اقوال صادمة للطفل مرتكب جريمة سيدة بورسعيد «نفذت طلب حبيبتي»
جريمة بورسعيد البشعة التي لا تزال حديث الأهالي في بورسعيد ومصر كلها ؛ فجأة وعلى غير توقع أو انتظار أقدم الأب على تصرف ظنًا منه أنه سوف يستطيع إنقاذ رقبة ابنته من حبل عشماوي، ولم يكن الأب وحده الذي فاجأ الجميع بتصرفه هذا، ولكن أيضًا كان لشقيق القاتلة رأيا آخر في هذا الأمر، كما حمل تقرير الطب الشرعي التي وصل عدد أوراق التحقيقات بها إلى 220 صفحة.
المجرمة استدعتني لانهاء حياة امها
بدأت محكمة جنايات الأحداث ببورسعيد محاكمة الطفل الحدث حسين فهمي؛ حيث حملت الجلسة مفاجآت عدة، ظهر خلالها المتهم مبتسمًا لا يحمل همًا لما فعل من جرم، واعترف أمام القاضي اعترافًا كاملًا بالجريمة، وأكد أنه ذبح السيدة تنفيذًا لطلب عشيقته ابنة السيدة، وقال المتهم: «نورهان اللي ندهت لي من البيت وكنا متفقين على قتلها على الرسائل اللي كانت بينا على الواتس آب، وفتحت لي الباب وجهزت الماء المغلي والسكين والكأس الزجاجي».
كشف علاقة غير مشروعه 3 شهور
واعترف حسين أمام المحكمة؛ أنه كان يمارس الفاحشة مع نورهان ابنة المجني عليها قبل 3 أشهر، وكان التخطيط للقتل نتيجة كشف أمها للعلاقة بينهما، بعدما شاهدتهما على فراشها قبل الحادث بـ 24 ساعة يمارسان الفاحشة، وكشف حسين، أن نورهان ذهبت إلى منزله وبحثت عنه، مشيرًا إلى أنها بعد ذلك دعته لارتكاب الجريمة عن طريق الرسائل التي جرت بينهما.
وأشار إلى أن المتهمة أشارت له من شرفة المنزل بالصعود، وتركت الباب مفتوحًا، ودخل بإرشادها إلى الغرفة وكانت هي قد أعدت له الماء المغلي الذي سكبه على القتيلة، وذكر أنها جهزت له السكين والزجاجة اللتان استخدمهما في الذبح، وقالت له اذبحها، مؤكدًا أن كل شيء كان بالاتفاق معها لإخفاء فضيحة ممارستهما الفاحشة.
اشقاء الضحية يطلبون حق الضحية
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد وإنما حرر أشقاء المجني عليها توكيلًا رسميًا لـ محام للحضور في الجلسة بحثًا عن حق شقيقتهم المقتولة داليا الحوشي التي تبلغ من العمر 42 عامًا، وتعمل مشرفة عمال بمستشفى الحياة ببورفؤاد، وطالب أخوتها من خلال محاميها بالقصاص من القاتلة وعشيقها، وأكدوا على أن حق أختهم فوق أي شيء، بينما غاب والدها خليل عن المشهد ولم ينضم الى أولاده في توكيل المحامي، قبل أن تتبين نيته تجاه القضية.
وفجرت المستشارة هايدي الفضالي محامية نورهان المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها ببورسعيد مفاجأة خارج التوقعات في القضية؛ كشفت خلالها عن موقف والد الفتاة، والذي ظل غير واضح خلال الفترة الماضية.
الاب يدافع عن ابنتة
وأضافت: إنها حصلت على توكيل من خليل والد نورهان، وذلك بصفته ولي طبيعي عليها لأنها لم تبلغ من العمر 21 عامًا، وأكدت أن التوكيل بتاريخ عام 2022، معلقة: التوكيل للدفاع عنها أمام الجنايات.
وأوضحت؛ أنها تولي اهتمامًا كبيرًا بالقضية، وتعمل بنفسها على فحص أوراق القضية، وأكدت أنها سوف تفجر مفاجأة أمام القاضي في الجلسة الأولى، مؤكدة أن حصولها على نسخة من القضية ما كان له أن يحدث لولا حصولها على التوكيل الرسمي من الأب.
حقائق امام المحاكمة
تحاكم محكمة جنايات بورسعيد المتهمة بعد إحالتها من قبل النيابة العامة، والتي أثبتت أن المتهمة نورهان التى تبلغ من العمر 20 عامًا قتلت وآخر طفل لم يتجاوز 15 سنة والدتها المجني عليها داليا الحوشي عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتلها حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة والمحرمة التي أحاطت بها، و
أعد الطفل لذلك مطرقة وعصا خشبية مثبتة فيها مسامير وتوجه بهما في الميقات الذى حدده المتهمان إلى بيت المجني عليها والمتهمة، وبعد أن أيقنت الأخيرة خلو البيت من أحد عدا والدتها؛ مكنت المتهم من دخوله بترك بابه مفتوحًا كاتفاقهما ودلته على غرفة نوم والدتها فباغتها بضربتين بالعصا فاستيقظت من نومها وفرت تستغيث، فلحقاها وطرحها الطفل أرضًا وقيد حركتها، ثم حاول قتلها بحرق جسدها بماء ساخن، وضربها بالمطرقة على رأسها ووجهها، وحرقها بسكين غير مشحوذ، فلما أخفقت محاولاتهما، أحضرت المتهمة للطفل كاسًا زجاجيًا كسره وطعن به المجنى عليها عدة طعنات فى عنقها قاصدين إزهاق روحها فأحدثا بها الإصابات الموضوعة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت في أمر الإحالة؛ أن المتهمة والطفل المذكور سرقا ليلًا هاتفًا محمولًا، والمبين بالأوراق والمملوك للمجني عليها من داخل بيتها محل الجريمة، وحازت وأحرزت والطفل المذكور أسلحة بيضاء - سكين - وأدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، مطرقة وعصا مثبت بها مسامير وكأس زجاجى، دون أن يكون لحملها أو إحرازها أو حيازتها مسوغًا أو مبررًا من الضرورة المهنية أو الحرفية.