صحيفة اسرائيلة تتهم عنصرين من الحرس الثوري الايراني بالاعتداء الجنسي علي فتاتين
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن شابتين إيرانيتين اعتقلتا للاشتباه بأنهما شاركتا في تظاهرات ضد النظام، تعرضتا للاغتصاب من عنصرين من الحرس الثوري الإيراني، ولم يتم توجيه اتهامات ضدهما خوفاً من افتضاح الأمر، ووصوله إلى مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام.
ووفقاً لما نقلته صحيفة يدعويعوت أحرونوت عن وسائل إعلام إيرانية مُعارضة، فإن الفتاتين البالغتين من العمر 18 و23 عاماً تعرضتا للاغتصاب من عنصرين في الحرس الثوري، بعد اعتقالهما في تظاهرات مناهضة للنظام في البلاد.
وتشير وثيقة سرية نشرها صحيفة "إيران الدولية" إلى طرد اثنين من الحرس الثوري المتورطين في عملية الاغتصاب، دون توجيه أي اتهام ضدهما رغم اعترافهما باغتصاب الشابتين.
ووفقاً للوثيقة التي نشرتها جماعة "عدالة علي"، وهي جماعة من القراصنة تجمع تفاصيل حول قمع الاحتجاجات من قبل قوات الأمن والظروف القاسية التي يعاني منها الإيرانيون في السجون، فإن الإيرانيين اللذين اعترفا باغتصاب الشابتين هما، علي رضا صادقي، وعلي رضا حسيني.
وظهرت أسماء المتهمين في رسالة بتاريخ 13 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، كتبها محمد شهرياري، نائب المدعي العام الإيراني ورئيس المحاكم العامة في الدائرة 27، وأرسلها إلى علي صالحي، المدعي العام في المحاكم العامة والثورية في طهران.
كما قال نائب المدعي العام لرئيسه في رسالة: "اتصلت الشابتان بمركز شرطة في طهران وأبلغتا أن عنصرين من الحرس الثوري قاما باغتصابهما بعد عملية اغتقال"، ويشير شهرياري إلى أن شكوى الفتاتين لم تسجل.
من ناحية أخرى، رفض حسيني في البداية الاعتراف بالاعتداء الجنسي، وصرح بأن الاعتقالات تمت بناء على شكوك بأنهن كانتا تحتجان ضد النظام، ولكن اعترف بعد ذلك بارتكاب الجريمة.