فى أوائل القرن العشرين اكتشف "السوفيت" الغاز.. وتكفلت "واشنطن" بتحويله إلى سلاح فتاك
فى 1995 أقنعت أمريكا الأمم المتحدة بمشروع "الدرع" لمواجهة الاحتباس الحرارى
فى 2003 كشف عالم كندى "سر الكيمتريل" وأعلنه على الانترنت.. فوجدوه مقتولا داخل سيارته فى 2006
فى 1991 أطلق الغاز على بغداد.. فأصيب 47% من الجنود الأمريكان بميكروب "مرض الخليج"
"تورا بورا" و"كوسوفا" أصيبتا بالجفاف بعد إطلاق "الكيمتريل" فى سمائهم
دفعت كوريا الشمالية ثمن عنادها لـ"واشنطن" بقتل 16 مليون شخص من 2002 حتى 2004
فى 2004 أطلقت امريكا الغاز على دول الشرق الوسط.. فهاجم الجراد الأحمر الجزائر وليبيا ومصر والأردن
اسرائيل ضربت إيران بإعصار "جونو"
وتناول الكاتب الصحفي حسن بديع علي صفحته قائلا ان إسرائيل استخدمت "الكيمتريل" فى ضرب إيران بإعصار "جونو".. وخطأ فى الحسابات غير وجهته إلى سلطنة عمان
تجارب «السلاح الزلزالي» التي أجرتها البحرية الأمريكية بمنطقة الكاريبي تسببت في كارثة "هايتي"
المفاجأة الكبرى.. كارثة "تسونامى" سببها تجارب نووية أمريكية فى قيعان البحار وأعماق المحيطات
د.منير العكش: الإمبراطورية الأمريكية الدموية أبادت 112 مليون إنسان من 400 أمة وشعب
الجيل الرابع من أسلحة الدمار الشامل التى بدأت بالجراثيم
الكيمتريل «Chemtrail الجيل الرابع من أسلحة الدمار الشامل التى بدأت بالجراثيم ثم السموم ثم القنابل الذرية سلاح الغرب الجديد لتخفيض عدد سكان الأرض وإبادة أجناس بعينها مثلما حدث مع الهنود الحمر!
فبعد قنبلة الموجات القصيرة، والقنبلة الكهرومغناطيسية، وقنبلة التعتيم، والقنابل الماصّة للأكسجين من الممّرات والمناطق المغلقة، والقنابل الإلكترونية.. تلك الترسانة الرهيبة التي استُخدمت - ولا تزال - في تخريب بلاد المسلمين في العراق وأفغانستان.. تحتكر الولايات المتحدة سلاحاً أشدَّ فتكاً وأسوأ أثراً، وهو «الكيمتريل»، الذي يوظِّف الكوارث الطبيعية في الفتك بالبشر! هل حقاً استطاعت أمريكا أن توظِّف الرياح والعواصف والفيضانات والزلازل في حروبها العدوانية؟ وهل ستفتك بالبشر عن طريق الحرارة المفرطة والبرد القارس؟ وهل ستستطيع إسقاط المطر على مَن تشاء؛ ليشرب ويزرع ويأكل، وتمنعه عمَّن تشاء؛ ليموت عطشاً وجوعاً؟ وهل لـ«الكيمتريل» صلة بالأمراض الحديثة، مثل: أنفلونزا الخنازير والطيور، و«سارس»، ومرض حرب الخليج؟ وهل العبث الأمريكي بمناخ العالم هو المسؤول عن التغيّرات الأخيرة في مناخ الكوكب الأخضر، مثل ارتفاع الحرارة الشديد، والبرودة القارسة في غير وقت البرد، وتساقط الثلوج في بلاد لم تكن تعرف الثلوج، والعواصف والأعاصير في غير الزمان والمكان المعتادَيْن؟ هل ستختار لنا أمريكا المناخ وتفرضه علينا، كما اختارت لنا التبعية والخنوع والحكام ونظم الحكم وفرضتهم علينا؟! وأخيراً وليس آخراً، هل هذا هو السلاح الذي ستستخدمه أمريكا لتخفيض عدد سكان العالم، وتقليل بل وإبادة بعض الأجناس البشرية الأخرى، مثلما فعلت مع «الهنود الحمر»، لصالح غلبة وتغلب الجنس الأبيض؟!
. ما هو؟«الكيمتريل»..
«الكيمتريل» ( (Chemtrailهو عبارة عن سحابات صناعية يتم إطلاقها بواسطة الطائرات النفاثة، تعمل على حجب أشعة الشمس بحجم كبير.. كما أنها تؤدي - من خلال ما بها من أكسيد الألمونيوم وأملاح الباريوم - إلى تبريد الهواء الأرضي بشكل واضح؛ نتيجة قيام هذه السحابة بدور المرآة العاكسة، فتعكس حرارة وأشعة الشمس إلى الفضاء مرة أخرى؛ فيقل وصولها إلى الأرض؛ ما يؤدي إلى تبريد الهواء وانخفاض حرارته تدريجياً؛ فيشعر سكان المناطق الجافة بالبرودة، بينما يشعر سكان المناطق شبه الجافة بالبرودة الشديدة، وكذلك سقوط الأمطار غير العادية والرعد والبرق والصواعق، أما في المناطق الشمالية - مثل أوروبا - فإن البرودة الشديدة تؤدي إلى زيادة كثافة وسرعة تساقط الجليد؛ مما يمثل كارثة على هذه الدول، وكل ذلك بسبب التبريد الشديد الناتج عن إطلاق غاز الكيمتريل، وقد تزايدت الشكوك حول الغرض من استخدامه والذي يُعتبر غرضا سريا يكتنفه الغموض، كما أنه يُستعمل في برامج سرية يقودها مسؤولون حكوميون.
