رئيس حركة جيش تحرير السودان: أعضاء حزب الحرية والتغيير يقصون كل السودان
قال مني أركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، إن أعضاء حزب الحرية والتغيير يقصون كل السودان، مؤكدًا أنهم ليسوا أبناء السودان الكبير، وأن حزب الأمة يرفض تصرفات الحرية والتغيير.
وأضاف "مناوي"، في لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج "ثم ماذا حدث" على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن أحداث 25 أكتوبر جاءت نتيجة لخلاف الحرية والتغيير، لافتًا إلى أن الاتفاق الإطاري لم يشاور الآخرين وحاول تقزيم وتقسيم الآراء.
وأوضح "مناوي" أن هناك هشاشة واضحة في المجتمع السوداني، متمنيًا تكوين السودان سياسيًا وحزبيًا وشعبيًا واجتماعيًا من خلال الحوار، لافتا إلى أن العودة للسودانيين شرط نجاح العملية السياسية، لا سيما وأن الاتفاق الإطاري عملية سياسية منقوصة وسعينا للحوار، ولم يستجب أحد.
وأشار إلى أن السودان يمتلئ بمنصات إعلامية للكذب، لافتًا إلى أن الحرية والتغيير قاموا بالاتصال بنا عدة مرات من خلال تكتيك يعمل على عدم قبول الآخرين، خاصة وأن الأنظمة السودانية لديها فكرة عدم قبول الآخر.
وطالب بضرورة وضع جدول زمني للإصلاح والتغيير وإن الحركات العسكرية أعقل من المدنيين الآن، مشيرًا إلى أن نزع السلاح الآن عملية إجرائية طويلة لحين دمج كل القوات، لافتًا إلى أن الاتفاق الإطاري غير شرعي خاصة في ظل عدم تنفيذ جوبا.
كما أوضح "مناوي"، أن ممارسات الأنظمة السابقة هي التي أدت لارتكاب الجرائم، مشيرا إلى أنه لا توجد رؤية موحدة للسودان.
ودعا "مناوي" إلى تفادي جرائم الأنظمة السابقة، وعلى كل المكونات السياسية في السودان التغيير وقبول الآخر وسماع أصوات دارفور وكردفان.