فضيحة الشهادات الوهمية تهز أركان وزارة التعليم ومحافظة البحيرة
في مشهد أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وأشعل نقاشات حامية في الأوساط الإعلامية والسياسية، وجدت مصر نفسها أمام فضيحة جديدة تتعلق بمصداقية الشهادات العلمية لأبرز المسؤولين الحكوميين. وزير التربية والتعليم الجديد، محمد عبداللطيف، ومحافظ البحيرة، جاكلين عازر، يتصدران عناوين الأخبار بعد الكشف عن معلومات تشير إلى أن شهاداتهم الأكاديمية قد تكون غير صحيحة. ومع تصاعد التوتر وبدء التحقيقات القانونية، ينتظر الجميع بفارغ الصبر نتائج هذه الفضيحة التي قد تغير مسار الحياة السياسية في البلاد.
ضجة إعلامية اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت السيرة الذاتية لوزير التربية والتعليم امحمد عبداللطيف، ومحافظ البحيرة، جاكلين عاز
شاهد المصريين ضجة إعلامية اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت السيرة الذاتية لوزير التربية والتعليم الجديد ، محمد عبداللطيف، ومحافظ البحيرة، جاكلين عازر، جدلاً واسعاً حول مدى صحة شهاداتهم الأكاديمية.
شكك العديد من المصريين في شهادة الدكتوراه التي ذكر الوزير عبداللطيف في سيرته الذاتية أنه حصل عليها من جامعة "كارديف" الأمريكية.
في أول يوم عمل له، شكك العديد من المصريين في شهادة الدكتوراه التي ذكر الوزير عبداللطيف في سيرته الذاتية أنه حصل عليها من جامعة "كارديف" الأمريكية. وأكدت وسائل إعلام مصرية أن "Cardiff City University" هي جامعة وهمية لا وجود لها على أرض الواقع ولم تُعترف بها من أي جهة رسمية أو أكاديمية، مما دفع المحامي عمرو عبدالسلام لتقديم بلاغ إلى النائب العام للتحقيق في هذا الأمر.
حصول جاكلين عازر على درجة الدكتوراه ، حيث أظهرت السيرة الذاتية التي نُشرت في وسائل الإعلام أنها حصلت على الماجستير عام 2015 ثم الدكتوراه عام 2016
من جهتها، أثارت سنة حصول جاكلين عازر على درجة الدكتوراه شكوكًا مماثلة، حيث أظهرت السيرة الذاتية التي نُشرت في وسائل الإعلام أنها حصلت على الماجستير عام 2015 ثم الدكتوراه عام 2016، بينما يشير حسابها على موقع "Linkedin" إلى أنها سجلت الدكتوراه عام 2016 ونالتها عام 2021.
التزم كل من الوزير والمحافظ بالصمت
وأمام هذه المزاعم، التزم كل من الوزير والمحافظ بالصمت، ولم تصدر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أي بيانات حول هذه الأزمة حتى الآن.
4o