تتكون تسمية كيمتريل من مقطعين اثنين: Chem أي مواد كيماوية و trail أي الأثر، وهي اختصار ل"chemical trail". وهي تشبه نوعا ما عبارة "contrail" وهي لفظ منحوت لغيمة طائرة " condensation trail". كما أنها لا ترتبط بأشكال الرش الجوي الأخرى مثل التطبيق الجوي و الاستمطار و الكتابة الدخانية في السماء و مكافحة الحرائق الجوية. يشير المصطلح خصوصا إلى وجود مسارات جوية نتجت عن إطلاق مواد كيميائية من ارتفاعات عالية جدا وهي مواد لا تتواجد في الدخان التي تطلقه نفاثات الطائرات العادية.
ويعد الكيمتريل أحدث ما توصلت إليه الترسانة العسكرية الأمريكية الشيطانية.. فإذا كانت الجراثيم التي استخدمتها بريطانيا في الحرب العالمية الأولى هي أولى أسلحة الدمار الشامل، والسموم التي استخدمها «هتلر» في الحرب العالمية الثانية تمثل الجيل الثاني من هذه الأسلحة، والقنابل الذرية والنووية تمثل الجيل الثالث، فإن «الكيمتريل» يمثل الجيل الرابع من الترسانة الغربية الشيطانية من أسلحة الدمار الشامل.
قصة اكتشافه:
والمثير للانتباه في هذا الصدد أن الاتحاد السوفيتي السابق هو من اكتشف الكيمتريل، حيث تفوق مبكرا علي أمريكا في مجال الهندسة المناخية عندما حصل على نتائج دراسات قديمة في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي نيقولا تيسلا الذي صنف بأنه من أعظم علماء ذلك القرن بعد أن نجح في اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية وقام بابتكار مجال الجاذبية المتبدل بل واكتشف قبل وفاته كيفية إحداث "التأيين" في المجال الهوائي للأرض والتحكم فيها بإطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة القصر مما يسفر عن إطلاق الأعاصير الاصطناعية وبذلك يكون نيقولا تيسلا هو مؤسس علم الهندسة المناخية الذي بدأه الاتحاد السوفيتي ثم تلته الصين .
أما بداية معرفة الولايات المتحدة بـ "الكيمتريل " فقد بدأت مع انهيار الاتحاد السوفيتي وهجرة الباحث الصربي نيقولا تيسلا والعلماء الروس إلي أمريكا وأوروبا وإسرائيل.
وكانت آخر الاستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز ما حدث في الاحتفال بمناسبة مرور60 عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك في مايو 2005 باستخدام وزارة الدفاع الروسية للطائرات في رش الغاز في سماء موسكو وخصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن وذلك للمرة الأولي وهي رسالة موجهة له ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل علي مستوي مدينة واحدة هي موسكو.
وقبل التجربة الروسية السابقة ، قام السوفيت بإسقاط الأمطار الصناعية "استمطار السحب" وذلك برش الطبقات الحاملة للسحب وقد استفادت الصين من ذلك خلال الفترة ما بين 1995 و2003 واستمطرت السحب فوق 3 ملايين كيلو متر مربع "حوالي ثلث مساحة الصين" وحصلت على 210 مليارات متر مكعب من الماء حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت بـ "1,4" مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط "265" مليون دولار.
ثم تطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن وتوصلت إلي قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلي الدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية يمكن بها إحداث زلازل مدمرة اصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلي حدوث أعاصير مدمرة.
