فضيحة اختطاف وتعذيب: زوج يحلق شعر زوجته ويصورها عارية في إمبابة
الضحية تبلغ من العمر 19 عامًا، تعرضت للتعذيب المبرح من قبل طليقها وصديقه
في واقعة صادمة تثير الرأي العام، كشفت الأجهزة الأمنية عن تفاصيل مروعة لحادث اختطاف وتعذيب لمطلقة على يد طليقها، حيث تم احتجازها داخل شقة بإمبابة لمدة 4 أيام بعد استدراجها من شارع الهرم.
وفقًا للمعلومات الواردة، تبين أن الضحية، التي تبلغ من العمر 19 عامًا، تعرضت للتعذيب المبرح من قبل طليقها وصديقه، حيث تم ضربها بوحشية وإصابتها بجروح خطيرة في مختلف أنحاء جسدها باستخدام آلة حادة، بالإضافة إلى تجريدها من ملابسها تمامًا وتصويرها عارية.
الطليق حلق شعر الضحية وحواجبها بالكامل باستخدام ماكينة حلاقة، وقبل تركها، تم إجبارها على توقيع إيصالات أمانة لصالح المتهم.
وفي مشهد يثير الاستنكار، أقدم الطليق على حلق شعر الضحية وحواجبها بالكامل باستخدام ماكينة حلاقة، وقبل تركها، تم إجبارها على توقيع إيصالات أمانة لصالح المتهم.
تلقت اجهزة الأمن بلاغ عن تعرض امرأة في العقد الثاني من عمرها للتعذيب على يد زوجها في منطقة إمبابة، حيث قام بحلق شعرها وحواجبها زيرو بعدما شك في سلوكها.
بعد تلقي الشرطة بلاغًا بالواقعة، تم القبض على الزوج وصديقه، وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة في حقهما، في ضوء الفظائع التي ارتكباها.
الضحية تزوجت قبل 8 أشهر فقط، وبعد مرور 4 أشهر من الزواج، تمت إقامة إجراءات الطلاق للمرة الثالثة
تشير التفاصيل إلى أن الضحية قد تزوجت قبل 8 أشهر فقط، وبعد مرور 4 أشهر من الزواج، تمت إقامة إجراءات الطلاق للمرة الثالثة. ومن ثم، في يوم الحادث المروع، دانتها صديقتها للقاء طليقها في شارع العريش بالهرم، دون أن تكون على علم بالمؤامرة التي كانت تحاك ضدها.
لم تكن تتوقع الضحية أن تتحول جولة عادية إلى كابوس مروع، حيث تم احتجازها في شقة مظلمة في إمبابة، بعيدًا عن أعين الناس، وتعرضت لسلسلة من اللكمات القاسية والضرب المبرح بوحشية، مما ترك آثار جسدية ونفسية خطيرة عليها.
تعتبر هذه الواقعة المروعة مؤشرًا على العنف الأسري وسوء معاملة النساء في المجتمع، حيث يتعرضن لانتهاكات جسدية ونفسية على يد شركاءهن، مما يجعل من الضروري تشديد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم البشعة وتوفير الحماية للنساء في المجتمع.