أحالة سائق أوبر الي محكمة الجنايات في قضية حبيبة الشماع- تفاصيل
إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات
أحالت النيابة العامة المصرية المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع، المعروفة إعلامياً بـ"فتاة الشروق"، إلى محكمة الجنايات. يواجه المتهم تهم الشروع في الخطف بالإكراه، حيازة مخدرات، والقيادة تحت تأثير المخدرات.
اعترافات شركة أوبر وتحقيقات النيابة
في تطورات القضية، أقرت شركة أوبر بإغلاق حساب المتهم سابقاً بسبب شكاوى عملائها، مع تأكيد النيابة على وجود شكوى سابقة تتهم المتهم بالتحرش الجسدي. كما أشارت نتائج تحليل البول والدم إلى تعاطي المتهم لمخدر الحشيش.
شهادة الشهود ومأساة حبيبة
صرح الشاهد الرئيسي في القضية بأنه شاهد حبيبة الشماع وهي تصرخ "أوبر كان عايز يخطفني". وفي تصريحات لوالد حبيبة، أكد على رفضه التنازل عن القضية، متعهداً بمتابعة المحاكمة حتى النهاية.
وفاة حبيبة الشماع وتفاصيل الجريمة
توفيت حبيبة الشماع بعد تدهور حالتها الصحية. كشفت التحقيقات أن الجريمة وقعت على طريق مصر-السويس، حيث تم ضبط السائق المشتبه به بعد تتبع خط سيره وهروبه من مكان الحادث.
تفاصيل محاولة الهروب والإنقاذ
كشف شاهد العيان "عمرو" عن تفاصيل مروعة، حيث رأى حبيبة تقفز من السيارة في محاولة للهروب من الخاطف. بحالة صحية متدهورة وعاجزة عن الحركة، تمكنت حبيبة من طلب المساعدة وتم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة.
حبيبة الشماع، المعروفة إعلامياً بـ"فتاة الشروق"، وقعت ضحية لمحاولة خطف فاشلة على طريق مصر-السويس، مما أدى إلى وفاتها المفجعة بعد تدهور حالتها الصحية.
تفاصيل الخطف ومحاولة الإفلات
كشفت التحقيقات عن محاولة الخطف المروعة. حيث حاول سائق سيارة الأوبر، الذي تم إغلاق حسابه مسبقاً بسبب شكاوى متعددة، خطف حبيبة الشماع. في لحظة شجاعة، قامت حبيبة بالقفز من السيارة المتحركة للهروب من الخاطف.
الشهادات ورد الفعل
الشهود العيان رووا تفاصيل الحادث، مشيرين إلى حالة حبيبة الشماع المزرية بعد القفز من السيارة. وقد أدلى شاهد العيان الرئيسي، عمرو، بشهادته حول الحادث، وكيف عثر عليها بجانب الطريق في حالة يرثى لها.
تداعيات الحادث
الحادث أثار جدلاً واسعاً حول مسؤولية شركات النقل مثل أوبر في ضمان أمان الركاب، وأدى إلى تعاطف واسع النطاق مع عائلة حبيبة الشماع ومطالبات بتحقيق العدالة.
إحالة المتهم إلى العدالة
أحالت النيابة العامة المتهم بمحاولة الخطف إلى محكمة الجنايات، مع التركيز على تهم الشروع في الخطف وحيازة المخدرات. تتابع الأجهزة القضائية القضية بكل جدية لضمان عدم الإفلات من العقاب.
هذه الحادثة المروعة ليست مجرد حدث عابر، بل تمثل نقطة تحول في النقاش حول الأمان والإجراءات الأمنية في خدمات النقل المشترك وتعزيز الثقة بين الركاب ومزودي هذه الخدمات.
تعد قضية حبيبة الشماع "فتاة الشروق" نقطة محورية في الحوار حول الأمان والتحقق من هوية السائقين في خدمات النقل