بعد بيان مرصد حلوان بهزة في مصر - الخبراء مصر في امان
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية (مرصد حلوان)، عن رصد هزة أرضية بقوة 6.4 درجة على بعد 552 كم شمال مدينة رفح المصرية .
بيان من مرصد حلوان
وأوضح المعهد في بيانة نشره عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، إن الهزة وقعت في الساعة 7:04 مساء بالتوقيت المحلي، على عمق 21.4 كم.وفيما وردت بلاغات للمعهد عن الشعور بالهزة الأرضية في بعض المناطق، لم ترد بلاغات عن حدوث أي خسائر مادية أو بشرية.
وكان زلزال بقوة 6.4 درجة قد ضرب جنوب تركيا بالقرب من الحدود السورية مساء الإثنين، مما تسبب في حالة من الذعر وإلحاق المزيد من الأضرار بالمباني بعد أسبوعين من أسوأ زلزال تشهده البلاد في التاريخ الحديث والذي أودى بحياة عشرات الآلاف.
الزلزال التركي
و كانت تركيا على موعد مع هزة ارتدادية جديدة، مساء الإثنين، بلغت قوتها 6.4 درجة، وشعرت بها بعض المناطق المصرية.
ويطرح تكرار تلك الهزات الارتدادية ، هام "هل يمكن أن يتعدى تأثير تلك الهزات على مصر مجرد الشعور بها؟".
يؤكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إن تأثير تلك الهزات على مصر لن يتعدى مجرد الشعور بها، وهو نفس الوضع بالنسبة للزلزال الكبير الذي ضرب تركيا وسوريا يوم 6 فبرايرالحالي.
مدن مصرية هي الاقرب الي مصدر الزلزال
وتعد مدينة رفح المصرية هي الأقرب لمركز الزلزال والهزات الارتدادية، حيث تبعد نحو 500 كيلو متر عن المركز، ومع ذلك، لم يتم تسجيل أي تأثير مدمر للزلزال وهزاته الارتدادية على المدينة، وبالتالي فإن تأثيره على المدن الأبعد، مثل القاهرة، والتي تبعد عن مركز الزلزال نحو 900 كيلو متر، سيكون أخف، حتى على مستوى الشعور، كما يؤكد القاضي.
الزلزال التركي
ويضيف رئيس المركز أن الهزات الارتدادية هي سلوك طبيعي بعد أي زلزال كبير، ولا يمكن التنبؤ بعددها وموعد انتهائها، موضحا أنه يهيب بوسائل الإعلام تحري الدقة، فيما تنقله من اخبار عن تلك الهزات الارتدادية، وعدم التضخيم من تأثيرها على مصر.
ويري د شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد على نفس الرسالة التي سبق ذكرها ، موضحا أن مصر بعيدة تماما عن حزام الزلازل، حيث يوجد فارق بين الشعور بالزلزال، وأن يكون له تأثير مدمر.
مصر في امان
ويوضح الهادي، أن "أغلب الزلازل التي تشهدها مصر تأتي من منطقة شرق المتوسط، مثل زلزال تركيا، وبالتالي فإن مصدرها يكون بعيدا عن الأراضي المصرية، وتوجد منطقة أخرى، وهي خليج السويس وخليج العقبة، ولكن وتيرة الزلازل التي تشهدها قليلة، ويكون أشدها في حدود 5 درجات".
وبخلاف تلك المناطق، فإن هناك مناطق أخرى أقل نشاطا، يشير إليها زكريا هميمي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة بنها، مثل صدع شمال مرسى علم، وصدع كلبشة جنوب أسوان، ومثل هذه الصدوع ليست نشيطة، وكان آخر زلزال مثلا تسبب فيه صدع جنوب أسوان عام 1983.
واتفق جميع الخبراء علي ان الوضع في مصر ليس مقلقا