«خناقة» روسيا وأوكرانيا على الأرقام المعلنة عن الخسائر| تفاصيل
على مدار 15 يوما ألحقت روسيا الخسائر الفادحة بأوكرانيا، منذ أن دقت بينهما طبول الحرب.
وأكدت روسيا فى بيان لها اليوم تدمير 2911 من منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية و97 طائرة أوكرانية و107 طائرات مسيرة منذ بدء الحرب في 24 فبرايرالماضي.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن «القوات الروسية تسيطر على أجزاء من ماريوبول الأوكرانية».
يذكر أن الحرب «الروسية – الأوكرانية»، تدخل يومها الثالث عشر اليوم، وفي أحدث تطورات الحرب اتفق الجانبان الروسي والأوكراني على وقف إطلاق النار، لإجلاء المدنيين، عبر «الممرات الإنسانية».
وكشف المحللون الدبلوماسيون، تضارب التقديرات والأرقام التي يعلنها الجانبان، وبها نوع من المغالاة والمبالغة إذا ما قورنت بالتقديرات الأممية لأعداد الضحايا في الجانبين.
وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين الأوكرانيين، بنحو مليوني مواطن، دون أن يتوصل الجانبين إلى حل رغم انطلاق ثلاث جولات للمفاوضات، أخرها جولة عقدها الجانبان الاثنين الماضى، في أحد المناطق الحدودية في بيلاروسيا.
وكشفت أحدث حصيلة للأمم المتحدة بلوغ عدد الضحايا من المدنيين إلى 1424 منذ بدء الصراع في أوكرانيا قبل أسبوعين، وذلك بتسجيل 516 قتيلا و908 مصابين، لكنه يعتقد أن الأرقام الحقيقية «أعلى بكثير».
وقبيل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، دائما ما أعلنت موسكو حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة من سمتهم بـ«النازيين»، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب بضمها إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الذي يرغب في التوسع شرقا، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.
كما قالت روسيا إن عمليتها العسكرية جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا من «الإبادة الجماعية» التي تقوم بها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرا.
وأعلن بوتين في خطابه الذي دشن فيه العملية العسكرية أن بلاده لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، ولا تخطط لاحتلالها، ولكن «من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير»، مشددا على أن «تحركات روسيا مرتبطة ليس بالتعدي على مصالح أوكرانيا إنما بحماية نفسها من أولئك الذين احتجزوا أوكرانيا رهينة».