مشروع «الدرع»
مشروع الدرع بتكلفة مليار دولار سنويا
فى عام 1995، عرضت «واشنطن» على منظمة الأمم المتحدة رسمياً أن تتبنى مشروعاً تحت اسم «الدرع» The Shield لمدة 50 سنة، بتكاليف مليار دولار سنويًا تتحملها الولايات المتحدة وحدها تحت مظلة الأمم المتحدة عملياً وتطبيقياً؛ من أجل تحسين المناخ والحد من ظاهرة الانحباس الحراري؛ بتطبيق براءة اختراع مسجلة باسم اثنين من العلماء الأمريكان من أصول صينية هما: «ديفيد شنج»، و«آي- فو- شي». وخلاصة براءة الاختراع هي عمل سحاب اصطناعى ضخم من غبار خليط من أكسيد الألمنيوم وأملاح الباريوم، يتم رشها "أيروسول" في طبقة «الإستراتوسفير» على ارتفاع يتراوح بين 8 و10 كيلومترات، والمتميزة بدرجة حرارة منخفضة تصل إلى (-80) درجة مئوية، وتنعدم فيها التيارات الهوائية، لتبقى السحابة مكانها لبضعة أيام قبل أن تهبط مكوناتها بفعل الجاذبية الأرضية إلى طبقة الهواء السفلى. ويعمل أكسيد الألمنيوم في هذه السحابة عمل المرآة؛ فيعكس حرارة الشمس إلى الفضاء الخارجي لأكثر من أسبوع، إضافة إلى حجب ضوء الشمس عن الأرض؛ ما يؤدي إلى انخفاض شديد ومفاجئ لدرجة الحرارة؛ متسبباً في تكوين مناطق للضغط المنخفض يندفع إليها الهواء من أقرب مرتفع جوي، فتتغير بسببها مسارات التيارات الهوائية الطبيعية، وتهب الرياح في اتجاهات غير معهودة في ذلك التوقيت من السنة.وعند هبوط ووصول غبار «الكيمتريل» إلى طبقة الهواء الحاملة لغاز ثاني أكسيد الكربون (المتسبب الرئيس في ظاهرة الانحباس الحراري)، تتفاعل أملاح الباريوم - التي يتحول جزء منها إلى أكسيد باريوم - معه، فيقل تركيز هذا الغاز وتنخفض حرارة الجو.. وخلال تلك الفترة، تفقد السماء لونها الأزرق المعروف، وتصبح أثناء النهار سماءً ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض (ظاهرة السماء البيضاء). وتمت الموافقة على المشروع، وتشترك منظمة الصحة العالمية في المشروع منذ عام 1995م قبل تقديمه إلى الأمم المتحدة. وأسند المشروع إطلاق غاز «الكيمتريل» في أوروبا إلى الطائرات المدنية وطائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفي بقية العالم إلى أساطيل شركات الطيران المدنية العالمية التي تمتلك طائرات «البوينج» للوصول إلى طبقة «الإستراتوسفير».. ويُشترط في العاملين بالمشروع أن يكونوا من مواطني الولايات المتحدة أو كندا، مع الالتزام بالسرية الكاملة عن كل ما يجري من أعمال به، ويوقّعون إقرارات بذلك.
كَشْفُ السر!
ظلت تقنية «الكيمتريل» سراً مقتصراً على الطبقة السياسية والعسكرية الأعلى، حتى اكتُشفت بالصدفة في مايو 2003 عندما اطلع العالم الكندي «ديب شيلد» - والذي كان من بين العاملين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) - عن غير قَصْد على وثائق سرية عن إطلاق «الكيمتريل» فوق كوريا الشمالية، وأفغانستان، وإقليم كوسوفا (أثناء الحرب الأهلية اليوغسلافية)، والعراق والخليج العربي في حرب الخليج.. وتضمنت الوثائق إشارة إلى الجفاف والأمراض والدمار البيئي الذي نتج عن ذلك، وأدى إلى موت عدة ملايين من البشر خلال بضع سنوات. وأشار «شيلد» إلى أنه شخصياً مقتنع بفكرة مشروع «الكيمتريل» إذا كان سيخدم البشرية بتقليل ظاهرة الانحباس الحراري، ولكنه يرفض تماماً استخدامه كسلاح لإبادة البشر وفرض السيطرة على الشعوب، واعتبره سلاحاً مدمراً للجنس البشري، مشيرا إلى أنه قرر الانسحاب من العمل، كما أوضح العالِم «شيلد» كيف أقنعت الولاياتُ المتحدة الأمريكية منظمةَ الأمم المتحدة لتتبنى رسمياً مشروع «الدرع» من أجل تحسين المناخ؛ بهدف نشر «الكيمتريل» كسلاح تحت مظلة الأمم المتحدة، وقد أعلن ذلك على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت في موقع تحت اسم «هولمز ليد».
وفى عام 2006 وُجد هذا العالِم مقتولاً في سيارته بعد ثلاث سنوات من كشف سر «الكيمتريل»؛ كلمة السر في الجيل الرابع من أسلحة الدمار الشامل، وحينها زعمت الأنباء أنه انتحر، ولكن زوجته أكدت أنه كان في حالة نفسية مزاجية يستحيل معها أن يُقدم على الانتحار.
الكيمتريل.. وحروب أمريكا «القذرة»!!
في عام 1991م، وتحديداً في الثامن والعشرين من يناير في الساعة الثالثة ظهراً بتوقيت بغداد قبل حرب الخليج، التقطت وكالة «ناسا» الفضائية الأمريكية صوراً لغاز «الكيمتريل» الذي قامت الطائرات الأمريكية برشّه فوق بغداد وأجزاء من العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من ميكروب Mycoplasma fermentans incognitos ، المهندس وراثياً لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحروب البيولوجية، والذي سبق تطعيم الجنود باللقاح الواقي منه قبل إرسالهم إلى ميدان المعركة! ورغم ذلك، فقد عاد 47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض، وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكية أنه مرض غير معروف أُطلق علية «مرض الخليج» أو «عَرَض الخليج»، وتجنباً لذكر الحقيقة تزعم وزارة الدفاع أنه ناتج بسبب أنواع من السموم الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة. وقد كشف هذا السر الطبيب «جارث نيكلسون»
والمثال الثاني: هو إطلاق هذا السلاح اللاإنساني فوق منطقة «تورا بورا» في أفغانستان لتجفيفها ودفع السكان إلى الهجرة والفرار منها، بمن فيهم المقاتلون الأفغان ومقاتلو تنظيم «القاعدة»، الذين تصفهم وسائل الإعلام الغربية بالإرهابيين المسلمين، حيث يسهل اصطيادهم أثناء نزوحهم من تلك المناطق بعد إنهاكهم عطشاً وجوعاً أو بالأمراض المحملة على جزيئات غبار الكيمتريل.
