بحجة الأعياد اليهودية.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق الحرم الإبراهيمي لمدة يومين
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين المسلمين، وفتحه أمام المستعمرين، اعتبارا من اليوم، ولمدة يومين، بحجة الأعياد اليهودية.
وأدان مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة، إغلاق الحرم الإبراهيمي، معتبرا ذلك تعديا سافرا على حرمة الحرم، واعتداء استفزازيا على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية وأغلقت جميع الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية المؤدية إلى الحرم، لتأمين احتفالات المستعمرين بعيد الفصح اليهودي في الحرم وساحاته.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا نقلا عن شهود عيان، بأن قوات الاحتلال كثفت وجودها عند جميع المداخل المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، لتأمين وصول المستعمرين إلى مدينة الخليل والمناطق الأثرية بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية، كما أغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة.
يجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي تغلق الحرم 10 أيام سنويا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب الحق من المصلين الفلسطينيين.
وسبق وحذرت محافظة القدس، من مغبة إقدام الجمعيات الاستعمارية المدعومة من حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو المتطرفة، ومن المتطرف إيتمار بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وإدخال قرابين حيوانية، وذبحها في ساحاته، خلال الأيام القادمة، بمناسبة أعياد الفصح اليهودية.
وقالت محافظة القدس في بيان لها، إن حكومة نتنياهو المتطرفة تسعى منذ وقت طويل إلى خلق وضع قائم جديد في القدس بشكل عام، وفي المسجد الأقصى المبارك، بشكل خاص.
وأشارت محافظة القدس إلى أن دعوات الجمعيات الاستعمارية في الأيام الماضية لجموع المستعمرين إلى اقتحام المسجد الأقصى وذبح القرابين الحيوانية فيه، تأتي لتؤكد نوايا الاحتلال بالسيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه مكانيا والسماح للمتطرفين باقتحامه طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة.