«المدام» تفضح زوجها «الطماع»: عذبنى واستخرج لى شهادة وفاة و ”أنا عايشة” وكرهنى فى الرجالة
بكاء ونواح لم يتوقف، غضب لا تنهيهه عبارات الأسف، ندم قسوته أكبر بكثير من القتل .. بهذه المشاعر جلست إحدى السيدات التى تعرضت لألوان التعذيب على يد زوجها تروى ماساتها التى دامت لأكثر من 4 سنوات، حيث احتجزها وادعى وفاتها، وذلك بسبب طمعه فى ميراثها من والدها، وجلست تروى بدموعها التى كانت تتسابق مع الكلمات، وهى تندم على كل لحظة قضتها شريكة لرجال أعماه الطمع.
وقالت الزوجة: حرمنى من كل ملذات الحياة، وكنت أردد لنفسى أنه سيعود لصوابه، وأنه سرعان ما سيطلب أن أسامحه ويطلق سراحى، لكنه كان يزداد قسوة وجبروت، لم أتخيل أن هذا الذى جن جنونه وفقد عقله وحركه شيطان آثم كنت أعيش معه فى حياة واحدة .. فقام بالتعدى على بالضرب المبرح وأحدث بى إصابات متفرقة وتمادى فى تعذيبه لى بحلق شعرى، وحبسنى داخل غرفة.
وتضيف الزوج المكلومة، أن الأكثر غرابة فى الأمر، أنه قام بتزوير شهادة وفاة لى، واستخرج إعلام وراثة واستولى على ميراثى من إخوتى في المنيا.
كنت أنتظر منه رصاصة الرحمة، فأصبحت لا أطيق النظر فى وجهه، وخلق بداخلى حالة من الغضب الشديد الذى لا يمكن وصفه، فكرهت كل صنف الرجال، وكرهت الحياة، ولا أطيق أن أعيش بعد كل التعذيب الذى تعرضت له.
وطالبت الزوجة المكلومة بالقصاص لها من زوجها فاقد المشاعر والإنسانية، معدوم الرحمة، وطالبت بإعدامه ليتذوق مرارة تعذيبه لى.
تلقت مباحث الجيزة بلاغا يفيد تعرض ربة منزل للاحتجاز، على يد زوجها بمنطقة الحوامدية، وبإجراء التحريات تبين أن المتهم يعمل أخصائي تحاليل احتجز زوجته، منذ 4 سنوات، وادعا وفاتها، واستخرج شهادة وفاة مزورة لها للاستيلاء على ميراثها، تم ضبط المتهم وإحالته للتحقيق .. فأمرت النيابة بحبسه.