تدخل لفض المشاجرة فانتهت حياتة ب9 رصاصات في شبرا الخيمة
بسبب خلاف بسيط بين المتهم وشقيق الضحية، كانت نهايته بركة من الدماء و٩ رصاصات في قلب المجني عليه، الذي لم يكن طرفا في القصة من البداية، كل ذنبه أنه تدخل لفض المشاجرة وعقد جلسة صلح بين صديق عمره وشقيقه، لكن يبدو أن عمل الخير جريمة يستحق عليها القتل، قتلوه قبل فرحه بأيام.
البداية كانت مجرد خلاف بسيط بين شاب يدعى شعبان وبين شقيق مصطفى، الذي يدعى عبدالرحمن، حيث يمتلك عبدالرحمن كافيه بالمنطقة وطلب من شعبان عدم الجلوس عنده مرة أخرى بسبب سوء سلوكه، الأمر الذي لم يلق استحسانا من شعبان، فنشبت مشاجرة بينهما وقرر شعبان أخذ إتاوة من عبدالرحمن حتى يتمكن من فتح الكافيه مرة أخرى، وأصبحت هناك خلافات دائمة ومحاضر داخل قسم الشرطة بين الطرفين .
فقرر مصطفى عقد جلسة صلح مع شعبان لينهي تلك الخلافات، خاصة وأن فرحه لم يتبق عليه سوى ٧ أيام فقط، وافق المتهم على الجلسة، ولكن يبدو أن الحقد والغيرة أعمت قلبه، واتخذ جلسة الصلح كمين للضحية، وبمجرد وصول مصطفى للمكان المتفق عليه بصحبة اثنين من أصدقائه، انهالت عليهم رصاصات الغدر، من صديق عمره وثلاثة آخرين، ٩ رصاصات استقرت في جسد مصطفى وأصيب أصدقاؤه، لتتحول الأرض لبركة من الدماء، ويتلون الشارع باللون الأحمر، حاول الأهالي إنقاذ الضحايا ونقلوهم سريعًا لمستشفى القصر العيني في محاولة لإنقاذ حياتهم، ظل مصطفى داخل المستشفى ٨ أيام، ومع كل محاولات الأطباء إلا أنه مات، مات قبل فرحه بأسبوع واحد، وتحولت الفرحة لحزن، سادت حالة من الحزن على أرجاء شبرا الخيمة، وودعه الأهالي في مشهد جنائزي مهيب لمثواه الأخير .