حوادث اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 09:16 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
أتلتيكو مدريد يهزم برشلونة ويشعل المنافسة في الدوري الأسباني وفاة أم وأطفالها الثلاثة في حادث تصادم تروسيكل في كفر الدوار بمحافظة البحيرة قصة الأعتداء علي سوزي الاردنية في الأميرية جنايات سوهاج تقضى بإعدام عامل بتهمة تعذيب ابنتة وتكبيل يديها ورجليها كرها فى مركز أخميم مستقبل وطن سوهاج ينظم ندوة تثقيفية حول «أساليب التنشئة الإجتماعية السليمة» تفاصيل التحقيقات مع متهمين بغسل 100 مليون جنيه حصيلة اتجارهما فى العملة هدايا من الحكومة لهؤلاء في 2025..قرارات عاجلة بشأن مرتبات يناير وفبراير ومارس جوزي كبير وعايزة واحد شباب.. كيف تخلصت نادية من زوجها بأبو النمرس؟ قطعت جوزها حيا ونامت على سريره.. قصة مقتل عامل على يد زوجته بسبب حمار.. 3 أشقاء يقتلون زوج عمتهم بوابل أعيرة نارية إثر تجدد خصومة ثأرية في قنا كان بيلعب.. مصرع صغير إثر سقوطه في بيارة مغسلة سيارات في قنا الدم أصبح ميه.. لعنة الميراث تنهي حياة الجد على يد حفيده في الشرقية

صلاح السعدني عمدة ليالي الحلمية ورحلة فنية طويلة بدأت من كلية الزراعة

الراحل صلاح السعدني
الراحل صلاح السعدني

صلاح السعدني، الفنان المصري الذي يعد من أبرز نجوم السينما والدراما في مصر، ولد في 23 أكتوبر 1943 في كفر القرينين بمحافظة المنوفية شمال القاهرة، باسم "صلاح الدين عثمان إبراهيم السعدني". نشأ في أسرة تهتم بالثقافة والأحداث السياسية، حيث تأثر بشقيقه الكاتب الساخر محمود السعدني.

بدأ اهتمامه بالتمثيل منذ الصغر، وعلى الرغم من دراسته في كلية الزراعة، إلا أنه كان يحلم بمشوار فني. وقد كانت فترة الجامعة هي بداية تحقيق أحلامه، حيث التقى بصديقه العميق عادل أمام، الذي دفعه لمواصلة السعي نحو التمثيل.

بدأ صلاح السعدني اهتمامه بالتمثيل منذ الصغر، وعلى الرغم من دراسته في كلية الزراعة، إلا أنه كان يحلم بمشوار فني. وقد كانت فترة الجامعة هي بداية تحقيق أحلامه، حيث التقى بصديقه العميق عادل أمام، الذي دفعه لمواصلة السعي نحو التمثيل.

رغم الصعوبات التي واجهها في بداية مشواره الفني، إلا أنه استطاع تحقيق النجاح بفضل جهوده وموهبته. بدأت مسيرته الفنية بالمشاركة في العروض المسرحية بالجامعة، وبعد التخرج، بدأ يبحث عن فرصة ليعبر من خلالها للجمهور، حتى وقعت له الفرصة بمشاركته في مسلسل "الضياع" عام 1960، ولكن لم يحقق النجاح المطلوب.

الانطلاقة الحقيقية له بمسلسل "الضحية" عام 1964، الذي حقق نجاحًا كبيرًا وساهم في بناء شهرته. و توالت أعماله الناجحة

من ثم جاءت فترة الانطلاقة الحقيقية له بمسلسل "الضحية" عام 1964، الذي حقق نجاحًا كبيرًا وساهم في بناء شهرته. ومن ثم توالت أعماله الناجحة، حيث برز بشكل كبير في الثمانينيات من خلال مسلسل "ليالي الحلمية" وأفلام مهمة أخرى مثل "العملاق" و "طالع النخل".

تميز صلاح السعدني بانتقاء أعمال فنية ذات محتوى هادف، حيث قدم خلال التسعينيات مسلسلات لا تُنسى في تاريخ الدراما العربية، مثل "أرابيسك"، "قهوة المواردي"، و"الحلم الجنوبي"، وكذلك أفلام سينمائية مميزة.

الفنان صلاح السعدني

ألمت به الأمراض أثناء تصوير مسلسل "القاصرات" في عام 2013، مما أجبره على الابتعاد عن الأضواء

بعد مسيرة فنية مليئة بالإبداع والنجاح، ألمت به الأمراض أثناء تصوير مسلسل "القاصرات" في عام 2013، مما أجبره على الابتعاد عن الأضواء. وفي النهاية، رحل صلاح السعدني عن عالمنا يوم الجمعة 19 أبريل 2024 عن عمر ناهز 81 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا يظل حاضرًا في ذاكرة السينما والدراما المصرية.

العمدة" أو "سليمان غانم"، الشخصية التي تركت بصمة لا تنسى في تاريخ الدراما المصرية والعربية.

يُعدّ دور صلاح السعدني في مسلسل "ليالي الحلمية" يُعدّ واحدًا من أبرز أدواره الفنية وأكثرها تأثيرًا على الجمهور العربي. في هذا المسلسل، جسّد صلاح السعدني شخصية "العمدة" أو "سليمان غانم"، الشخصية التي تركت بصمة لا تنسى في تاريخ الدراما المصرية والعربية.

"العمدة" في مسلسل "ليالي الحلمية" هو شخصية فريدة بطباعها الطيبة والطريفة في الوقت ذاته. يُظهر "العمدة" كرجل حكيم وصاحب تجربة حياة غنية، يعيش في حي شعبي يحمل تاريخًا طويلًا من الأحداث والمغامرات. يتميز بحبه الكبير لوطنه ولأهل حيه، ويتصف بروح الدعابة والفكاهة الذكية التي تجعله محبوبًا لدى الناس من حوله.

دور "العمدة" كان له تأثير كبير على الجمهور، حيث نجحت شخصيته في تحقيق شعبية واسعة وإعطاء صورة إيجابية عن الشخصيات الشعبية في المجتمع المصري. كانت رحلة "العمدة" في المسلسل مليئة بالمواقف الكوميدية والدرامية التي جذبت المشاهدين وأثرت في قلوبهم.

من خلال دور "العمدة" في مسلسل "ليالي الحلمية"، استطاع صلاح السعدني إبراز موهبته الفنية الاستثنائية وقدرته على تجسيد الشخصيات بطريقة تجعلها حقيقية وملموسة للجمهور. تركت هذه الشخصية بصمة لا تُنسى في تاريخ الدراما العربية، وأصبحت من أبرز الشخصيات التي تتذكر عندما يتحدث الناس عن العمالقة الذين ساهموا في تطوير الفن العربي.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found