حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 03:49 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

دراسة أوربية تكشف لغز لعنة الفراعنة

مقبرة توت عنخ آمون.
مقبرة توت عنخ آمون.

التحليل العلمي للمومياوات الملكية: الإشعاع يكشف عن سر 'لعنة الفرعون

زعم أحد العلماء أنه تمكن من فك لغز "لعنة الفرعون"، التي يعتقد أنها قتلت 20 شخصاً فتحوا مقبرة الملك المصري توت عنخ آمون في عام 1922.

ويهدد نص مصري قديم أي شخص يقترب من بقايا المومياء الملكية المحنطة، بالموت "بمرض لا يستطيع أي طبيب تشخيصه"، لكن العالم روس فيلوز أشار إلى وجود سبب بيولوجي وراء الوفيات.

السر يكمن في التسمم الإشعاعي الناتج عن العناصر الطبيعية التي تحتوي على اليورانيوم والنفايات السامة

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجدت دراسة أجراها فيلوز أن السر يكمن في التسمم الإشعاعي الناتج عن العناصر الطبيعية التي تحتوي على اليورانيوم والنفايات السامة، التي تم وضعها عمداً داخل القبو المغلق.

وقد يؤدي التعرض لهذه المواد السامة إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل تلك التي أودت بحياة عالم الآثار هوارد كارتر.

وتثبت النظرية أن القبر كان بالفعل "ملعونا"، وإن كان بطريقة بيولوجية متعمدة، وليس بطريقة خارقة للطبيعة اقترحها بعض علماء المصريات القدماء، وفقاً لفيلوز.

موسكو تحتضن معرض

توثيق مستويات عالية من الإشعاع في أطلال مقابر المملكة القديمة.

وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة الاستكشاف العلمي، أنه تم أيضاً توثيق مستويات عالية من الإشعاع في أطلال مقابر المملكة القديمة.

وأشار البروفيسور الراحل روبرت تمبل إلى أن الخزائن كانت مصنوعة من البازلت، وحدد أنها "كانت مصدراً ثابتاً للإشعاع".

وكانت آلاف الأواني تحت الهرم المدرّج تحتوي على نحو 200 طن من المواد المجهولة، ما يشير إلى أن السموم كانت مدفونة مع بقايا محنطة.

وقال فيلوز: "الإشعاع القوي المُبلغ عنه في بقايا المقبرة يُعزى بشكل عام إلى الخلفية الطبيعية من الأساس الصخري الأصلي".

ومقبرة توت عنخ آمون تعتبر من أفخم المقابر التي تم اكتشافها في التاريخ، فهي مليئة بالكنوز الثمينة.

كان الملك الصبي فرعونا مصرياً من الأسرة الثامنة عشرة، وحكم في الفترة ما بين 1332 و1323 قبل الميلاد، حيث تولى العرش في التاسعة أو العاشرة من عمره.

وعندما أصبح توت ملكاً، تزوج من أخته غير الشقيقة، أنخيسنباتن، وتوفي عن عمر ناهز 18 عاماً بشكل غامض.

مصر تصور مقبرة توت عنخ آمون بالأشعة تحت الحمراء بحثًا عن قبر نفرتيتي

وجود لعنة أو سحر شديد يُرتبط بمصر القديمة والفراعنة. يُعتقد أن هذه اللعنة تتعلق بأحداث غير طبيعية أو كوارث تحدث لأولئك الذين يتجاوزون الحدود

وكلمة "لعنة الفراعنة" تشير إلى الافتراض أو الاعتقاد في وجود لعنة أو سحر شديد يُرتبط بمصر القديمة والفراعنة. يُعتقد أن هذه اللعنة تتعلق بأحداث غير طبيعية أو كوارث تحدث لأولئك الذين يتجاوزون الحدود أو يتدخلون في ممتلكات الفراعنة المحنطة.

تشتهر "لعنة الفراعنة" بشكل خاص في سياق فتح مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922، حيث يُزعم أنها أسفرت عن حوادث مأساوية ووفيات غامضة لعدد من الأشخاص المتورطين في عمليات الاكتشاف والتنقيب. تشمل هذه الوفيات الشهيرة وفاة لورد كارنارفون وبعض أعضاء فريقه.

معظم ما يُشاع عن "لعنة الفراعنة" يتمثل في العقوبات المزعومة التي تصيب أولئك الذين ينتهكون مقابر الفراعنة أو يقتربون من مومياواتهم. يُقال أيضًا إن هناك نصوصًا قديمة تحذر من هذه اللعنة وتهدد بعقوبات شنيعة على من يجرؤ على انتهاك حرمة مقابر الفراعنة.

ومع ذلك، يُعتبر معظم ما يُروج له حول "لعنة الفراعنة" في الحقيقة مجرد أسطورة أو خرافة، وليس له أساس علمي. تُفسر الوفيات المأساوية التي حدثت بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عادةً بشكل عقلاني على أنها ناجمة عن ظروف صحية أو حوادث غير متوقعة، وليس بسبب لعنة خارقة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found