جشع التجار يهدد استقرار الأسعار في السوق المصري
أجتمع اليوم رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، مع رؤساء الغرف التجارية في جميع أنحاء البلاد لمناقشة أسعار السلع الغذائية، وخاصة الخبز السياحي و"الفينو"، بهدف تحقيق الاستقرار المطلوب في الأسعار.
الحكومة تراقب الأسعار بالتعاون مع مباحث التموين، ووزارة الدفاع، وجهاز حماية المستهلك، وجهاز حماية المنافسة
وأكد الدكتور مدبولي أن الحكومة تراقب الأسعار بالتعاون مع مباحث التموين، ووزارة الدفاع، وجهاز حماية المستهلك، وجهاز حماية المنافسة، بهدف خفضها لصالح المواطنين. وأشار إلى أن الحكومة بدأت في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية خلال الأسابيع الماضية، وتوصلت إلى اتفاق مع اتحاد الغرف التجارية لخفض الأسعار بنسبة تتراوح بين 15 و20%، ومن المتوقع أن تصل إلى 30%.
الهدف هو خفض أسعار السلع بنسبة 22%، وخفض السلع الأساسية بنسبة 27%، مثل الزيت والسكر والأرز والألبان، مع التأكيد على متابعة سعر الخبز الحر
وأوضح أن الهدف العام هو خفض أسعار السلع بنسبة 22%، وخفض السلع الأساسية بنسبة 27%، مثل الزيت والسكر والأرز والألبان، مع التأكيد على متابعة سعر الخبز الحر بعد عيد الفطر. من جانبه، أكد رئيس غرفة صناعة الحبوب، طارق حسين، أن سعر طن الدقيق لا يتجاوز 16 ألف جنيه، مما يساهم في توفير الخبز السياحي بأسعار معقولة.
وفي إطار ذلك، تم الإعلان عن تخفيض أسعار الخبز السياحي بشكل كبير، حيث جاء سعر رغيف الخبز السياحي زنة 80 جراما بجنيه ونصف، بدلاً من 2.25 جنيه، وسعر الرغيف زنة 40 جراما بـ 75 قرشاً بعدما وصل سعره لجنيه وربع، وسعر الرغيف زنة 25 جراما بـ 50 قرشاً بدلاً من 75 قرشاً. أما سعر الرغيف الفينو، فقد تم تخفيضه أيضًا إلى جنيه بدلاً من جنيه ونصف.
أزمة الخبز الحر لا تزال قائمة بسبب عدم التزام بعض المخابز العشوائية التي لا تمتلك تراخيص رسمية.
وعلى الرغم من هذه الجهود، فإن أزمة الخبز الحر لا تزال قائمة بسبب عدم التزام بعض المخابز العشوائية التي لا تمتلك تراخيص رسمية. وأكدت الحكومة على أهمية إبلاغها عن أي ارتفاع في الأسعار لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مع التأكيد على أنها ترصد وتتابع أسعار أكثر من 300 سلعة أساسية للمواطنين.
هذا وأكدت الحكومة على أنها ستواصل جهودها لتحقيق الاستقرار في الأسعار ومواجهة جشع التجار الذي يهدد استقرار السوق المصري.