كريم كمال: قرار الكنيسة الكاثوليكية بالمانيا بزواج مثلي الجنس خطير للغاية
قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشان السياسي والمسيحي قرار سينودس الكنيسة الكاثوليكية الذي انعقد في فرنكفورت في المانيا والذي اقر السماح بمباركة القران من جنس واحد اعتبارا من مارس ٢٠٢٦م بموافقة ١٧٦ اسقف من اصل ٢٠٢ اسقف شاركوا في السينودس ومعارضة ١٤ اسقف وامتناع ١٢ وهو ما حقق أغلبية الثلثين الازمة للموافقة علي القرار وقد تقرر العمل بالقرار، خلال الثلاث اعوام القادمة لاعداد الوثائق والطقوس لمباركة هذا الزواج حسب تعبيرهم في بيانهم الصادر .
واضاف كمال ،قرار سينودس الكنيسة الكاثوليكية في المانيا له ابعاد خطيرة حيث يشرع لامر مرفوض ومحرم في ايات واضحة في الانجيل المقدس الذي يوكد في العديد من الايات علي ان الزواج بين رجل وامرأة وايضا يحرم ذلك كل الشرائع المسيحية ويعتبر تراجع واضح في موقف الكنيسة الكاثوليكية في رفض زواج مثلي الجنس حيث اكد قداسة بابا الفاتيكان العديد من المرات التزام الكنيسة الكاثوليك بالانجيل المقدس والشرائع المسيحية.
واضاف كمال ،اطالب قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان والكنيسة وقداسة البطريرك ابراهيم اسحاق بطريرك الاقباط الكاثوليك في مصر ورئيس مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك سينودس الكنيسة الكاثوليكية الذي يضم المطارنة والاساقفة الكاثوليك في مصر باعلان موقف واضح وصريح بخصوص اعلان سينودس الكنيسة الكاثوليكية في المانيا والذي انعقد في فرنكفورت والذي بارك زواج مثلي الجنس بالمخالفة الانجيل المقدس والشريعة المسيحية.
وكان أساقفة وكهنة وراهبات ومؤمنون من الكنيسة الكاثوليكية الألمانية قد اختتمو في نهاية الأسبوع الجاري مجلسا تاريخيا في فرانكفورت اختتم عملية بدأت في٢٠١٩ في أعقاب الكشف عن فضائح التحرش بالأطفال.
ومن بين 15 قرارا واقتراحا تم التصويت عليها خلال السينودس، صوت المشاركون خصوصا بأغلبية كبيرة على مباركة الأزواج من جنس واحد اعتبارا من٢٠٢٦ في جميع أنحاء ألمانيا وتعيين نساء في منصب شماسات.