الجار المسن يشعل النار في جارة بقذيفة لهب وسهم قاتل
إشعل متقاعد روسي يقطن في قرية بالشرق الأقصى الروسي النار بواسطة (قاذف لهب) محلي الصنع وذلك عن طريق إطلاقه على جاره. وفي خلافات حول قطعة أرض، قام المتقاعد بإطلاق سهم على امرأة، حيث اخترق هذا السهم عنقها.
تم نقل المصابين إلى المستشفى في سيارة إسعاف، حيث تبين أن ضحية القاذف لهب تعرضت لحروق خطيرة تغطي أكثر من 60% من جسدها. تم إطلاق حملة لجمع التبرعات لتغطية تكاليف علاجها.
توثيق الحادثة عبر فيديو ينتشر على نطاق واسع
تم توثيق الحادثة عبر فيديو ينتشر على نطاق واسع، يظهر لحظة اشتعال النار في الرجل الذي حاول تهدئة جاره أثناء الخلاف. حيث اقترب منه لإزالة فتيل الخلاف، وحاول سحب جهاز إطفاء الحريق من يدي جاره. ولكن في الواقع، كان هذا الجهاز عبارة عن قاذف لهب محلي الصنع، مما تسبب في تحول الشاب إلى كرة نارية متحركة.
في الفيديو المتداول أيضًا، يمكن رؤية امرأة أخرى تُدعى نينا، حيث يظهر سهم يخرج من رقبتها والذي دخل من مسدس الرمح الذي كان بيد جارها.
ازالة السهم بجراعة عاجلة
ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن نينا خضعت لعملية جراحية لإزالة السهم، وهي واعية وتتحدث إلى الشرطة. من المتوقع أن تغادر المستشفى هذا الأسبوع. قامت الشرطة بفتح تحقيق وتوجيه اتهامات للمتقاعد بتهمة محاولة القتل.
وفقًا للتقارير الإعلامية المحلية، كان هناك خلاف طويل الأمد بين المتقاعد الروسي وجاره بسبب قطعة الأرض. وتصاعدت حدة الخلاف حتى وصلت إلى نقطة الاشتباك المادي بين الجارين.
في الواقعة المروعة، قام المتقاعد بتجهيز جهاز القاذف لهب المحلي الصنع، واستخدمه لإشعال النيران في جاره. كان يأمل من خلال هذا العمل العنيف أن يرهب جاره ويجبره على الانسحاب من الخلاف.
جهاز قاذف الهب
عندما حاول الرجل المضطرب تهدئة جاره وإزالة فتيل الخلاف، اكتشف أن الجهاز الذي يحمله ليس جهاز إطفاء حريق بل هو قاذف لهب. تحوّلت اللحظة الهادئة إلى كارثة حقيقية عندما تحول الشاب إلى كرة نارية مشتعلة.
وفيما يتعلق بالمرأة نينا، كانت في المكان أيضًا وتحاول إيقاف الخلاف. ولكن جارها الغاضب أطلق سهمًا من مسدس الرمح الذي كان بيده، والذي ثقب رقبتها. تعرضت نينا لجراح خطيرة نقلت على إثرها إلى المستشفى حيث خضعت لعملية جراحية لإزالة السهم.
تم فتح تحقيق رسمي من قبل السلطات المحلية في هذه الواقعة المروعة. تمت توجيه تهمة محاولة القتل إلى المتقاعد الروسي، ومن المتوقع أن يُحاكم بناءً على أفعاله العنيفة والمدمرة. في هذه الأثناء، يستمرت الحملة لجمع التبرعات لدعم علاج ضحايا هذا الهجوم الوحشي.