مظلة كوسوفا
صور الأقمار الصناعية أثناء حرب يوغسلافيا
والمثال الثالث: توضحه صور الأقمار الصناعية أثناء حرب يوغسلافيا، حيث تم إطلاق غاز الكيمتريل تحديداً فوق إقليم كوسوفا المسلم، لتصنع منه مظلة هائلة غطت الإقليم كاملاً حتى حدوده مع الأقاليم المجاورة التي كانت تسطع فيها الشمس، بينما كان إقليم كوسوفا لا يرى الشمس بسبب سُحب الكيمتريل الذي أطلقته طائرات حلف الأطلنطي، وطائرات «البوينج» المدنية المتعاقدة مع مشروع الدرع، لتزداد شدة برودة الجو في فصل الشتاء، كإجراء تعجيزي للحد من حركة المقاتلين والمواطنين مع احتمال الموت برداً عند انعدام مصادر التدفئة.. ولا يمكن التكهن بماذا سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها على النظام البيئي والبشر والنباتات والحيوانات في مثل هذه الفوضي الإيكولوجية.
المثال الرابع: في كوريا الشمالية في بداية القرن الحالي؛ حيث استخدم الكيمتريل سراً بكثافة عالية كسلاح إيكولوجي للدمار الشامل فوق أجواء كوريا الشمالية، التي لم تستجب للضغوط الأمريكية للتوقيع على اتفاقية حظر التجارب النووية، وأصبحت قوة نووية.. فقد حوّل الكيمتريل أجواء كوريا الشمالية إلى أجواء جافة غير مطيرة؛ ما أدى إلى هبوط حاد في محصول الأرز أدى ذلك إلى مجاعات سمع بها العالم شرقاً وغرباً، وموت لملايين الأطفال والشباب والنساء والشيوخ الكوريين الأبرياء، حيث توفي هناك 6.2 مليون طفل، و8.1 مليون شاب خلال عامين فقط من 2002 حتى 2004م. وكوريا الشمالية، مثل كوريا الجنوبية، دولة منتجة لمحصول الأرز كغذاء رئيس اعتماداً على المياه والأمطار، يتحول الطقس فيها إلى الجفاف التام، رغم حدودها مع كوريا الجنوبية جنوباً والصين شمالاً اللتين لم تتأثرا لعدم إطلاق الكيمتريل بهذه الكثافة العالية فوقهما.
تآمر على وادي النيل!
في تصريحات لمجلة «الأهرام العربي» المصرية في 7 يوليو 2007م، كشف د. منير محمد الحسيني - أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة جامعة القاهرة - حقائق مثيرة وردت في بحث حول إطلاق علماء الفضاء والطقس في أمريكا لغاز «الكيمتريل» سراً على مناطق مختلفة في أنحاء العالم من بينها مصر. ورجح الحسيني أن يكون السبب في ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الأخيرة في مصر وشمال أفريقيا وبقية البلدان العربية هو التجارب الأمريكية والصهيونية في هذا الصدد، وقال: «عند هبوط سحابة الكيمتريل إلى سطح الأرض فوق المدن الكبيرة مثل القاهرة وغيرها، حيث تسير ملايين السيارات في الشوارع التي ينبعث منها كم كبير جداً من الحرارة، فيقوم أكسيد الألومنيوم بعمل مرآة تعكس هذه الحرارة للأرض مرة أخرى؛ ما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير عادي؛ متسبباً فيما يسمى موجات الحر القاتل كما حدث في باريس عام 2003م، وجنوب أوروبا في يونيو 2007م». وأضاف: «إن أسراب الجراد التي هاجمت مصر وشمال أفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن أواخر عام 2004م، كان السبب الرئيس فيها هو غاز الكيمتريل، بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الاحتباس الحراري.. وقد قمتُ وغيري بتصوير ذلك، واختفت السماء خلف سحاب الكيمتريل الاصطناعي خلال عدة ساعات، وحدث الانخفاض المفاجئ لدرجات الحرارة، وتكوّن منخفض جوي فوق البحر المتوسط، وتحول المسار الطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي إلى الجزائر وليبيا ومصر والأردن وغيرها، وبهذا لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد». ويتابع الحسيني: «في ذلك الوقت، لاحظ الباحثون أن الجراد الذي دخل مصر كان يحمل اللون الأحمر، بينما كان الجراد الذي يدخل مصر على طول تاريخها يحمل اللون الأصفر، واختلاف الألوان هنا جاء بسبب أن الجراد الأحمر هو الجراد ناقص النمو الجنسي، ولكي يكتمل نموه الجنسي كان لابد أن يسير في رحلة طبيعية حتى يتحول إلى اللون الأصفر كما تعودنا أن نشاهده في مصر، ولكن مع حدوث المنخفض الجوي الجديد، اضطر الجراد إلى تغيير رحلته دون أن يصل إلى النضج المطلوب». وتوقع د. الحسيني أن تعرف مصر ظاهرة الموت بالصواعق كما حدث في أبريل عام 2006م عندما قُتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقاً، وكذلك في 13 أبريل 2007م عندما قُتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول في محافظة البحيرة في شمال مصر. ويقول العالم المصري: إن هذا يفسر احتراق إيريال محطة الأقمار الصناعية في «المعادي» عام 2009م، وحادثة الكرة النارية التي هبطت من السماء في مدينة «طهطا» بمحافظة «سوهاج».. كما يسبب هذا الغاز ظاهرة الاستمطار للسحب؛ ما يؤدي إلى حدوث أمطار غزيرة وفيضانات كما حدث أخيراً في «سيناء» و«أسوان». ولا تتوقف خطورة هذا الغاز عند هذا الحد، إلا أنه يُحمَّل ببكتيريا يستنشقها الإنسان وتسبب جميع الأمراض التي نسمع عنها الآن ونسميها أمراض العصر، وهذا ما يفسر إقدام شركات الأدوية على الاشتراك في تمويل مشروع الدرع بمليار دولار سنوياً.
