حوادث اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:30 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

فضائح خلف الأبواب المغلقة.. فتاة إسرائيلية والدى كان يتلزز أثناء اغتصابي طيلة 20عاما

ينتشر اللواط والعلاقات المحرمة والشواذ داخل مجتمع الاحتلال الاسرائيلى ونحن اليوم أمام عملية زنا محارم بين أب وابنته طيلة 20 عاما منذ أن كان عمرها ثلاث سنوات وهو يعتدى عليها جنسيا وبعد استجوابه عدة مرات نفى خلالها مرارا الأفعال المنسوبة إليه، واتهمها بالمرض والتخطيط لمؤامرات كاذبة ضده، اعترف رجل إسرائيلي يسكن في الناصرة بمنطقة الجليل التي تحتلها إسرائيل بالاعتداء على ابنته جنسيا، منذ أن كانت في الثالثة من عمرها.

ووفقا لحديث الابنه فإن أول اعتداء جنسي عليها من قبل والدها التي وصفته بـ"قاتل روحها"، كان يوم اضطر لاصطحابها إلى روضة الأطفال، ووصفت الابنة، وهي الآن في العشرينيات من عمرها ، أفعاله في يوميات، وكشفت عنها بعد 10 سنوات.

وقالت الابنة إن والدها وهو أحد المحاربين القدامي في إسرائيل بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ويدعي موهيل، ظل يعتدي عليها جنسيا منذ أن كانت في الثالثة من عمرها وحتى اللحظة التي حصلت فيها على أول دورة شهرية لها.

وكشفت الابنه الشابة الأحداث الصادمة منذ نحو عام ونصف عندما اشتكت للشرطة برفقة مندوب عن مركز ضحايا الاعتداء الجنسي. لعشرات الساعات ، قامت بتفصيل للمحققين نمط الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، قائلة " كان يجردني من ملابسي ويهاجمني بشده ". وأشياء أخرى ذكرتها في لائحة الاتهام التي قدمتها.

وتنسب لائحة الاتهام إلى الأب العديد من جرائم الاغتصاب والأفعال المخلة بالآداب في ظل ظروف مشددة للعقوبة في الأسرة واللواط في الأسرة. كما ورد أنه اعتاد على ضرب أطفاله بشكل روتيني ، وكذلك بحزام، وخلال التحقيقات معه اعترف الرجل أنه لم يكن جيدا مع زوجته وأن حياته الزوجية ليست جيدة. كما اعترف أنه هو نفسه كان ضحية اعتداء جنسي عندما كان طفلا، معربا عن ندمه.

وفقاً لبيانات شرطة الاحتلال الإسرائيلي ففي عام 2007،  تم فتح 2.428 قضية تتعلق بالتحرش والاعتداء الجنسي والاغتصاب للأطفال القاصرين، من بينها 451 حالة أي 19 % تمت بواسطة العائلة، بينما في عام 2008 تم فتح 2.025  تحقيقا تتعلق بنفس النوع من الجرائم، وكانت نسبة المتورطين من العائلة في هذه الجرائم 24 % أي 487 حالة.  

  ووفقا للبيانات فقد تم التحقيق مع  7770 طفلا، عام 2001 من قبل الشرطة، من بينهم 56.1 % كانوا أهدافا لجرائم جنسية، وتم معالجة  673 طفلا من هؤلاء الضحايا، وفقا لتقرير مركز “توداعا” الإسرائيلية، فإن طفل واحد من كل 7 أطفال إسرائليين يتعرض خلال محادثات “الشات” التي يقم بها على مواقع التواصل الاجتماع لتحرشات وعروض جنسية لفظية.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found