تصاعد الاشتباكات في السودان: 75 قتيلًا في سوق أم درمان وتوقف مفاوضات جدة
تعليق مفاوضات جدة وتزايد الاشتباكات
مع تعليق المفاوضات بمدينة جدة، تزايدت وتيرة الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في السودان، مما أسفر عن مقتل 75 شخصًا في سوق شعبي بأم درمان.
تأثير الحرب على السكان المحليين
منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، أدت الحرب بين الجيش و"الدعم السريع" إلى مقتل أكثر من 9 آلاف شخص ونزوح أكثر من 6 ملايين داخل وخارج البلاد.
القصف الجوي على سوق قندهار
أفادت مصادر طبية بمقتل 75 مواطنًا في قصف جوي للجيش السوداني على سوق قندهار الشعبي في أم درمان، بالإضافة إلى قتل جماعي لأسرة جنوبي الخرطوم.
استهداف تجمعات قوات الدعم السريع
شهود عيان أفادوا بأن الطيران العسكري استهدف تجمعات لقوات "الدعم السريع" في أم درمان، ودمر بنك "بيبلوس" ومحكمة وقسم ونيابة الأوسط بالمدينة.
تأثير القصف على العاصمة الخرطوم
القصف المدفعي لقوات "الدعم السريع" وصل إلى المناطق المحيطة بمقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، مما أثار الخوف والقلق بين السكان.
نزوح جماعي للمواطنين
المواطنون في أم درمان واجهوا نزوحًا جماعيًا بسبب تزايد العنف، مع تزايد المخاوف من تأثير تعليق المفاوضات على الأمن والاستقرار.
ندرة السلع الاستهلاكية
الاقتتال شهدت مدن سودانية عدة ندرة في السلع الغذائية والوقود، ما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان.
إدانة القصف الجوي وتزايد الاشتباكات
"محامو الطوارئ"، وهم مجموعة من المحامين السودانيين، أدانوا تزايد الاشتباكات المسلحة والقصف الجوي، مؤكدين أنها أدت إلى مقتل المدنيين وتدمير البنى التحتية.
اتهامات متبادلة بين الجيش وقوات الدعم السريع
الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" تبادلا الاتهامات بشأن تدمير مصفاة الجيلي وتصعيد العنف، ما ينذر بتفاقم الأزمة.
تأثير الحرب على البنية التحتية
تضررت المنشآت العامة والبنية التحتية بشكل كبير جراء الاشتباكات والقصف، مما يهدد بتعطيل الخدمات الأساسية في البلاد.
أزمة إنسانية وتوقف المفاوضات
الوضع في السودان يعاني من أزمة إنسانية متزايدة في ظل توقف المفاوضات وتصاعد العنف، مما يزيد من تعقيد الأوضاع ويصعب من إيجاد حلول سلمية.
تاريخ مصفاة الجيلي
مصفاة الجيلي، واحدة من أهم المنشآت النفطية في السودان، تعرضت لأضرار جسيمة جراء القتال، مما يهدد بتأثيرات سلبية على الاقتصاد السوداني والإمدادات النفطية.