المغرب يصطدم بالكونغو الديمقراطية.. وزامبيا تواجه تنزانيا في كأس أفريقيا
يصطدم المنتخب المغربي بنظيره منتخب الكونغو الديمقراطية، في الرابعة عصرًا، في المباراة التي ستجمعهما على ملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدرو، في إطار الجولة الثانية من المجموعة السادسة لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2023.
وبدأ منتخب المغرب بقيادة مديره الفني وليد الركراكي، مسيرته في كأس أمم إفريقيا الحالية بالفوز على تنزانيا في الجولة الأولى بثلاثية نظيفة، سجلها رومان سايس وعز الدين أوناحي ويوسف النصيري.
ويأمل الركراكي في استغلال هذه الدفعة المعنوية في تحقيق فوز ثان يضمن لفريقه التأهل مبكرا لدور الـ16 دون الدخول في حسابات معقدة، قبل مواجهة زامبيا في مباراة الجولة الثالثة والأخيرة.
وحذر المدير الفني لمنتخب المغرب لاعبيه من الثقة الزائدة لتفادي الوقوع في مأزق تعاني منه منتخبات كبيرة في هذه النسخة مثل مصر والكاميرون وغانا،التي باتت مهددة بالخروج مبكرا بعد تعثرها في أول جولتين.
ومن المنتظر أن يجري الركراكي بعض التعديلات على التشكيل الأساسي مثل إشراك أمين عدلي لاعب باير ليفركوزن مكان عبد الصمد الزلزولي الجناح الأيسر الذي تعرض لكدمة في المباراة الأولى أمام تنزانيا، وهناك اتجاه أيضا للدفع باللاعب سفيان بوفال في التشكيل الأساسي بعدما دخل بديلا في المباراة الأولى.
ويملك الركراكي توليفة يحسده عليها الكثيرون بتواجد حارس المرمى ياسين بونو مع قلبي الدفاع نايف أكرد ورومان سايس مع نجمي الوسط سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي، بخلاف المفاتيح الهجومية مثل حكيم زياش ويوسف النصيري.
ولكن مهمة وليد الركراكي ولاعبيه لن تكون سهلة حيث يستعدون لمواجهة المدرب الفرنسي سباستيان ديسابر صاحب الخبرات الكبيرة بأجواء الكرة الأفريقية.
ويملك ديسابر أيضا قوة هجومية لا يستهان بها تضم الرباعي جيل كاكوتا ويوان ويسا وثيو بونجوندا وسيدريك باكامبو مع ميشاك إيليا وسيمون بانزا،إضافة إلى الظهيرين أرتور ماسوكو وجيديون كالولو.
وفرط منتخب الكونغو الديمقراطية، في فوز كان بالمتناول واكتفى بالتعادل أمام زامبيا 1/1 في الجولة الأولى، بعد إهدار المزيد من الفرص أمام المرمى.
ويطمع المنتخب الكونغولي في تحقيق نتيجة إيجابية أمام المغاربة، لإحياء آمالهم في التأهل لدور الـ16 قبل مواجهة تنزانيا في الجولة الثالثة.
وفي مواجهة أخرى، ضمن المجموعة ذاتها، يلتقي منتخب زامبيا - الفائز بلقب نسخة عام 2012 - نظيره منتخب تنزانيا الذي يواجه أزمة خانقة.
وسيخوض منتخب تنزانيا هذه المباراة بدون مديره الفني الجزائري عادل عمروش الذي عاقبه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بالإيقاف 8 مباريات وغرامة مالية قدرها 10 آلاف دولار.
نال عمروش هذه العقوبة بناء على شكوى من اتحاد الكرة المغربي من تصريحات المدرب الجزائري بشأن مجاملة الاتحاد الأفريقي لمنتخب المغرب وإقامة المباراة الأولى مساء رغم رغبة الاتحاد التنزاني في إقامتها عصرا.
ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، بل أعلن اتحاد الكرة التنزاني إيقاف عادل عمروش من منصبه وإسناد مهمة المدير الفني بشكل مؤقت للمدرب المحلي حامد موركورو قبل يومين من مواجهة زامبيا.
وقد يصب هذا الارتباك الفني في صالح منتخب زامبيا، الذي نجح في اقتناص نقطة ثمينة بالتعادل مع الكونغو الديمقراطية في الجولة الأولى بعدما لجأ مدرب الفريق الملقب بـ "الرصاصات النحاسية" لخطة دفاعية وتألق حارس المرمى لورنس مولينجا.
ويطمح لاعبو زامبيا لاستغلال الفوارق الفنية والبدنية وأيضا أزمة مدرب تنزانيا في تحقيق فوز يدفع بالفريق للأمام في سباق التأهل لدور الـ16 قبل خوض الاختبار الأصعب أمام منتخب المغرب في الجولة الثالثة والأخيرة.