الانتخابات الرئاسية المصرية 2023: ماراثون الديمقراطية يتواصل
توجه ملايين المصريين إلى صناديق الاقتراع
ملايين المصريين يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2023، في حدث يعكس حيوية العملية الديمقراطية. يتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين رئيسيين: الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.
الناخبون المصريون يدلون بأصواتهم
يبلغ عدد الناخبين في هذه الانتخابات حوالي 65 مليون ناخب، موزعين على نحو 10 آلاف مركز انتخابي في 27 محافظة. تجري الانتخابات على مدار ثلاثة أيام، 10 و11 و12 ديسمبر، ويستمر التصويت يوميًا من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً.
مراحل العملية الانتخابية
تنتهي العملية الانتخابية في 13 ديسمبر بانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر إلى اللجان العامة. يتبع ذلك يوم 14 ديسمبر لتلقي الطعون، ويومي 15 و16 ديسمبر للبت فيها. في حال عدم حصول أي مرشح على الأغلبية المطلقة، يتم اللجوء إلى جولة إعادة.
التأمين الشامل للانتخابات
وزارة الداخلية المصرية بدأت خطة محكمة لتأمين العملية الانتخابية، مع التأكيد على عدم التدخل في سير العملية الانتخابية. تم رفع درجات الاستعدادات القصوى لتأمين العملية الانتخابية في جميع المحافظات.
إعلان نتائج الانتخابات
من المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات نتائجالانتخابات يوم 18 ديسمبر، حيث ستُنشر النتائج العامة في الجريدة الرسمية. وفي حالة عدم حصول أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة، ستبدأ فترة جديدة من الدعاية الانتخابية استعدادًا لجولة الإعادة.
جولة الإعادة وفترة الصمت الانتخابي
تستأنف الدعاية الانتخابية يوم 19 ديسمبر، وتُحدد يومي 19 و20 ديسمبر لتقديم الطعون. يلي ذلك مدة الفصل في الطعون أمام المحكمة الإدارية العليا، التي تبدأ من يوم 21 ديسمبر وتستمر حتى 30 ديسمبر. وستبدأ فترة الصمت الانتخابي الأولى يوم 4 يناير 2024.
انتخابات الإعادة وإعلان النتائج النهائية
تجرى انتخابات الإعادة للمصريين في الخارج أيام 5 و6 و7 يناير 2024، وللمصريين في الداخل أيام 8 و9 و10 يناير. يتبع ذلك فرز الأصوات وإرسال المحاضر للجان العامة يوم 11 يناير. وتتلقى الهيئة الوطنية للانتخابات الطعون يوم 12 يناير، وتُعلن النتيجة النهائية للانتخابات يوم 16 يناير 2024.
الأمن والتأمين الانتخابي
وزارة الداخلية المصرية استلمت مسؤولية تأمين المراكز واللجان الانتخابية، وتم تمشيطها أمنيًا قبل بدء عملية التصويت. الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت عن تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة عمليات التصويت، تحت رئاسة أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة.
هذه الانتخابات تُعد خطوة مهمة في مسيرة الديمقراطية المصرية، حيث يشارك الملايين في اختيار من يقود البلاد للأعوام الستة القادمة، في عملية تُظهر التزام مصر بالعملية الديمقراطية والمشاركة الشعبية الفعالة.