خاص| أسرار جديدة فى خناقة رحيل وائل الإبراشى .. والطبيب المعالج يدافع عن نفسه
لا يوجد مجال للخطأ فى حالة الإبراشى، وسأقاضى كل من اتهمنى بقتله أو الإهمال فى علاجه، ولن أترك حقى .. بهذه الكلمات أكد الدكتور شريف عباس، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد، الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، أن اتهامه بقتل الإبراشى، لا أساس له من الصحة، وأكد أنه كان يتعامل مع الحالة بأقصى درجات الإنسانية، ولم يخطئ في التشخيص أو العلاج، وقدم للراحل أفضل رعاية طبية، بينما يواجهه محامى أسرة الفقيد الراحل باتهامات عديدة أهمها قتل الإبراشى .. «حوادث اليوم» تستعرض أهم الجوانب فى تداعيات رحيل الإبراشى، حيث قال البعض أنها وفاة طبيعية فيما يعتبرها آخرون أنها جريمة قتل، والسطور التالية بها تفاصيل أكثر سخونة.
وأكد الطبيب المعالج للراحل الإبراشى، أنه تقدم بطلب تحقيق رسمي في النقابة مع الدكتور خالد منتصر الذي فاجأ الجميع باتهامه بالإهمال الطبى الذى نتجت عنه وفاة الإبراشى، مؤكدا أن منتصر، يردد أكاذيب، وشائعات.
وأضاف قائلا: «لم أخطئ وأنا من طلبت التحقيق لإثبات ذلك ومعي كل المستندات التي تثبت صحة كلامي، والإبراشى لم يحصل على أي دواء غير مسجل في وزارة الصحة»، مؤكدا أن هذه الأدوية مسجلة من فترة وليست جديدة.
وشدد على مقاضاة مروجى الشائعات، والاتهامات الباطلة.
وتابع الطبيب المعالج : «سأقاضي من اتهمني زورا، فقد قدمت أحسن رعاية طبية للإبراشي، وأعذر زوجته ربنا يصبرها لأنها مش دكتورة وحد فهمها غلط ومش هسيب حقي».
على جانب آخر كشف الدكتور أيمن سالم، أمين عام نقابة الأطباء، تفاصيل الجلسة التي عُقدت مع الطبيب الذي أشرف على علاج الإبراشي أثناء العزل المنزلي.
وصرح «سالم» بأن الطبيب تقدم بشكوى مكتوبة يطلب فيها التحقيق معه لاستجلاء حقيقة القضية برمتها، موضحًا أنه قدّم مستندات وأوراق خاصة بفترة علاج الإبراشي.
وأضاف سالم، أن الطبيب اتهم في الشكوى أسرة الإبراشي بالتشهير به والإساءة إليه، كما قدم شكوى ضد الدكتور خالد منتصر واتهمه بالتشهير به.
وأوضح أمين نقابة الأطباء أنه من المقرر بدء أولى جلسات التحقيق يوم الثلاثاء المقبل بمقر نقابة الأطباء بالقاهرة، في حضور مستشار قضائي.
كان الدكتور خالد منتصر، قد كشف أن الإبراشى لجأ إلى طبيب كبد وجهاز هضمى بناء على نصيحة صديق لكنه وقع ضحية النصب، ورغم معرفته الطبية بأن هذا العلاج قد يكون فى منتهى الخطورة لكن الروح التى كان يتكلم بها وقتها جعلته يصدقه.
وأكد منتصر أنه بعد تدهور الحالة الطبية للإبراشى بدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين، وبداية عاصفة السيتوكين التى تعنى اقتراب نهايته إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، ورغم ذلك أصر الطبيب على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية والاستمرار فى علاجه المزيف حتى تم نقله للمستشفى بنسبة فشل رئوى وتليف وحاول أساتذة الصدر إصلاح ما أفسده الطبيب.
وكانت سحر أحمد أرملة المرحوم الإعلامي وائل الإبراشي، قد تقدمت ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد الطبيب المعالج للراحل، وذلك بتهمة الإهمال في علاجه وإعطائه أدوية غير مجدية والتسبب في وفاته.
من جانبه كشف الدكتور سمير صبري المحامي بصفته وكيلاً عن أرملة الإبراشي، أن الطبيب المعالج كان تخصصه مسالك بولية، وليس له علاقة بكورونا، موضحا أن الطبيب اغتال المرحوم وائل الإبراشي على سند من القول: "جريمة قتل مكتملة الأركان راح ضحيتها الإعلامي المرحوم وائل الإبراشي ارتكبها الطبيب مع سبق الإصرار والترصد، حيث خدع الطبيب المبلغ ضده المرحوم وائل الإبراشي، بأن لديه أقراص سحرية اكتشفها تشفي من كوفيد خلال أسبوع، وأقنعه بأن يعالجه في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب وأن المستشفى لن تستطيع أن تفعل له شيء زيادة".
وأوضح أن الطبيب كتب أغرب روشتة في تاريخ الطب جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً وأخذ هذا الطبيب يردد أن هذه الجرعة ليس لها اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الطبيب المبلغ ضده بدأت الحالة في التدهور وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى وأصر طبيب الهضم المبلغ ضده على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف برغم أن أرقام التحاليل المخيفة وصلت إلي معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة.
وأضاف صبرى، أنه واصل الطبيب المزيف منتحل الشخصية المبلغ ضده طمأنته وظل المرحوم وائل الإبراشي أسبوعاً على تلك الحالة، إلي أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب وتواصل مع أساتذة الصدرية ودخل المستشفى بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء بين 60 % إلي 90 % وأن الأطباء حاولوا على مدار سنة كاملة مع أساتذة الصدر المحترمين أن يصلحوا آثار جريمة القتل البشعة التي اقترفها الطبيب المبلغ ضده عاشق الشو الإعلامي الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير ولكن للأسف لن يستطيع، واتضح بعد ذلك أن هذا الطبيب المجرم كان حريصاً على الاستمرار في ادعاء قدرته على علاج المرحوم وائل الإبراشي وثبت أن هذا العلاج الخاطئ أدى إلي تليف الرئة الذي عان منه الإعلامي الراحل عام كامل قبل أن يفارق الحياة من جراء مضاعفات هذا التليف.
وأكد صبري، أن المرحوم وائل الإبراشي مات مقتولاً بسبب الإهمال والتشخيص الخاطئ وأننا أمام جريمة مكتملة الأركان بالدليل والبرهان.