مهجع ) مولى عمر بن الخطاب أول من يدخل الجنة ( سيد الشهداء ) .من العبودية .. إلى السيادة
مهجع ) ..
مولى عمر بن الخطاب
أول من يدخل الجنة من هذه الأمة ..
( سيد الشهداء ) ..
أول شهيد في الإسلام ...
من العبودية .. إلى السيادة ..
يأتي من اليمن بحثا عن حياة أرغد في أم القرى مكة ..
ينتهي المطاف بسليل بني عدي بن كعب ..
في بيت سيد من سادات قريش ..
لم يحل ضيفا .. أو تاجرا ..
وإنما سبيا .. رقيقا .. في بيت عمر بن الخطاب ..
يبدأ الرحلة إلى المكانة والسيادة من منطلق الرق والسبي ..
ما كان يعلم .. ولا يدري أنه سيكون سيدا في الدنيا .. بل والآخرة ..
ما كان يدري أنه سيشارك حمزة بن عبد المطلب
في اللقب ..
بل سبقه في تحصيل لقب .. ( سيد الشهداء ) ..
يشاء الله أن يدخل عمر بن الخطاب في الإسلام ..
ويشاركه مولاه ( مهجع ) ذلك الفضل ..
كان مهجع مولى عمر بن الخطاب
من السابقين إلى الإسلام ..
يشتهر بين الصحب الكرام بكثرة تعبده لله تعالى ..
يمن عليه عمر بن الخطاب فيمنحه الحرية من أسر الرق ..
يصبح مهجع حرا ..
يصبح مهجع عابدا ..
يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( خير السودان ثلاثة ..
لقمان ..
بلال ..
ومهجع مولى عمر .. )
وفي حديث آخر يقول الرسول الكريم :
( خير السودان أربعة ..
لقمان .. ومهجع .. وبلال .. والنجاشي )
يقول عنه ابن عباس : نزلت هذه الآية :
( وأنذر به الذين يخافون ربهم ) ..
( في بلال .. وصهيب .. وعمار .. ومهجع .. وعامر بن فهيرة .. وخباب .. وسالم .. ومسطح بن أثاثة ) ..
تتحقق لمهجع المكانة العالية .. والسيادة في الإسلام ..
لدرجة أن ينزل فيه قرآن يتلى .. حيث يقول بن عباس :
نزل فيه ( مهجع ) وفي أصحابه قوله تعالى :
( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغدات والعشي
يريدون وجهه ) ..
سورة الأنعام آية : 52
وهم بلال .. صهيب .. خباب .. ( مهجع ) .. عقبة بن غزوان .. أوس بن خولي .. عامر بن فهيرة ..
يصبح مهجع مجاهدا ..
يسمع صيحة النداء للمشاركة في الجهاد ..
فيكون أول في الصفوف يوم بدر ..
يصبح أول شهيد في المسلمين يوم بد ..
يأتيه سهم من الغرب وهو بين الصفين ..
يأتيه سهم الغدر من عامر بن الحضرمي ..
فيقتله ..
ليكون أول قتيل في المسلمين يوم بد ..
( مهجع مولى عمر بن الخطاب ) ..
ثم ينزل الله نصره .. ويهزم أعداء الله ..
يأخذ هنا لقب .. ( سيد الشهداء ) ..
حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( سيد الشهداء مهجع مولى عمر ..
وهو أول من يدعى إلى باب الجنة من هذه الأمة ..
يحزن عليه أبوه .. وزوجته .. حيث كان الزوج الوفي ..
فينزل الله فيهم قرآن :
( أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) سورة العنكبوت ..
يأتي من اليمن من قبيلة عك من بني كعب ..
ليحقق المكانة في مكة ..
تأخرت هذه المكان بسبب وقوعه في السبي ..
فيحققها له الإسلام .. الذي نقله ..
( من العبودية .. إلى السيادة ) .