بعد سقوطه من الطابق الثالث علوي أثناء عمله بالبناء بمستشفى السنطة الجديد تحت الإنشاء وذلك لعدم توافر مقبرة له بقرية تطاي لدفنه.

وتبين عدم تقدم أحد من أسرته وأقاربه بالقرية لاستلام جثته لعدم توافر مقبرة لدفنه بها وعندما حاول زملاؤه من العمال دفنه في مقابر أسرة زوجته رفضت شقيقتها بحجة أنه غير مشترك بالمقابر.

كما تبين أن المتوفي من مواليد إحدى محافظات الصعيد وليس من أهالي القرية حيث استقر بالقرية منذ عدة سنوات وتزوج بها إلا أنه لم يقم بشراء مقبره له الأمر الذي سبب حالة من الحزن والغضب بين أهالي القرية التابعة لمركز السنطة بسبب تأخر إجراءات دفنه.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمحافظة الغربية مأساة عدم دفن العامل أشرف وعدم موافقة أسرة زوجته على دفنه بمقابرهم بالقرية حيث مقر إقامتهم لكون المتوفي من الغرباء وقيامهم بتحرير محضر بقسم الشرطة ضد المتسبب في فتح مقابرهم تمهيدا لدفن الجثة وذلك لوقف أي إجراءات لدفنه.

وأعلنت بعض العائلات بالقرى المجاورة لقرية تطاي بمركز السنطة عقب تداول ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي عن تبرعها بتكفين الجثة وفتح المقابر لدفنه وتطوع بعض من أهالي الخير وأبدوا استعدادهم لتسلم الجثمان ودفنه بالمقابر الخاصة بهم.

وكانت مدينة السنطة بمحافظة الغربية قد شهدت أمس حادثا مأساوي عنجما لقى أحد عمال البناء مصرعه بعد سقوطه من الطابق الثالث بمستشفى السنطة الجديدة "تحت الإنشاء" أثناء عمله في أعمال البناء والتشييد بها.

كان اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من مآمور مركز شرطة السنطة يفيد بوصول أشرف.ع عامل بناء 47 عاما لمستشفى السنطة العام مصاب بكسور متفرقة بالجسم ونزيف بالمخ وتوفي متأثرا بإصابته

وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من مباحث مركز شرطة السنطة وشرطة النجدة إلى موقع الحادث وبالفحص وسؤال شهود العيان أكدوا أنه أثناء عمله بالطابق الثالث بالمستشفى الجديد اختل توازنه وسقط أرضا مما أدى إلى حدوث إصابته التي أدت لوفاته.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found