تزيين شوارع الغربية بالزينة والأنوار والأعلام احتفالا بالمولد النبوى الشريف
يُعتبر يوم المولد النبوي الشريف يوماً لاستذكار صفات ومناقب أشرف الخلق والمرسلين، فهو النبي الهادي للأمة، الذي جاء برسالة الإسلام السمحة ليمحو التخلف والجهل والطائفية، وينبذ الكفر والشرك، حيث يعتبر مولد النبي أيضاً إيذاناً ببدء عهدٍ جديد، وتمهيداً لنزول الرسالة السماوية الخالدة إلى كافة الناس، وهي رسالة الإسلام، حيث ختم الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل جميعاً بنبيّه محمد برسالة الإسلام التي جاءت بالدعوة الخالدة إلى توحيد الله سبحانه وتعالى، وعدم الشرك به، وأداء العبادات جميعها، و الالتزام بأركان الإسلام الخمسة، وهي شهادة أن لا إله إلا الله، وأنّ محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً.
من صور الاحتفال بهذا اليوم العظيم، أن يحيي المسلمون سنة النبي عليه السلام، والإكثار من الصلاة عليه، والصلاة على رسول الله من الأعمال المحببة إلى الله تعالى، والتي ترفع درجة العبد يوم القيامة، وتوجب شفاعة النبيّ له يوم القيامة وأثناء مروره على الصراط، كما تنتشر بعض العادات الاحتفالية لدى المسلمين في مختلف أنحاء العالم بإعداد أصناف معينة من الطعام وتقديمها للفقراء والمحتاجين، وتقديم الصدقات، وعمل حلقات الذكر والأدعية في المساجد .
حيث شهدت جميع مدن وقري محافظة الغربية مظاهر الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، وتزينت المساجد ففي مدينة طنطا تزين المسجد الأحمدي بالأنوار واحتشد بالمواطنين لإحياء ذكرى مولد سيد الخلق، وكذا مدينة المحلة الكبرى تزينت الشوارع بالأنوار والزينة وخرج الأطفال فرحين بهذه المناسبة، وفي قرية إخناواى التابعة لمركز طنطا خرجت زفة الطرق الصوفية احتفالًا بحلول المولد النبوي الشريف حيث تنوعت القصائد والمدح الذي يرددونها أثناء مرورهم من الشارع وشاركهم الأهالي خلالها للاحتفال بمولد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.
ورصدت بوابة ”حوادث اليوم" الأجواء الروحانية المميزة التى حرص من خلالها العديد من التابعين للطرق الصوفية في الغربية رفع الأعلام الخضراء الحاملة لاسم الطريقة التابعين لها والسيوف والبوارق وسط حالة من البهجة والفرحة بين الأطفال والكبار والسيدات أثناء مشاركتهم لزفة الاحتفال بالمولد النبوى الشريف والتي تنتهي عند مقر الطريقة الرفاعية لاستكمال باقي الاحتفالات في السرادق المخصص لهم .
فيما حرص العديد من الأهالي والأطفال على الانتظار بجميع أرجاء الشوارع لمشاهدة مظاهر الاحتفال بالمولد النبوى الشريف وترديد مديح وقصائد للنبي صلى الله عليه وسلم احتفالًا بحلول مولده الشريف.
وحرص أيضا المواطنون القاطنون في العقارات السكنية في الشوارع التي جاب فيها الموكب على إلقاء الحلوى المختلفة على المواطنين وبالأخص الأطفال في الموكب، مما أدخل السعادة والفرحة في قلوب الجميع.