كيف تحمي طفلك من الفيروسات المنتشرة في الشتاء ؟
كشفت أبحاث طبية عن أن أغلب الأطفال الذين يأتون إلى المستشفى أثناء الطقس البارد يعانون من برد المعدة ومشاكل في الجهاز التنفسي.
وأرجع الأطباء ذلك إلى التهاب المعدة والأمعاء والفيروسات مثل التهاب القصيبات والفيروس الغدي والالتهاب الرئوي، حيث يمكن أن يؤدي الطقس البارد أيضًا إلى تحفيز نوبات الربو، وتشمل التدابير الوقائية نظافة اليدين المناسبة، وتعليم آداب الجهاز التنفسي، وتعزيز اتباع نظام غذائي صحي، وطلب الرعاية الطبية الفورية للأعراض الشديدة.
ويؤدي الطقس البارد إلى زيادة أمراض الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والأنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية الحاد بين الأطفال، وحتى الالتهاب الرئوي أثناء تواجدهم في المنزل أو حتى في المدارس.
العلاقة بين تراجع درجات الحرارة ومرض الأطفال
عندما يصبح الجو باردًا، تظهر العديد من المشاكل الصحية، ويظهر التأثير الشامل لهذا البرد على صحة الأطفال، بسبب انخفاض درجات الحرارة في الشتاء، وقد بدأ الأطفال يعانون من برد المعدة ومشاكل في التنفس، وبحسب أطباء الأطفال، فإن العديد من الآباء يحضرون أطفالهم للعلاج لأن أطفالهم يعانون من البرد والسعال والحمى بسبب الطقس البارد، ويلاحظ أن 60% من الأطفال يعانون من أنفلونزا المعدة واضطرابات الجهاز التنفسي.
أمراض الجهاز التنفسي
يؤدي الطقس البارد إلى زيادة أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والأنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية الحاد بين الأطفال، وحتى الالتهاب الرئوي أثناء تواجدهم في المنزل أو حتى في المدارس، حيث يسبب الشتاء العديد من مشاكل الجهاز التنفسي لدى الأطفال، وأحد الأمراض البارزة هو التهاب القصيبات، الذي يصيب الرضع والأطفال الصغار، وتتضمن هذه الحالة التهاب المسالك الهوائية الصغيرة في الرئتين، المعروفة باسم القصيبات، ويتسبب فيها الفيروس المخلوي التنفسي (RSV).
وينتشر الفيروس المخلوي التنفسي من خلال الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس ويؤدي إلى أعراض مثل سيلان الأنف والحمى والصفير.
ويمكن أن تعزى حالات أمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال خلال فصل الشتاء إلى فيروسات مثل الفيروس الغدي والأنفلونزا، مرض آخر يصيب الجهاز التنفسي لدى الأطفال هو الالتهاب الرئوي، وهو عدوى تسبب الالتهاب وتراكم السوائل أو القيح في أحد كيسي الهواء في الرئة أو كليهما.
ويحدث الالتهاب الرئوي بسبب البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات. خلال فصل الشتاء، يمكن أن تؤدي زيادة النشاط الداخلي إلى تسهيل انتشاره داخل العائلات، مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب رئوي أكثر حدة لدى الأطفال مقارنة بالبالغين.
طرق الوقاية
لحماية الأطفال من العدوى، يجب على الآباء عدم اصطحاب أطفالهم إلى الأماكن المزدحمة والأماكن المفتوحة، وتجنب تناول الأطعمة غير الصحية والمياه غير المفلترة، وعدم إرسال طفل مريض إلى المدرسة، وغسل اليدين بالماء والصابون قبل تناول الطعام إعطاء الطعام المغذي للطفل، وإدخال الخضار والفواكه في نظامك الغذائي المعتاد، وعند رعاية هؤلاء الأطفال، من المهم استخدام معدات الحماية المناسبة مثل القفازات والأقنعة، والتخلص من العناصر المستخدمة بأمان.