ونحن نتساءل مع بعض الباحثين والمهتمين بمثل هذه الأمور، هل ما يقال عن غرق دلتا النيل مجرد تخمينات، أم أنها تمهيد لما بعد ذلك من مؤامرة شيطانية لإغراق الدلتا بفعل فاعل وإظهار الأمر كأنه كارثة طبيعية!
كارثة «هايتي»:
فوجئ العالم بعد زلزال هايتي بتقارير صحفية تؤكد أن الزلزال المدمر ليس الجاني الحقيقي فيما أصاب تلك الجزيرة التي تقع في منطقة الكاريبي، وإنما للأمر أبعاد أخرى تتعلق أساساً بتجارب علمية أمريكية وصهيونية حول حروب المستقبل التي ستحدث تدميراً واسعاً، بينما ستظهر كأنها كوارث طبيعية.
ففي 20 يناير 2010م، خرج الرئيس الفنزويلي الراحل «هوجو شافيز» بتصريحات مثيرة، كشف خلالها أن هناك تقريراً سرياً للأسطول الشمالي الروسي يؤكد أن تجارب «السلاح الزلزالي» التي أجرتها مؤخراً القوات البحرية الأمريكية هي التي تسببت في وقوع كارثة هايتي. وأضاف «شافيز» في تصريحات لصحيفة «آي بي سي» الإسبانية: إن التقرير السري يشير إلى أن الأسطول البحري الشمالي الروسي يراقب تحركات ونشاط القوات الأمريكية في بحر الكاريبي منذ عام 2008م حين أعلن الأمريكيون نيتهم في استئناف عمل الأسطول البحري الرابع الذي تم حله عام 1950م، وهو الأمر الذي دفع روسيا للقيام بمناورات حربية في تلك المنطقة عام 2009م بمشاركة الطراد الذري «بطرس الأكبر»، وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة.
وتابع «شافيز» قائلاً: «التقرير الروسي يربط بين تجارب السلاح الزلزالي التي أجرتها البحرية الأمريكية مرتين منذ بداية العام الجديد، والتي أثارت أولاً هزة قوتها 6.5 درجة في مدينة أوريكا في ولاية كاليفورنيا لم تسفر عن أية ضحايا، وثانياً الهزة في هايتي التي أودت بحياة حوالي 200 ألف بريء». ونُسب للتقرير القول أيضاً: إن واشنطن ربما توافرت لديها المعلومات التامة عن الأضرار الفادحة التي قد تتسبب بها تجاربها على السلاح الزلزالي، ولذا أوفدت إلى هايتي قبل وقوع الكارثة الجنرال «كين» قائد القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأمريكي ليراقب عملية تقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر. وبجانب ما جاء في التقرير الروسي، فقد أبلغ «شافيز» الصحيفة الإسبانية أن وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة (USAID) الأمريكية والقيادة العسكرية الجنوبية بدأت في غزو هايتي تحت ذريعة المساعدات الإنسانية، وأرسلت إلى هناك ما لا يقل عن 100 ألف جندي ليسيطروا على أراضي تلك الجزيرة بدلاً من الأمم المتحدة.
واختتم «شافيز» تصريحاته قائلاً: إن فنزويلا وروسيا اتفقتا على رأي مفاده أن تجربة السلاح الزلزالي الأمريكي تستهدف في آخر المطاف إيران، عن طريق إعداد خطة ترمي إلى تدميرها، من خلال إثارة سلسلة من الهزات الأرضية الاصطناعية والإطاحة بالنظام الإسلامي فيها.
الكيمتريل وتسونامى
جريدة "آخر خبر" التي تصدر بالعربية في الولايات المتحدة لم تذهب هي الأخرى بعيدا عما سبق ، حيث كشفت في تقرير لها أن كارثة "تسونامى" التي ضربت جنوب آسيا قبل سنوات نجمت عن تجارب نووية أمريكية فى قيعان البحار وأعماق المحيطات، قائلة :" تحاول واشنطن الآن خداع دول وشعوب العالم أيضا بأن ما أصاب هايتى هو كارثة طبيعية نتيجة زلزال مدمر إلا أن العلم الجيولوجى ومراقبة ورصد حركات الأرض تعطى مؤشرات ونذير بوقوع الأخطار وحدوث الزلازل من خلال المتغيرات التى تطرأ على الأوضاع الطبيعية حيث تظهر بوادر انقسامات أو تسطحات وتصدعات فى قشرة الأرض أما التصدع الكبير والمفاجىء فهو يكون علميا ناجما عن محدثات صناعية متمثلة في تجارب نووية لمعرفة مدى تأثيرها وما تحدثه من تدمير أو تغير على شكل الطبيعة فى الأرض والبحار ".
