تعرف علي حراسة الرئيس الروسي ولاياكل الابعد ان يتذوق غيرة الطعام
كثر الحديث منذ بداية الحرب الروسية الاوكرانية عن احتمال محاولة اغتيال الرئيس الروسي بوتن ونحن نكشف تفاصيل تامين الرئيس الروسي الذي يحيط بة حراس شخصيين بصفات فائقة وقدرات عالية، محملين بحقائب واقية من الرصاص ومسدسات عالية القوة ويتذوقون طعامه وحتى يراقبون أنفاسه، وكل ذلك بهدف حماية سيد الكرملين من القتلة المحتملين ومخططي الانقلابات.
يدرك قيصر روسيا انة يحتاج إلى حماية وحراسة من نوع خاص تجعله قادر على الدفاع عن نفسه من أي خطر يحيط به نتيجة للأدوار الهامة التي يلعبها ونتيجة للأعداء الخطيرة الكثيرة التي تهدده،
ولاشك ان التهديدات المحتملة عقب العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الروسي في اوكرانيا قد جعلتة رجل لة الكثير من الاعداء ونحن نلقي الضوء على حراسته، وآخرها منذ ايام ، بعدما دعا وحرض السيناتور الأميركي ليندسي غراهام لقتله، بحسب موقع "نيويورك بوست"
ويبدو أن بوتين، وهو ضابط سابق في المخابرات السوفياتية، مهووس بأمنه وصحته حيث يحمي نفسه من القتلة ويتجنب الإصابة بفيروس كورونا بأي ثمن، والدليل التباعد الذي يتركه عند مقابلة الرؤساء والمسؤولين.
وأظهرت الصور الأخيرة أنه يلتقي بقادة العالم وحتى مستشاريه تاركاً مسافة كبيرة خلال الجلوس على طاولات الاجتماعات للحفاظ على مسافة لا تقل عن 20 قدماً بينهم.
كذلك، ارتدى بدلة واقية كاملة مع جهاز تنفس كامل الوجه قبل زيارة مستشفى لعلاج مرضى كورونا في موسكو في أبريل 2020.
ويتكون حراس بوتين الشخصيون الذين يطلقون على أنفسهم "الفرسان"، من وحدة خاصة داخل خدمة الحماية الفيدرالية الروسية، أو FSO، والتي تعود جذورها إلى عام 1881، عندما أحاط القيصر ألكسندر الثالث نفسه بالحراس بعد اغتيال والده بإلقاء قنابل، وفقاً لمجلة الإيكونوميست.
في موازاة ذلك، أفاد موقع "Beyond Russia" المحسوب على الحكومة، بأن حراس بوتين الشخصيين اختيروا لصفات محددة تشمل "علم النفس" والقدرة على التحمل البدني والقدرة على تحمل البرد وعدم التعرق في الحرارة.
وأضاف الموقع أنهم جهزوا بحقائب خاصة تستخدم كدرع لحماية بوتين وتحمل مسدسات Vektor روسية الصنع عيار 9 ملم محملة برصاصات خارقة للدروع.
وقبل أن يسافر بوتين لأي وجهة، تستكشف الفرق المتقدمة وجهته قبل أشهر من الموعد المحدد، وتتحقق لمعرفة كيف سيستجيب الجمهور على الأرجح، وحتى إذا كانت المنطقة ستتأثر بسوء الأحوال الجوية أو الكوارث الطبيعية.
كما، يفحصون المكان الذي سيقيم فيه، ويثبتون أجهزة تشويش لمنع تفجير القنابل عن بُعد ويجري الفنيون مراقبة إلكترونية للهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى في المنطقة.
وعلى الطريق، يقود بوتين وسط قافلة من عربات مدرعة ثقيلة تحمل مشغلين عسكريين خاصين مسلحين ببنادق AK-47 وقاذفات قنابل يدوية مضادة للدبابات وصواريخ محمولة مضادة للطائرات.
في حين تحيط به أربع حلقات أمنية عندما يخرج إلى العلن، بدءاً من حراسه الشخصيين، وآخرون مختبئون وسط الحشد، ولا يزالون يدققون في المحيط، بالإضافة إلى القناصة الجالسين على أسطح المنازل المحيطة.
وفي عام 2018، تدخل أحد الحراس الشخصيين عندما وضع المقاتل الإيرلندي الشهير كونور مكجريجور ذراعه حول كتفي بوتين أثناء وقوفهما أمام الكاميرات في بطولة كأس العالم لكرة القدم في موسكو.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على موقع يوتيوب الحارس وهو ينظر لفترة وجيزة لتعديل وضعية ماكجريجور بنظرة فولاذية وإيماءة له بالتوقف، مما دفع المقاتل إلى إزالة ذراعه بسرعة وطي يديه معاً.
ويتمتع مكتب الأمن الفيدرالي بسلطة واسعة النطاق لتنفيذ عملياته وتحقيقاته، بما في ذلك عن طريق التنصت الإلكتروني وفتح البريد وتفتيش المنازل والاستيلاء على المركبات واحتجاز المشتبه بهم واستجوابهم.
ويستبدل حراس بوتين الشخصيين عند بلوغهم سن الخامسة والثلاثين، ولكن يمكن مكافأتهم بمناصب جديدة مثل حكام المناطق والوزراء الفيدراليين وقادة الخدمات الخاصة والإداريين الرئاسيين.
في موازاة ذلك، لدى بوتين شخص يتذوق كل وجبة تقدم له لضمان عدم تعرضه للتسمم، وفقاً لـ "Club des Chefs des Chefs"، وهي منظمة طهي يقوم أعضاؤها بطهي الطعام لرؤساء الدول والملوك في جميع أنحاء العالم.
وقال جيل براغارد لصحيفة تلغراف في عام 2012 إن المتذوقين لا يزالون موجودين في الكرملين فقط، حيث يقوم الطبيب بفحص كل طبق مع الشيف.