كنت هبيع كليته.. اعترافات سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها
ننفرد بنشر تفاصيل التحقيقات الجارية في واقعة تخدير أم لطفلها لبيع أعضائه بمحافظة بورسعيد، في القضية رقم 3593 لسنة 2024 جنح الزهور، و التى تدعى 'هويدا . ث. م'.
اعترافات سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها
واعترفت السيدة فى تحقيقات القضية التى تشغل الرأي العام، ووسائل الإعلام المختلفة طوال الأيام الماضية بأنها كانت تنوى بيع 'كلي ابنها' نظير مبلغ مالى كبير .
بدأت التحقيقات
س - ما اسمك؟
ج . اسمي هويدا ثروت محمد
س- ما تاريخ ميلادك؟
ج. 11/4/ 1996 من مواليد بورسعيد
س- الحالة الاجتماعية ؟
ج. مطلقة من 3 سنوات.
هل لديك أولاد ؟
ج. نعم ولد (سامي 8 سنوات) و بنت (ماسة 9 سنوات).
لماذا حاولتي التخلص من ابنك؟
لم أقصد ان أتخلص منه، ولكن بعد طلاقي من محمد أبو الأولاد منذ 3 سنوات، كنت أعيش بشقة مفروشة بمنطقة فاطمة الزهراء بحي الضواحي، وكان طليقي يدفع ثمن المفروش، فأردت أن أعيش في شقة تمليك مع أولادي، لذلك تواصلت مع صفحات 'بيع الكلى في مصر'، وكنت أعرفها جيدآ، لأن والدي كان مريض كلي، عرضت بيع كليتي من خلال إحدى الصفحات، وتناقشت مع ابنة خالتى أيضا لتبيع كليتها، وقلت لها أنا ها أشتري شقة تمليك، وانتي تسددى كل ديونك ، لكنها رفضت، وقالت لى حرام نعمل كده.
المطلوب أطفال من 7 إلى 18 سنة
وأعترفت المتهمة فى اقوالها أمام جهات التحقيق بأن الشخص الذى تواصل معها، وادعى أنه طبيب بالقصر العينى يدعى خالد على من خلال الاكونت الخاص بصفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
قالت المتهمة: كان يتواصل معى من مجموعة اكونتات مختلفة، قال لى انه لا يشترى كلي كبار السن، ولكن من سن 7 إلى 18 سنة، ثم سألني هل عندك أولاد، قلت له أيوه،عندى بنت، وولد، طلب صورهم، بالفعل قمت بتصوريهم، وأرسلت له الصور، لكنه اخبرنى بأنه سيتم الاتفاق على شراء كلي الولد فقط، ولو فيه أولاد تانى أبعت له صورهم، وبالفعل صورت 'أحمد' ابن بنت خالتي، وهو في عمر ابني، وأرسلت له صورته.
عينة دم وبول
وتابعت المتهمة، بعدها طلب مني تصوير ابني عاريا، وتصوير العضو الذكري له، قمت بعمل ذلك وأرسلت الصور له، ثم طلب عينة دم 18 ملي، وعينة بول، وشراء سرنجات، و كالونه، ثم طلب مني أن أقوم باستحمامه، وإعطائه مخدر، بشرط أن يقوم بشرب زجاجتين من المياه، ثم أقوم بالضغط على بطنه، فتنزل المياه من عضوه الذكري، و أقوم بعمل بث مباشر في جميع الخطوات.
طلب منى أعطيه حقنة مخدر فى رقبته
واستكملت المتهمة اعترافاتها، وقالت كنت أقوم بعمل مسابقة بينه وبين شقيقته لشرب المياه، وقلت لهما: «اللي ها يشرب ازازتين الميه ها أجيب له حاجة حلوة، وبالفعل كان سامي يسرع في شرب المياه كلها، وفي اليوم الذى فقد ابني الوعي فيه طلب مني هذا الشخص أن أعطي ابني برشامتين من المخدر حتى يغيب عن الوعي، وأقوم بسحب عينة الدم، وبالفعل أعطيته برشامه، والثانية وقفت في زوره، اديته ميه علشان ينزلها، ولكنه قالي ما تخديش العينة الا لما يغيب عن الوعي تماما، وحوالي الساعة 12 بالليل طلب مني أن أعطيه حقنة مخدر في رقبته، لكني رفضت.
سحب العينات مقابل مليون جنية
واستكملت المتهمة اعترافاتها و قالت هو كان متفق معايا انه ها يبعت لى واحد ياخد منى العينات فقط مقابل مليون جنية، وباقي الفلوس بعد ذلك.
بعدها فضلت أتصل به لم يرد علي، وفي نفس الوقت ابنى فقد الوعي، وأنفاسه كانت بطيئة، فذهب به إلى مستشفى آل سليمان، وأخبرتهم اننى أتناول نوع من البرشام، وابني غفلني وتناول منه، خشيت أن أذهب به إلى أي مستشفى حكومي حتى لا يحررون لى محضر إهمال.
ثم صورت ابنى ونزلت صورته على صفحتي الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وطلبت من الناس تدعى له، وكتبت يعاني من إرتفاع في درجة الحرارة، ثم قمت بمسح جميع الفيديوهات، والبث المباشر الذى كنت اتواصل به مع هذا الشخص.
وجئت في اليوم التالي بالشرطة تطرق باب الشقة وألقت القبض على، وكان هذا فى نفس توقيت القبض على الشخص الذى كنت اتواصل معه، بسبب العثور على الفيديوهات، والمحادثات التي بيننا على الموبايل الخاص به.
والدتى السبب
وقالت المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه بأنها حاصلة على ثانوية ازهرية، ومتربية فى بيت متدين، لكن والدتى كانت تعاملني معاملة سيئة، وتقول بأنني لم أسمع كلامها، حتى عندما طلبت الطلاق أكثر من مرة من أبو أولادي، كانت ترفض وتقوم بالضغط على حتى أعيش معه علشان خاطر الأولاد، وتقولي لازم تعيشي معاه، حتى بعد طلاقى منه أخذت منى الأولاد غصبا عني، واعطتهم لوالدهم، وعاشوا معه 3 أشهر.