وتابعت قائلة :" التجربة في هايتي أثبتت النجاح والآن يتم تجميع المعلومات وتحليلها وتسجيلها وهي إعادة لتجربة تسونامى وأصبحت الآن تجربة علمية عسكرية أمريكية نجحت بامتياز ".
وحذرت الصحيفة الدول العربية وأفغانستان والصومال واليمن وفلسطين بأنهم الهدف التالي، قائلة :" ما حدث في هايتي غير بعيد عن التجارب الإسرائيلية على مقاومة الكوارث الطبيعية وغير مستبعد أن المنطقة العربية مرشحة لتجربة مماثلة خاصة وأن التجربة الأمريكية في هايتى أصبحت مجدية بعد نجاحها في إحداث خسائر فادحة تعجز الحروب المباشرة عن تحقيقها ".
ويبدو أن الأحداث التي تلت وقوع الكارثة ترجح صحة التقارير السابقة ، فقد أعاقت سلطات المراقبة الجوية الأمريكية في مطار بورت أو برانس بهايتي مهمة الطائرة التابعة لوزارة الطوارئ الروسية في نقل الإمدادات الإنسانية من فنزويلا وذلك بسبب تأجيلها الدائم لمواعيد الرحلات الجوية وعدم منحها الطائرة الروسية ترخيصا.
وما يضاعف القلق تجاه نوايا واشنطن هو قيامها بتبرير العراقيل أمام الدول الراغبة بإغاثة هايتي بأن جنود البحرية الأمريكية في مطار بورت أو برانس لا يريدون أن يوزعوا كميات قليلة من الغذاء والماء وهم بانتظار وصول كميات أكبر كما أنهم قلقون من توجه وكالات الإغاثة إلى المدينة التي لا يحكمها قانون بدون دعم مسلح .
التبرير السابق غير المنطقي دفع صحيفة " الفايننشيال تايمز " البريطانية لانتقاد الدور الأمريكي ، قائلة :" إنه وسط الرعب الذي تعيشه هايتي فإن المناكفات بين الدولتين اللتين احتلتاها في الماضي (الولايات المتحدة وفرنسا) لا يساعد بأي حال من الأحوال في إغاثة المنكوبين".
إيران وإعصار جونو
إذا أردنا ملاحظة تأثير امتلاك هذا السلاح في السياسات الدولية، يمكننا الإشارة إلى تراجع أمريكا عن تهديداتها بمهاجمة كوريا الشمالية عسكريا بالوسائل التقليدية علي نمط ما حدث في أفغانستان والعراق، عموما لا يمكن التكهن بما سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها علي النظام البيئي والبشر والنباتات والحيوانات في مثل هذه الأنظمة الإيكولوجية.
وفى هذا السياق، فجر العالم الكندى "ديب شيلد" مفاجأة مفادها: أن إعصار "جونو" الذي ضرب سلطنة عمان من سنوات وأحدث خرابا وتدميرا كبيرا
ثم جنح إلي إيران بعد أن فقد نصف قوته كان ناجما عن استخدام "الكيمتريل"، قائلا :" بكل تأكيد هو صناعة أمريكية وإسرائيلية، ولكن ليست سلطنة عمان هي المقصودة بهذا الدمار وإنما كان الهدف إيران ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات تحول الإعصار إلي سلطنة عمان وعندما ذهب إلي إيران كانت قوته التدميرية قد استنفدت".
وشهد شاهد من أهلها
تؤكد بعض مواقع الإنترنت أن «الكيمتريل» محض وهْم لا يوجد إلا في خيال البعض، رغم الدلائل الكثيرة على كونه حقيقة والتي تصل إلى حد التواتر، فهناك من الاعترافات من داخل أمريكا وخارجها ما يؤكد صحة ما سبق.
والبداية في هذا الصدد مع محاضرة ألقاها الكولونيل «تامزي هاوس»، أحد جنرالات الجيش الأمريكي، ونشرت على شبكة معلومات القوات الجوية الأمريكية، وكشف فيها أن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام 2025م على التحكم في طقس أية منطقة في العالم، عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية يتم إطلاقها من خزانات ملحقة بالطائرات النفّاثة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من أدواتها الرئيسة للحروب المستقبلية.
كما تضمنت المحاضرة إشارة إلى توصية من البنتاجون، تشير إلى استخدام سلاح الجو الأمريكي أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من الأعاصير والفيضانات أو الجفاف المؤدي للمجاعات، بالإضافة إلى التوصية ببدء نشاط إعلامي موجه لتجهيز المواطن الأمريكي لقبول مثل هذه الاختراعات؛ من أجل طقس مناسب لحياة أفضل، ثم إقناع المواطن الأمريكي بعد ذلك باستخدام هذه الأسلحة لحمايته من «الإرهابيين».
وظهر مصطلح "كيمتريل" في مشروع قانون في عام 2001 بالولايات المتحدة، وهذا المشروع قدمه السياسي دنيس كوسينيتش أمام الكونغرس الأمريكي حيث وصف فيه بأن الكيمتريل سلاح يتسم بالغرابة. لكن قوبل هذا المشروع بالرفض ولم يتم ذكر هذا المصطلح في نسخات تالية.
