خيرا” تعمل شر تلقى اكرمها وشغلها ثم سرقت امواله بالشرقية
بعد وفاة والدها ووالدتها ، ذهبت وشاهدت المكان الذى تعيش فيه ، فلاحظت أنه غير مؤهل ، وغير نظيف ، ولا يصلح للاستخدام الآدمي.
فسارعت واحضرت لها سرير ومرتبة ونظفت الغرفة جيدا وجعلته مكان ادمى يصلح للعيش فيه، ثم شغلتها فى محل قطع غيار السيارات الذى أملكه.
هكذا بدأ تاجر قطع غيار السيارات بجزيرة سعود التابعة لدائرة مركز شرطة الحسينية ويدعى ن.م..خ ويبلغ من العمر ٦٥ عاما ،روايته ل "حوادث اليوم"
وانه وقف بجوار إحدى الفتيات لمساعدتها على الحياة، كونها إحدى أقارب زوجته المتوفاه إلى رحمة مولاها ، فهيأ لها مكان الحياة وفتح لها باب رزق بإحدى محلاته وربط لها اجر شهرى بقيمة ١٥٠٠ جنيه، وفى إحدى الليالى كان على موعد لتحصيل مبلغ وقيمته ٢٥٠ الف جنيها قيمة منزله الذى قد باعه ومنتظر باقى ثمنه وبالصدفه كانت الفتاه موجوده فى هذه الليله ، لأنها كانت معتادة
تنظيف وتجهيز منزل التاجر (زوج عمتها) كل يوم خميس ثم تمكث ليلا مع ابنة التاجر .
وبعد تسليم المبلغ بحضور الفتاة التى كانت تشارك بعد المبلغ هى الاخرى على حسب رواية المبلغ، وبعد وضع الفلوس بإحدى الأماكن بالمنزل ، الا انه فوجئ صباحا باختفاء الفتاه وعدم وجود امواله التى لم يمر عليها سوى سواد الليل ، والتى كان ينتظرها لإجراء إحدى العمليات الهامه بقدمه .
على الفور سارع التاجر يبحث هنا وهناك هو وجيرانه فلم يعثر عليها ، فذهب لمركز شرطة الحسينية وحرر محضر بالواقعه ضد الفتاه يتهمها بسرقة امواله.
طالب التاجر الجهات الأمنية بالشرقية بضرورة القبض على الفتاه المختفية وسؤالها عن امواله واسترجاعها