تفاصيل مأساة الطفل المغربي ريان داخل بئر بعمق 32 متر
حازت قصة الطفل المغربي ريان علي اهتمام كبير ليست وسط اهل المغرب فقط بل تعدي هذا الاهتمام العالم العربي ليحظي باهتمام دولي وتواصل الجهود حتى الآن لإنقاذ الطفل المغربي ريان صاحب الخمس سنوات، والذي سقط في بئر في إقليم شفشاون، منذ مساء الثلاثاء الماضي، بينما تشير التقديرات إلى أنه لا زال حيا.
وقالت وسائل اعلام محلية المغربي، ان الطفل ريان سقط في غفلة من والديه في بئر بعمق يصل إلى 62 مترا، بينما الطفل عالق على بعد نحو 35 مترا، ويعاني من إصابة وجروح طفيفة في رأسه، مؤكدة أن عناصر الوقاية المدنية تمد الطفل بالأوكسجين.
وذكرت مواقع اخبارية مفربية إلى أن عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية وعدد من الأهالي يحاولون إنقاذ الطفل، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل حتى الآن، مشيرا إلى أنه نظرا لضيق البئر فشلت جهود متطوعين حاولوا الوصول إلى الطفل وانتشاله.
وذكرت وسائل إعلام محلية تتركز الجهود حاليا على الحفر بشكل أفقي لتوسعة البئر والتمكن من الوصول إلى الطفل، مستخدمين جرافة ووسائل حفر بدائية وتقليدية.
وتخشى أسرة الطفل من وفاته أثناء عملية إنقاذه، فيما دشن عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حملات للضغط على السلطات لإسراع عملية انقاذ الطفل حيث مر عليه أكثر من 30 ساعة في البئر دون طعام أو ماء.
وقال مسئولين محلين مغاربة انهم يقومون بالحفر وقد تم حفر مايزيد عن 30 متر وباقي بعض الامتار للوصل الي الطفل واكدوا ان الطفل مازال حيا ويتنفس داخل البئر وانهم يحاولون الان ارسال ماء مذاب بة السكر للحفاظ علي حياتة ومنحة بعض القوه حتي يتوصلوا الية وانقاذة