وفي مقابلة أُجريت في يناير 2002 من قبل الصحفي بوب فيتراكيس في جريدة كولوميوس ألايف، سأل هذا الصحفي كوسينيتش عن سبب ذكره لمصطلح كيمتريل في مشروع القانون بالرغم من أن حكومة الولايات المتحدة تنفيه بشدة، فأجاب كوسينيتش قائلا: "السبب أنه يوجد برنامج كامل في وزارة الدفاع يُدعى فيجن بور 2020 وهو المسؤول عن تطوير هذه الأسلحة". وفي إحدى الجلسات العلنية بسانتا كروز، كاليفورنيا في يونيو عام 2003، أكد كوسينيتش مرة أخرى على الوجود و الاستخدام الفعلي للسلاح المناخي قائلا:" Chemtrails are real !" بمعنى:"الكيمتريل حقيقة!"
كما كشف تقرير لمجلة "العلم والسلاح" الأمريكي، أن إسرائيل قامت بتطوير سلاح أيكولوجي يسمى "الكيمتريل"، تحت إشراف علماء الطقس الإسرائيليين، سيتم إجراء اختبار عليه خلال السنة الجارية فوق الأردن ومصر والسعودية أو فوق العراق وأفغانستان.
وأكد التقرير أن عملية إطلاق "الكيمتريل" جرت فوق الأراضي المصرية في الفترة من 4 نوفمبر إلى 14 نوفمبر 2004، وأدى ذلك إلى نزوح الآلاف من أسراب الجراد إلى مصر بفعل الرياح.
وأضاف أن علماء الفضاء والطقس أطلقوا "الكيمتريل" سرا في المرة الأولي فوق أجواء كوريا الشمالية وأدى ذلك إلى تحول الطقس الكوري إلى طقس جاف وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيسي لهم، كما أدى ذلك إلى موت الآلاف شهريا حتى الآن.
تركيبة الكيمتريل
قام كليفورد كارنيكوم رئيس مؤسسة غير ربحية بتحليل عينات من الهواء التي جمعها على مستوى سطح الأرض بعد عمليات رش غاز الكيمتريل، وخلصت التحاليل إلى أنه يتكون من المعادن الثقيلة بما في ذلك الألمنيوم والباريوم وأملاح مثل المغنيسيوم والكالسيوم وغيرها من العناصر مثل التيتانيوم و ألياف المكوثر المجهرية، كما خلصت الأبحاث التي قام بها لويجينا ماركيز، وهو مؤلف ملفا عن رش المواد الكيماوية والتي قام بنشرها في مجلة إكس تايم عدد 3 أكد من خلالها دراسة كارنيكوم مشيرا إلى وجود صلة بين المواد الكيميائية الجوية غير الزراعية المستخدمة وآثار الباريوم والألومنيوم في الزراعة العضوية
كما قامت عدة جهات في أريزونا وفينيكس بتحليل عدة تقارير قدمتها فرق من المواطنين من بينها سكاي ووتش الذين قاموا بمراقبة عمليات الرش، وخلصت النتائج إلى تواجد كميات من المواد الكيميائية السامة. وفي بحث آخر توصل علماء في تحليل مكونات هذه المادة، فهو خليط من وقود الطائرات JP8 +100 إضافة إلى نسبة كبيرة من ثاني بروميد الإيثلين (EDB) وقد تم حظر هذه المبيدات الكيماوية في عام 1983 من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية باعتبارها مادة مسرطنة إضافة لكونها مادة كيميائية شديدة السمومة. وقال أحد الباحثين والمحققين ويدعى تومي فارمر أنه وعلى إثر تحليل عينات من الكيمتريل قد تبين أنه يحتوي على الحديدوز المؤكسد ويستعمل في إنجاز تجارب على الطقس.
تأثيرات الكيمتريل على الصحة
للكيمتريل تأثيرات خطيرة على صحة الإنسان، فهو يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس، ويمكن في بعض الأحيان أي يسبب مرض ألزهايمر بسبب أنه يحتوي على الأليمنيوم. وأعلن المتحدث باسم الحزب المعارض في كندا وهو الحزب الديمقراطي الجديد في 18 نوفمبر 1998 غوردن إيرلي في شكل عريضة موجهة للبرلمان باسم سكان بلدة إسبانيولا في كندا ذكر فيها:"وقع أكثر من 500 من سكان من منطقة إسبانيولا عريضة تتعلق بمخاوفهم بشأن إمكانية تورط الحكومة في دعم طائرات تقوم برش ضبوب ووجدوا آثارا عالية من جزيئات الألومنيوم والكوارتز في عينات من مياه الأمطار، وقد دفعت هذه المخاوف بالكنديين لاتخاذ إجراءات خاصة كما سعوا إلى الحصول على إجابات واضحة"
ويسبب أيضا التهابات حادة في الحلق والجيوب الأنفية التي تسبب الصداع وتورم في الغدد اللمفاوية و نوبات السعال وضيق في التنفس وفشل عام في الجهاز التنفسي كما يلحق ضررا بالقلب و الكبد، والتعرض لثاني بروميد الإيثلين يجعل الأشخاص أكثر عرضة لعوامل بيولوجية أخرى بسبب التهيج الشديدة في الرئة. كما ظهرت أمراض جديدة بالولايات المتحدة مثل مرض مورجيلونز يمكن أن يكون سببه من عمليات رش الغاز، وهو مرض يصيب الجلد نتيجة ظهور ألياف ملونة وملتوية. وبحسب اختبار التلوث لمادة الكيمتريل فإنه قد وُجد ألياف المكوثر المجهرية في الجسم.
