حوادث اليوم
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:32 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

تفاصيل اتهام دولة الأمارات بدعم الحرب في السودان

البرهان وحمدتي
البرهان وحمدتي

نفت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل قاطع وبوضوح، تقديمها أي نوع من الأسلحة أو الذخائر لأي طرف متورط في الصراع السوداني، مؤكدة على هذا الموقف من خلال وزارة خارجيتها. تسعى الإمارات إلى تحقيق توجهها الرسمي بإنهاء الصراع واحترام سيادة السودان.

كانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت تقارير تزعم تورط دولة الإمارات في تزويد الأطراف المتحاربة في السودان بالأسلحة والذخائر.

الأمارات والدعم العسكري لأطراف النزاع في السودان

عبرت عفراء الهاملي، مدير الاتصالات الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإماراتية، عن نفي دولتها بقوة لهذه الادعاءات وأكدت على أن الإمارات لا تميل لأي طرف في الصراع الحالي وتعمل بجدية لإنهائه وتشجيع الحوار واحترام سيادة السودان.

أضافت الهاملي أن دولة الإمارات منذ بداية هذا الصراع، قامت بدعوة جميع الأطراف إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار، وبدأت جهودًا دبلوماسية لتحقيق ذلك من خلال لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف.

دعم العملية السياسية والجهود المبذولة لتحقيق التوافق الوطني

شددت على أن دولة الإمارات تستمر في دعم العملية السياسية والجهود المبذولة لتحقيق التوافق الوطني في تشكيل الحكومة، وأنها ستظل تقدم الدعم لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في السودان من خلال دعم جهود تحقيق وقف إطلاق النار.

أكدت الهاملي أن دولة الإمارات تواصل مراقبة الأوضاع الإنسانية في السودان وتعمل على تقديم الدعم اللازم لتخفيف المعاناة الإنسانية، بما في ذلك تقديم المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية عبر جسر جوي وبحري، وذلك لتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا مثل المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.

السودان والدعم واستمرار الحرب

منذ اندلاع الصراع في السودان، لعبت العديد من الدول والجهات الإقليمية والدولية دورًا في دعم الأطراف المختلفة المتورطة في هذا الصراع. تجدر الإشارة إلى أن هذا الدعم قد اتخذ أشكالًا متعددة وقد يكون علنيًا أو غير علني، ويتنوع من تقديم المساعدات الإنسانية إلى تقديم الدعم العسكري والسياسي.

الإمارات تنفي مزاعم تسليح أي من طرفي الصراع في السودان

من الجوانب الهامة لهذا الدعم:
  1. الدعم الإنساني: تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المتأثرين بالصراع هو جانب أساسي في الدعم. قد قامت العديد من الدول والمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية للفئات الأكثر ضعفًا في السودان، مثل المرضى والأطفال وكبار السن.

  2. الدعم السياسي: قدمت بعض الدول دعمًا سياسيًا للأطراف المختلفة من خلال تشجيع الحوار والتفاوض، والدعوة إلى التسوية السلمية للصراع. قد يتضمن هذا الدعم دعوة الأطراف إلى المفاوضات والتوسط بينهم لتحقيق اتفاقات سلمية.

  3. الدعم الاقتصادي: بعض الدول تقدم دعمًا اقتصاديًا للسودان لتخفيف الأزمات الاقتصادية التي قد تنشأ جراء الصراع. يمكن أن يشمل ذلك تقديم مساعدات مالية أو تمويل لمشاريع تنموية.

  4. الدعم الأمني والعسكري: تشمل هذه الصيغة من الدعم تزويد الأطراف المتورطة بالتجهيزات والتدريبات العسكرية، وتقديم الأسلحة والذخائر. غالبًا ما تكون هذه الأنواع من الدعم غير علنية وقد تثير جدلاً دوليًا.

  5. الدعم الدبلوماسي: بعض الدول والجهات تسعى للتوسط وتسهيل حلول سياسية للصراع من خلال التفاوض والدبلوماسية. يمكن أن يكون هذا الدعم في شكل وساطة وجهود دبلوماسية لتحقيق تسوية.

من المهم أن يتم تنسيق الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق السلام في السودان وتقديم الدعم اللازم للأطراف المعنية بهذا الصراع، مع الالتزام بمبادئ الشفافية واحترام سيادة الدول والحفاظ على حقوق الإنسان.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found