الزوجة الثانية خلصت علي المهندس في المحلة الكبرى
"فتش عن المرأة" هذه المقولة والتى تثبت الأيام صدق حقيقتها علي مر الزمان، فكثير من الحوادث والفواجع يكون الدافع والمحرض عليها امرأة ، خاصة إذا ما شعرت في وقت ما بامتهان أنوثتها أو محاولة الانتقاص من كرامتها ، فسرعان ما تتحول من حمل وديع إلى وحش كاسر، ينهش ويفترس كل من يقف في طريقه ، وتعمى أبصاره ولا يقف أمام جموحه وشراسته أى إنسان، فالمرأة بطبيعتها تشعر في قرارة نفسها أنها ملكة متوجة في قصر مشيد ، فإذا ما حاول أى إنسان أن ينتقص منها أو يقترب من مخدعها ، فله الويل كل الويل حتى لو كان زوجها نفسه .
وحادثة اليوم والواقع التى نتحدث عنها اليوم تثبت بما لا يدعو مجالا للشك أنها لا تقبل شريك لها في حياتها أو زوجها ، فلقد قامت زوجة بمساعدة أشقائها بقتل زوجها المهندس حينما علمت برغبته في إعادة زوجته الأولى لعصمته مرة أخرى .
وقد نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية اليوم في كشف غموض واقعة ، مقتل مهندس، باستخدام سلاح أبيض على يد زوجته، بالاشتراك مع أشقائها، بسبب رغبة المجنى عليه عودة زوجته الأولى لعصمته .
تعود أحداث تلك الواقعة عندما تلقي اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية، اخطارا من مأمور قسم أول المحلة الكبرى، بورود بلاغات من الأهالى تفيد بعثورهم على جثة مسن يدعى هشام . غ. ال "، يبلغ من العمر ٥٨ سنه، مهندس بحى أول، داخل مخزن مجاور لشقته السكنية، مصابة بجروح قطعية فى مختلف أنحاء الجسد .
وعلي الفور انتقلت قوة أمنية من مباحث قسم أول المحلة الكبرى، الى محل البلاغ، وتبين أن الجثة مصابة بجروح قطعية، ولفظ انفاسه الأخيرة متأثر بجراحه، وبالتحقيق تبين أن الزوجة الثانية بالاشتراك مع أشقائها، استدرجوا المجنى عليه داخل مخزن مجاور لشقته السكنية، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، باستخدام سلاح أبيض، عقب علمها بنيته إعادة زوجته الأولى لعصمته.
تم تقنين الإجراءات الأمنية وإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة تم ضبط الزوجة المتهمة وأشقائها، ويستمر فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود، من كشف ملابسات الواقعة وتم نقل الجثة إلى مستشفى المنشاوى بطنطا.