زوجة الاب تنهي حياة الطفل ريان وتجبرة علي تناول كيلو ملح
شهدت العاصمة العراقية بغداد جريمة مروعة تعكرت مشاهد الحياة العادية وشغلت عقول السكان بفظاعتها. قد تتحدث القصص البشعة وتجاوز الخيال الأدبي، ولكن هذه المأساة الإنسانية أصبحت حقيقة مريرة.
في أحد المنازل البسيطة تعيش عائلة مكونة من الأب وابنه الصغير البالغ من العمر 7 سنوات، وزوجة الأب التي تدعى أمل. كان الطفل ريان، يبتسم كل يوم ويملأ منزلهما بالبهجة والفرح. ولكن قدره الأليم لم يكن ينتظره.
زوجة الاب والوجة الطيف
بدأت أجواء البيت تتغير تدريجيًا بعد زواج الأب من أمل، التي ظهرت بوجه لطيف أمام العالم، لكن خفاياها كانت مختلفة تمامًا. بدأت تظهر علامات الاستياء والغيرة تجاه الصغير ريان، وما كان لأحد أن يتخيل أن مصيره الأليم كان يتربص به.
في ليلة من ليالي الكابوس، اجتمعت الظروف لصالح الشر، حيث تعالت صيحات الصغير ريان في البيت، ولكن للأسف، لم يسمعها أحد سوى القاتلة نفسها. تعرض الصغير لتعذيب شديد بأيدي الجلادة، فقد كان جسده يحمل آثار الضرب المبرح والطعنات العميقة من السكاكين، ورؤوس الأقلام التي أطلقت عليه كرمح الجحيم. أصبح وجهه بالكاد معرفًا بين تورم الكدمات الناجمة عن اللكمات العنيفة. لم يكن هذا كل شيء، فقد تعرض لصعقات كهربائية مروعة، لتزيد من ألمه ومعاناته الحادة.
اجبار طفل علي تناول كيلوا جرام من الملح
لكن الويل للقاتلة، فلم تكتفِ بذلك القدر من الوحشية، بل قامت بإجباره على تناول كيلو غرام من الملح، لتكون هذه هي آخر لحظاته القاسية في هذا العالم.
بعد اكتشاف مأساة الطفل ريان، أقبلت الأجهزة الأمنية بسرعة لتحقيق العدالة. تم القبض على زوجة والد الصغير القاتلة، لتبدأ الإجراءات التحقيقية والعدلية لمحاكمتها بأشد عقوبة. العراقيون غاضبون، وصور جثة الصغير ريان تسببت في موجة من الغضب والحزن، حيث تعجز التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي عن وصف هول الجريمة وجلالتها.
جريمة شنيعة
فقد فقدت العائلة الصغيرة ريان، وفقد العراق جزءًا من براءته وإنسانيته في هذه الجريمة الشنيعة. قد ينقذ القضاء الناجح أجيالًا من الأطفال الآخرين من مصير مماثل، ولكن الجرح الذي خلفته هذه الجريمة سيظل خالدًا في قلوب الناس.