قصة هبوط طائرة اسرائلية في السعودية علي متنها 182 راكب يهودي
قام رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، بالحديث عن الحادث الذي وقع ليلة أمس، حيث هبطت إحدى الطائرات الإسرائيلية اضطرارياً في المملكة العربية السعودية. وأفاد نتنياهو في مقطع فيديو تم تداوله عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه يقدر بشكل كبير المعاملة الحسنة والدافئة التي قدمتها السلطات السعودية للمسافرين الإسرائيليين على متن الطائرة الذين اضطروا للهبوط في مدينة جدة. وأكد نتنياهو في تصريحه هذا على أهمية التعاون والعلاقات الحسنة بين الجانبين.
وكان موقع "والا" الإسرائيلي قد نقل مساء الاثنين أن طائرة قادمة من سيشل ومتجهة إلى تل أبيب وعلى متنها 128 راكبًا إسرائيليًا، قامت بالهبوط اضطراريا في السعودية نتيجة عطل فني.
128 راكب اسرائيلي اضطروا للهبوط اضطرارياً في السعودية
من جهتها، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الركاب الـ128 الذين اضطروا للهبوط اضطرارياً في السعودية سينتظرون حتى صباح الثلاثاء حتى يتمكنوا من الانتقال إلى وجهتهم باستخدام طائرة بديلة
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بأن طائرة مغادرة من مطار بن غوريون الدولي مساء يوم الاثنين، وصلت إلى العاصمة السعودية الرياض يوم الثلاثاء بعد أن أقامت ليلاً في عمان.
الرحلة من اسرائيل للاردن والهبوط الاطراري في السعودية
ووفقًا لمواقع تعقب حركة الطيران العالمي، فإن الطائرة، التي تعتبر من طراز "بومباردييه تشالنجر 604"، أقلعت مساء الاثنين في تمام الساعة 23:21 من إسرائيل إلى الأردن، وبعد أن أمضت الليل في مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمان، أقلعت في صباح الثلاثاء الساعة 10:08 في اتجاه مطار الملك خالد الدولي في السعودية.
يأتي هذا بعد يوم واحد فقط من هبوط أول رحلة جوية قادمة من السعودية في إسرائيل، حيث هبطت طائرة تابعة لشركة "رويال جيت" الإماراتية من طراز بوينغ 737 في مطار بن غوريون مساء يوم الاثنين، وهذا تطور يعكس التقدم الكبير في العلاقات بين السعودية وإسرائيل، بعد أن فتحت البلدين مجالاتهما الجوية لبعضهما البعض في العام الماضي.
اختصار رحلات الطيران الأسرائيلي بالطيران فوق الأراضي السعودية
قبل هذا التطور، كانت طائرات شركة "العال" الإسرائيلية تضطر لاتباع طرق ملتوية وبعيدة عن الأجواء السعودية عندما تسيير رحلاتها إلى مومباي في الهند، مما كان يزيد من مدة الرحلة ويضع الناقلة الإسرائيلية في وضعية عكسية أمام المنافسين، الذين كانوا يستطيعون التحليق بشكل مباشر عبر أجواء السعودية.