لمرورها بحالة نفسية سيئة..
انتحار فتاة المواشي.. شنقت نفسها في مروحة سقف في الإسماعيلية
لقت فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا مصرعها، في ظروف غامضة بقرية الوادي الأخضر التابعة لمركز شرطة القصاصين الجديدة في محافظة الإسماعيلية.
وتلقى اللواء محمود عاشور، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من العميد أحمد مراد، مأمور مركز شرطة القصاصين، يفيد باكتشاف والدة فتاة تدعى " أماني حمادة إسماعيل قاروم"، 19 عامًا، وشهرتها "فتاة المواشي"، حيث تساعد والدها على متاعب الحياة ببيع المواشي في الأسواق، بقيامها بالتخلص من حياتها بشنق نفسها في مروحة بسقف غرفتها داخل المنزل، لمرورها بحالة نفسية سيئة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى منزل الفتاة، وبسؤال الشهود وإجراء التحريات تبين أنه لا يوجد شبهة جنائية فى الواقعة.
وكشفت التحريات الأولية، أن الفتاة تعانى من حالة نفسية سيئة، منذ وفاة نجلها الرضيع بسكتة قلبية مفاجأة، عقب انفصالها بشهور قليلةعن زواج استمر 5 أشهر فقط، وتقدم شاب لخطبتها وكان مقرر زواجها بعد شهر.
فتاة المواشي
وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة جثة الفتاة، مكان الحادث، وطلب نقل الجثمان إلى مستشفى القصاصين المركزى وتشريح الجثمان.
تم تشريح الجثة واستخراج تصريح الدفن من قبل النيابة العامة، و اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتحرير محضر.
من ناحية أخرى كشف رجال مباحث مديرية أمن الإسماعيلية، الأسبوع الماضي عن تفاصيل ملابسات مقتل ربة منزل علي يد ولديها وشقيقها خنقا بالأشارب مدعيان وفاتها أثر صعق بالكهرباء وحاولا طمس الجريمة واستخراج تصريح دفن، ولم يكن يعلموا أن أعين رجال المباحث ترصد تحركاتهم ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي اللواء عاطف مهران مدير أمن الإسماعيلية أخطارًا من العميد محمود هندي مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بورود معلومات تفيد مقتل ربة منزل بدائرة مركز القصاصين ودفنها وذلك عن طريق طمس الجريمة باستخراج تصريح دفن بأن أسباب الوفاة تعود للصعق بالكهرباء.
وتم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد عصام عطوان رئيس مباحث المديرية، وأشراف العقيد وليد العطار رئيس فرع البحث الجنائي لغرب الإسماعيلية، والرائد محمد جميل رئيس مباحث مركز شرطة القصاصين، وبعمل التحريات السرية أكدت أن وراء مقتل ربة المنزل والديها واللذين قتلوها خنقا بالا شارب وليس صعقا بالكهرباء عن طريق الخطأ بالخلاط أو الغسالة.
وتم استصدار أمر من النيابة العامة لاستخراج وتشريح جثمان القتيلة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، وبمناقشة الأب وألام اعترفوا بارتكابهما جريمة قتل ابنتهما معللين ذلك لوجود خلافات بينها وبين زوجها لارتباطها بعلاقة بشخص آخر واكتشفت حماتها تلك العلاقة، ودبت الخلافات بين العائلتين، وانتهي الأمر الي تطليقها، وشعر الأب أن المجني عليها استمرت في علاقتها بالشخص الذي ارتبطت به عاطفيا، وتنوي الهروب معه بعيدًا عن منزل أسرتها.
وقرر الأب التخلص من ابنته بالاشتراك مع والدتها التي شدت من أزره وساعدته علي تنفيذ الجريمة، ثم ادعيا أنها توفيت بسبب ماس كهربائي، ولا يوجد شبهه جنائية وراء الوفاة واستخراج تصريح دفن وإقامة سرادق عزاء حتي إبعاد الشك عنهما.