حساسية الجيوب الأنفية .. خطوات تحمي نفسك بها
يعاني الكثير منا من حساسية الجيوب الأنفية ، وخاصة في فصل الشتاء، وتراجع درجات الحرارة ، ونشاط الرياح ، التي تتسبب في التهابات الجيوب الأنفية، واحتقانها.
ويرصد “حوداث اليوم” في التقرير التالي، الفرق بين الانفلونزا والجيوب الأنفية، وطرق الوقاية منها.
الفرق بين الإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية
تستمر الإنفلونزا لمدة تتراوح ما بين 3- 7 أيام، بينما تستمر حساسية الجيوب الأنفية ، طوال الموسم، وحساسية الجيوب الأنفية لا تسبب ارتفاعًا في درجة الحرارة بعكس البرد أو الإنفلونزا.
الإفرازات الأنفية من حساسية الجيوب الأنفية رقيقة ومائية، في حين رشح أن الأنف من البرد أو الإنفلونزا يمكن أن يكون أكثر سمكًا، وحساسية الجيوب الأنفية ، تسبب حكة في الأنف والعين، أما الانفلونزا فلا تتضمن أعراضها الحكة.
كما تتسبب حساسية الجيوب الأنفية في ألم الأذن ، والصداع ، وألم الأسنان ، والتهاب الحلق، والسعال ، والإرهاق، ورائحة الفم الكريهة.
الوقاية من حساسية الجيوب الأنفية
حدد المختصون عدة عوامل يمكن مراعاتها لتفادي الإصابة بحساسية الجيوب الأنفية ، خاصة في أوقات تغير فصول السنة ، عن طريق الابتعاد عن المصابين قدر الإمكان، وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة ، وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون ،عن طريق الابتعاد عن المصابين قدر الإمكان، وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة ، وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون وتجنب دخان السجائر والهواء الملوث ،الابتعاد عن الحيوانات التي تثير الحساسية مثل القطط، والخيل، والطيور،تغطية الوسائد بأنسجة لا تحـتفظ بالغبار، عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف، تنظيف قطع الأثاث بقطعة قماش مبللة بالماء،الاحتفاظ بالملابس في خزانة مغلقة،عدم السماح بدخول الحيوانات لغرف النوم،التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب، واستبدال الستائر العادية بالستائر المعدنية.