الكيمتريل في الإعلام
قامت عدة محطات تلفزية بذكر مصطلح "كيمتريل" في تقارير عدة:
ففي 8 ديسمبر من عام 2000 في كندا، اتصل البرنامح بتيري ستيوارت مدير التخطيط والبيئة بمطار فيكتوريا الدولي ليطلب منه تفسيرا حول أشكال غريبة من الدوائر والشبكات والنسيج الدخاني فوق عاصمة كولومبيا البريطانية، ولكنه رد بواسطة رسالة صوتية قائلا: "هذه مناورة عسكرية للقوات الجوية الكندية والأمريكية. فهم لا يريدون توضيحا أكثر".
وفي يوليو 2004 في ألمانيا، قامت مونيكا غريفاهن وزيرة البيئة السابقة في سكسونيا السفلى (1990-1998) بكتابة رسالة موجهة للنشطاء المكافحين لهذا الغاز قائلة: "أشاطركم القلق خاصة حول استخدام سبائك من الألومنيوم أو الباريوم والتي تتكون من مواد سامة. ومع ذلك، على حد علمي، استخدمت فيها حتى الآن سوى نطاق محدود للغاية." وفي ديسمبر من عام 2007 ذكر تقرير إخباري في قناة آر تي إل، بأن خبراء الأرصاد الجوية الألمانية أكدوا على وجود هذه الضبوب وكانت مرتبطة بالاختبارات العسكرية التي كان هدفها التلاعب بالمناخ.
وفي 25 يناير 2006 في إيطاليا، استدعي أنطونيو دي بيارتو النائب الأوروبي منذ عام 1999 والوزير السابق للبنى التحتية في حكومة رومانو برودي في إحدى نشرات الأخبار بقناة كنال إيطاليا لتقديم رد واضح بخصوص تحليق طائرات حلف شمال الأطلسي على إيطاليا، تاركة آثار من المواد الكيميائية المكونة من المعادن الثقيلة، فرد قائلا: "بخصوص قضية الطائرات، فهذه مشكلة أكثر تعقيدا. مساحات الطيران ومواقعنا البحرية والبرية لا تزال محتلة إلى اليوم من قبل كتائب عسكرية غير إيطالية"
وفي 6 مايو 2009 في فرنسا، قامت جمعية ACSEIPICA بتخصيص جزء من تحقيقاتها حول الكيمتريل في مقال لها في جريدة أويست فرانس.
وفي الولايات المتحدة، بُث في تقرير تلفزي في فبراير عام 2009 من محطة لوس أنجلوس المحلية تحقيقا في تركيبة مادة الكيمتريل وكشفت عن احتواءه للباريوم. وفي 12 أبريل 2010، قام أحد مقدمي النشرة الجوية بالتلميح على رش الغاز في محطة كي تي في إل نيوز 10 التي تبث نحو ولاية أوريغون وشمال كاليفورنيا.
أمريكا والإبادات الجماعية
أكد د.منير العكش الباحث في علوم الإنسانيات في كتابه أمريكا والإبادات الجماعية، أن الإمبراطورية الأمريكية قامت على الدماء وبنيت على جماجم البشر، فقد أبادت هذه الإمبراطورية الدموية 112 مليون إنسان (بينهم 18.5 مليون هندى أبيدوا ودمرت قراهم ومدنهم) ينتمون إلى أكثر من 400 أمة وشعب - ووصفت أمريكا هذه الإبادات بأنها أضرار هامشية لنشر الحضارة – وخاضت أمريكا في إبادة كل هؤلاء البشر وفق المعلوم والموثق 93 حرباً جرثومية شاملة وتفصيل هذه الحروب أورده الكاتب الأمريكي هنرى دوبينز في كتابه "أرقامهم التي هزلت " في الجزء الخاص بأنواع الحروب الجرثومية التي إبيد بها الهنود الحمر بـ 41 حرباً بالجدري، و4 بالطاعون، 17 بالحصبة، و10 بالأنفلونزا، و25 بالسل والديفتيريا والتيفوس والكوليرا . وقد كان لهذه الحروب الجرثومية آثاراً وبائية شاملة إجتاحت المنطقة من فلوريدا في الجنوب الشرقى إلى أرغون في الشمال الغربي، بل إن جماعات وشعوب وصلتها الأوبئة أبيدت بها قبل أن ترى وجهة الإنسان الأمريكي الأبيض .
لقد أرتكب الإنسان الأمريكي والإنجليزي الأبيض جريمة سلخ فروة في كل حروبه ضد الهندي وذلك على النقيض مما تروج له هوليود والرسميون والإعلاميون وأكادميو التاريخ المنتصر، فقد رصدت السلطات الإستعمارية مكافأة لمن يقتل هندي ويأتى برأسه، ثم أكتفت بعد ذلك بسلخ بفروة الرأس، وكان الرئيس أندره جاكسون الذي تزين صورته ورقة العشرين دولار من عشاق التمثيل بالجثث وكان يأمر بحساب عدد قتلاه بإحصاء أنوفهم المجدوعة وآذانهم المصلومة، وقد رعى بنفسه حفلة التمثيل بالجثث لـ 800 هندي يتقدمهم الزعيم "مسكوجى" بل إن الأمر وصل كما يقول الجندى الأمريكي " أشبري" إلى حد التمثيل بفروج النساء ويتباهى الرجل بكثرة ف