بنت الاصول تعترف: جوزى قلب الشقة «بيت دعارة» وعاوز بناته تخدم على الزبائن
بنات خط احمر، عشت طيلة حياتى أعانى من القهر والذل من أجلهن، ولن تتهاون فى حقهم حتى ولو كان من أقرب الناس منهن، تزوجت منذ عشرين عاما ، اتذكر ليلة زفافى على هذا الرجل بكل تفاصيلها، تلك الليلة التى عشت بعدها جسدا بلا روح بسبب قسوة شاب يحمل فى ظاهره الرحمة وفى باطنه العذاب، بهذه الكلمات راحت سيدة أربعينية تروى تفاصيل حياتها مع زوجها وهي تلتقط أنفاسها من كثرة البكاء لمحكمة الأسرة، لتستنجد بالقاضي من زوجها الذي يضربها ويضرب بناتها بطريقة بشعة، ويُحدث لهن جروحا وحروقا وعلامات واضحة في أجسادهن، ما أجبرهن على تنفيذ طلباته وخدمته في السهرات التي يأتي فيها برجال بالمنزل، ليتعاطوا المخدرات،
قالت منى بصوت تخنقه الدموع إنها منذ 20 عامًا تقدم لها شاب عن طريق عائلتها، وكانت تعيش مع والدتى وأشقائى الـ 4 الذين رأت معهم كل أنواع العذاب، وظنت أن الزواج هو أملى الوحيد في عيش حياة كريمة بعيدة عنهم، ولم تردد في قرارها ووافقت عليه دون أي جدال، ودعوت الله أن أعيش حياة هادئة، وبعد الزواج بأيام بدأت في العيش في نفس العذاب لكن هذه المرة مع رجل «مدمن» .
لم يمر عدة أسابيع على زواجى منه وفوجئت بحملى بعد أن لقَّننى «علقة موت» أدت لإغمائى عندما طالبته بطرد أصدقائه الذي دعاهم لشرب المخدرات معه في تمام الساعة 3 فجرًا في منزلها، وأن يحترم حرمة منزله، لكنه رفض الاستماع لى وانهالت عليا بالضرب والسباب وعندما لجأت لأسرتى لاشكوا لهم سوء تصرفاته وقسوته طالبونى بتحمل أسلوبه وارغمونى على العيش معه .
وجففت الزوجة دموعها وأكملت حديثها مع قاضي مع محكمة الأسرة: أنها أنجبت من زوجها 3 فتيات وعاشت معه أكثر من 15 عامًا، فاق فيها السيئ الطيب، لكن في كل موقف كانت تقول إنه يمكنها التحمل من أجل بناتها وأنه مجرد صورة أمام الغرباء، على الرغم من أنه كان يضربهن ضربًا مبرحاً، بحجة تأديبهن ويحدث بأجسادهن حرقواً وجروحاً عميقة وظاهرة، لترى بعينها نفس السيناريو الذي عاشته معه أهلها يعاد مع بناتها، وهذا ما جعلها مقهورة.