رد قاسي علي المصفوع من عمرو دياب « لولا قفاك مكنش حد عرفك»
صدمة المعجبين بعد واقعة صفع عمرو دياب لسعد أسامة
في حادثة أثارت جدلاً واسعاً بين جماهير النجم الكبير عمرو دياب، تصدرت أخبار واقعة صفعه لمعجبه سعد أسامة العناوين وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي. لم يكن يتوقع سعد أن لقاءه مع نجمه المفضل سيتحول إلى لحظة غير متوقعة وغير مرغوب فيها، جلبت له الشهرة، ولكن من بابها الخلفي.
كانت الشمس تغيب ببطء في ذلك اليوم الصيفي الحار، حينما قرر سعد أسامة، الشاب العشريني المتحمس، التوجه لحضور حفلة عمرو دياب في القاهرة. حلم سعد دائماً باللقاء مع "الهضبة"، معبوده الفني الذي ملأ صوته أرجاء حياته منذ الصغر.
بينما كان سعد يتزاحم مع مئات المعجبين للوصول إلى مقدمة المسرح، لمح دياب فجأة يقف أمامه وسط الحشود. لم يستطع سعد أن يتمالك نفسه، فاندفع نحو نجمه لالتقاط صورة سيلفي، إلا أن الأمور لم تسر كما خطط لها.
قام عمرو دياب بصفع سعد بقوة أمام الجميع. تفرق الجمع بين مصدوم ومتعجب، وسرعان ما انتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم.
في لحظة من الغضب أو ربما سوء التفاهم، قام عمرو دياب بصفع سعد بقوة أمام الجميع. تفرق الجمع بين مصدوم ومتعجب، وسرعان ما انتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم. تحول سعد في لحظات من معجب مخلص إلى موضوع سخرية ونقاش حاد بين رواد الإنترنت.
قفاك هو السبب- تحول سعد في لحظات من معجب مخلص إلى موضوع سخرية
عبر سعد عن صدمته قائلاً: "منذ حادث عمرو دياب، وأنا لا أستطيع المشي في الشارع من كثرة المعجبين." لكن الردود لم تكن متعاطفة كلها. كتب أحد المستخدمين على تويتر: "لولا قفاك مكنش حد عرفك"، في إشارة ساخرة إلى أن شهرة سعد لم تأت إلا من هذه الصفعة.
هل كان الحظ إلى جانبه أم أن الشهرة التي حصل عليها كانت مجرد صدى لصفعة غير متوقعة؟
أصبحت حادثة الصفع حديث الساعة، وأثارت الكثير من التساؤلات حول سلوك المشاهير وتعاملهم مع معجبيهم. بينما يواصل سعد مواجهة تداعيات هذه الواقعة، يبقى السؤال: هل كان الحظ إلى جانبه أم أن الشهرة التي حصل عليها كانت مجرد صدى لصفعة غير متوقعة؟