الاخوان الارهابية جماعة مشتتة تبث الاشاعات عن مراكز الاصلاح في مصر
هؤلاء أفراد من تنظيم الإخوان المسلمين، يمتلكون ميولًا كاذبة ويستخدمون الأكاذيب والإشاعات بهدف زعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة بين الناس. وقد ردت وزارة الداخلية على جميع الشائعات التي يروجها أتباع الإخوان وأنصارهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل صفحات رابعة والنهضة،
وأشارت إلى أن هذه الشائعات ضلت طريقها بعد تبين عدم صحتها وتفنيدها، وهي محاولة من التنظيم الإرهابي للتشكيك في الحكومة المصرية ومحاولة للعودة إلى الساحة بعد فشل محاولاته السابقة
اعتمد ت الأرهابية على نشر الشائعات كوسيلة للتلاعب بالرأي العام
تنظيم الإخوان الإرهابي اعتمد بشكل متكرر على نشر الشائعات كوسيلة للتلاعب بالرأي العام وإثارة الاضطرابات في مصر، وكان يأمل من خلال ذلك في التأثير على الشارع المصري بعدما تمت إزاحته من السلطة بعد ثورة شعبية.
ولكن هذه المحاولات فشلت مرارًا وتكرارًا في تحقيق أهدافها الخبيثة.
وفاة نزيل في السجن والداخلية نكشف الحقيقة
أحدث هذه الشائعات كانت حول وفاة نزيل في السجن، حيث نفت وزارة الداخلية هذه الادعاءات وأوضحت أن النزيل توفي نتيجة لمشكلات صحية خاصة، وتم التحقيق في الحادثة بشكل قانوني.
تستند هذه الشائعات إلى محاولات منظمة "الإخوان" لاستهداف مراكز الإصلاح والتأهيل حيث يعقوب فيها بعض أفرادهم على ذمة قضايا إرهابية. وتقوم السلطات المصرية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق في هذه القضايا.
الشائعات تأتي ضمن استراتيجية "الإخوان" للتغطية على أزماتهم الداخلية والصراعات القائمة
تلك الشائعات تأتي ضمن استراتيجية "الإخوان" للتغطية على أزماتهم الداخلية والصراعات القائمة داخل التنظيم. يعتقد المراقبون أنهم يحاولون استخدام هذه الشائعات لزعزعة معنويات الأجهزة الأمنية المصرية وللتلاعب بالرأي العام لجذب المصريين إلى جانبهم مرة أخرى بعدما تم تفرقهم وتشتتهم.
بشكل عام، يجب أن يكون الناس حذرين ويتحققون من مصادر المعلومات قبل تصديق الأخبار والشائعات التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يثقوا في المصادر الرسمية والمعلومات الموثوقة لتجنب الانجراف وراء حملات تضليل وتشويه الصورة.