جدل في مصر حول صحة صلاة التراويح بإمامة طفل - رؤى فقهية وردود فعل
الجدل يشتعل: طفل يؤم المصلين في التراويح
أثار مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان جدلاً واسعاً في مصر. في الفيديو، طفل يقدر عمره بين سبع إلى تسع سنوات يؤم المصلين في صلاة التراويح. الطفل الذي ارتدى الزي الأزهري، أطرب المصلين بعذوبة صوته وترتيله للقرآن.
فتاوى متباينة حول إمامة الطفل
وفقًا لمختلف الفتاوى الفقهية، تتراوح الآراء حول إمامة الصبي في الإسلام بين الإجازة والكراهية، وفي بعض الأحيان، البطلان. دار الإفتاء المصرية أفتت بصحة إمامة الطفل للأطفال في الفريضة والنافلة، بينما تؤكد دار الإفتاء الأردنية على كراهتها مع الإقرار بصحة الصلاة إذا تمت.
موقف الفقهاء والعلماء
أكد مفتي مصر السابق، الدكتور علي جمعة، أن أغلب الفقهاء يرون عدم صحة إمامة الطفل البالغ للبالغين في الفرض، بينما يرون صحتها في النافلة. من جانبه، أشار الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى بطلان الصلاة خلف طفل دون العاشرة، معتبراً أن البلوغ الشرعي شرط لإمامة الفروض.
ردود الأفعال والموقف الرسمي
تباينت ردود الأفعال على الحادثة بين مؤيد لعذوبة صوت الطفل ومعارض لإمامته للمصلين. لم تصدر وزارة الأوقاف المصرية، المشرفة على المساجد، تعليقاً رسمياً حتى اللحظة، لكنها أكدت أنها بصدد التحقيق في الواقعة وستصدر توضيحاً قريباً.
موقع بوابة حوادث اليوم ان يقدم لكم من خلال ابوابة المختلفة التي تقوم بتغطية كافة الجوانب السياسية والاقتصادية وكذلك الجوانب الحياتية في كافة الفنون الصحفية من تغطيات رياضية من خلال قسم مخصص تحت عنوان ملاعب ومتاعب , كما تهتم بالمشاهير ومايقدمونه وتقدم قسم خاص تحت اسم حوادث المشاهير وترصد بوابة حوادث اليوم كافة الاحداث في سياقها فتقد عبر قسم اغرب القضايا ومن الحياة وترصد العديد من القصص التي تدور في المجتمع ومنها قسم التعويذة وتعيد بوابة حوادث اليوم نشر بعض البوستات التي يتم نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في محاولة للترويج لبعض البوستات الهادفة .. كما تهتم بوابة حوادث اليوم بالجهود التي يقوم بها رجال الامن في القضاء علي الجريمة وتقديم الفاعل الي العدالة عبر قسم خاص بالموقع يحمل اسم العيون الساهرة ولابفوتنا التنبية الي قسم سكة الندامة التي نعتقد ان متابعتة تعطي رسالة هامة ان طريق الخطأ نهايتة دائما يندم صاحبها علي السير في هذا الطريق