حوادث اليوم
الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:37 مـ 24 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
النعماني يتفقد مستشفى الاستقبال والطوارئ ويتابع الخدمات المقدمة للمرضي بوحدة تصوير القلب بالرنين المغناطيسي الاولي من نوعها علي مستوي الصعيد القصة الكاملة للزفة التي تحولت لمأتم بسبب معاكسة العريس لفتاة في سوهاج قتلها وانتحر من الدور الـ 12.. لماذا تخلص مهندس شبرا من زوجته؟ رمى نفسه.. شاب ينهي حياته في ظروف غامضة بعزبة النخل سقوط إمبراطورية المخدرات!.. ضبط شقيق سارة خليفة وتفاصيل صادمة عن ”شبكة الصنف الفاخر” في التجمع الأول قتل عروسته في الحمام وهي حامل.. لماذا تخلص عريس المنوفية من زوجته بعد الفرح؟ عايزه أتجوزك إنت مش أخوك.. كيف تخلصت ربة منزل من زوجها في ميت غمر؟ السجن 5 سنوات لـ 5 متهمين بتزوير توكيلات ومستندات رسمية في بورسعيد مصرع 3 أشخاص وإصابة 2 داخل بيارة صرف صحي في الإسكندرية حكاية موظف عاد من الخارج فاكتشف زوجته مع رجل آخر بعقد عرفي تفاصيل مخيفة في واقعة خطف موظف ابن زوجته العرفية وإنهاء حياته بالسلام إعدام عاطل قتل مسنة لسرقة أموالها فى بولاق الدكرور

قصة امرأة في مواجهة الظلم والهروب من زوج مريض نفسي

تعبيرية
تعبيرية

اكتشاف الحقيقة المريرة"

"السلام عليكم، اسمي أميرة، وهذه قصتي. لقد مرت سنتان ونصف على غضبي الدائم وتركي منزل الزوجية . بدأت قصتي عندما اكتشفت أن زوجي مريض نفسيًا. عشتُ في ظلال الوهم، أظن أن حياتي مثل كل حياة، حتى جاء اليوم الذي انكشف فيه الستار عن وجهه الحقيقي."

"معركة الإثبات والهروب"

"بعد أن عرفت حقيقة زوجي، قررت أن أطلق. لكن المعضلة كانت في كيفية إثبات مرضه النفسي. فرفعتُ عليه قضية تبديد عفش وأخرى بتهمة العنف الجسدي. حصلت على أحكام في كلتا القضيتين، لكنه هرب ولم يتم القبض عليه حتى الآن."

"صراع استرداد الحقوق"

"في هذه الأثناء، وجدتُ نفسي وحيدة، محرومة من كل متعلقاتي حتى هدومي ودهبي، فقد قام والداه بإغلاق البيت ورفضا إعطائي أي شيء يخصني. الأحكام بدأت تتساقط من عليه بفعل الزمن وهو لا يزال هارباً."

"الطريق نحو الطلاق والحرية"

"الآن، أنا في منتصف قضية طلاق للضرر، وأنتظر بفارغ الصبر الحكم. أفكر في كيفية استرداد حقوقي بعد الطلاق، خاصة وأنه لا يزال هاربًا وغير متواجد لتنفيذ الأحكام."

"أمل جديد على أعتاب المستقبل"

"رغم كل الصعاب، لم أفقد الأمل في الحصول على حريتي وحقوقي. أنا الآن أنتظر الفصل الأخير من معركتي، والذي أأمل أن يكون بداية جديدة لحياة مليئة بالسلام والاستقرار. في كل يوم، أجد في نفسي القوة للوقوف في وجه التحديات، متسلحةً بالأمل والإيمان بالعدالة. وعلى الرغم من الألم والمعاناة التي مررت بها، إلا أنني أتطلع إلى مستقبل أفضل حيث أستعيد فيه كرامتي واستقلاليتي".

"تبقى رحلتي نحو الحرية ملهمة لكثير من النساء اللاتي يواجهن ظروفاً مماثلة. فكل خطوة أخذتها في هذا الطريق كانت بمثابة رسالة لكل امرأة تسعى للخروج من ظلم وقيود الحياة القاهرة، لتؤكد أن النور ينتظرنا في نهاية النفق. ومع كل تحدٍ جديد، أتعلم درسًا جديدًا في القوة والصبر".

"والآن، وأنا أقف على أعتاب حياة جديدة، أدرك أن قوتي تكمن في قدرتي على النهوض مرة أخرى، مهما كانت قسوة السقوط. وفي قلبي، ثقة بأن الأيام القادمة ستحمل معها بشرى جديدة لحياة تستحق أن أعيشها بكل فخر وكرامة".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found