حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:37 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

مكنتش أعرف انى حامل .. ننشر نص اعترافات قاتلة ابنها بالجيزة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لم يمهل القدر فرصة للاستمتاع بشعابها ووضعها خلف القضبان بالرغم من صغر سنها، اعترفت الفتاة الصغيرة بجريمتها أمام جهات التحقيق واكدت أن خطيبها تخلى عنها بعدما قام باغتصابها، لكنها أنكرت معرفتها بكونها حامل قائلة " بطنى كانت صغيرة، وافتكرت انى تخنت"، كما روت بطلة الحادث أنها عندما ولدت ورأت الطفل أمام عينيها سيطر الخوف عليها وقررت التخلص منه حتى لا تنكشف فضيحتها أمام الجميع .

حصل " حوادث اليوم " على نص التحقيقات مع الفتاة "س" 17 عاما، وتعمل مشرفة بحضانة، في القضية التي حملت رقم 1414 لسنة 2021 جنايات الطفل؛ لاتهامها بقتل ابنها الرضيع عمدا مع سبق الإصرار، بعد إنجابه، عن طريق خنقه بقطعة قماش وإلقائه في صندوق قمامة بمنطقة الحوامدية.

س: ما الذي حدث وما هي ظروف ضبطك وإحضارك؟

ج: أنا كنت في علاقة غير شرعية مع المتهم "أحمد م."، وكنت مخطوبة له وباروح له البيت عند أخته، وفي مرتين شربني عصيرا، في المرة الأولى اغتصبني وعرفت لما لقيت نفسي عريانة خالص، وخوفت ولبست هدومي ونزلت، وبعدين فضلت وراه علشان ما يتخلاش عني، وروحت له ثاني مرة وبرضو شربني عصيرا واغتصبني، ولما فوقت لقيت نفسي عريانة، ولبست هدومي وجريت على البيت، وقطعت علاقتي بيه، وماكنتش أعرف إني حامل.

يوم الحادث كانت بطني بتوجعني، ودخلت الحمام علشان أجهز وأروح الشغل الساعة 6 الصبح، وفجأة لقيت نفسي باولد والطفل نزل والحبل السري اللي بيني وبينه مقطوع، والطفل كان نازل مش بيطلع صوت، وأنا جبت طرف العباية ولفتها على رقبته علشان مايطلعش صوتا؛ علشان كنت خايفة من أهلي، وبعد كده لفيته في جزء من العباية وحطيته جوه كيس بلاستك أبيض ودخلت الحمام وغسلت الدم ومسحت الحمام وجهزت نفسي للشغل.

س: كيف تمكنتِ من فصل الحبل السري الفاصل بينك وبين طفلك آنذاك؟

ج: لما نزلت الطفل على الأرض، الحبل السري اللي بينا انقطع، بعد كده نزل كيس صغير فيه دم، حطيته في كيس زبالة غير اللي حطيت فيه الطفل.

س: وما التصرف الذي بدر منكِ عقب ذلك؟

ج: لفيته في العباية وحطيته جوة كيس بلاستك، وحطيت الكيس على الغسالة بجوار باب الشقة.

س: ما هو قصدك مما بدر منكِ من أفعال؟

ج: كل اللي أنا عملته من الخوف علشان أهلي مايعرفوش حاجة.

س: هل كان والدك على علم بحملك؟

س: هل كنتِ على علم بحملك؟

ج: لا، بطني صغيرة، ولما كبرت شوية، قولت ده تُخن وماكنتش أعرف إني حامل.

• أقوال الشاب (خطيب المتهمة) وشهود العيان

وباستجواب المتهم "أحمد أ." 20 عاما، سائق، أنكر ما نسب إليه من اتهام، وقال إن معاشرته للفتاة كان بقبول ومباركة منها.

وبسؤال المدعوة "ك" 16 عاما، طالبة، شهدت أن المتهمة الأولى أبلغتها بالواقعة، ونفت علمها بكون صديقتها حامل.

وبسؤال والد المتهمة الأولى، سائق، شهد بسابق وجود علاقة خطبة بين ابنته والمتهم الثاني، وأنها انفصلت عنه بناء على طلب ابنته، ونفى علمه بحملها.

وبسؤال المبلغ عن الواقعة، قال إنه حال توجهه إلى عمله، أبصر تجمع أهالي، فتوجه لاستبيان الأمر، فأبصر طفل حديث الولادة ملقى بالقمامة متوفي وملفوف على رقبته شيء، فأبلغ بالواقعة.

فيما قال الشاهد الثاني، إنه حال سيره بالسيارة قيادته، واستقلال المتهمة السيارة رفقته وبحوزتها أكياس قمامة، طلبت منه التوقف لإلقائها بمحل العثور على الطفل المتوفي، فاستجاب لها، ثم استقلت السيارة مرة أخرى رفقته وانصرفا.

وتنظر محكمة الطفل بالجيزة، محاكمة الفتاة التي لم تبلغ من عمرها 18 عاما؛ لاتهامها بقتل رضيعها، ومن المقرر النطق بالحكم في جلسة 20 يناير الجاري، فيما يحاكم خطيبها البالغ من العمر 20 عاما، أمام محكمة الجنايات، في اتهامه بهتك عرض الفتاة القاصر التي لا تزال في حكم الطفلة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found