السجن 15 عاما لزوجة قتلت زوجهاوقطعت العضو الذكري
اصدرت محكمة جنايات جنوب الجيزه، حكما بالسجن15 عامًا لـ ربة منزل تجردت من الإنسانية وقطعت رأس زوجها وعضوه الذكري في إمبابة، وألقت جُثته في الشارع، وذلك لأنه كان يتناول المنشطات الجنسية ويُريد مُعاشرتها بطريقة مُحرمة وغير أدمية طبقا لما جاء باقوالها خلال التحقيق
وتعود احدات الواقعة البشعة التي شهدتها منطقة إمبابة، حينما عثر الأهالي على جُثة عارية مجردة من ملابسها، بالإضافة إلى عدم وجود رأس الجُثة وعضوه الذكري، قام الأهالي بطلب النجدة وعلى الفور شكلت الأجهزة الامنية في محافظة لجيزة فريق بحث للتعرف على الجثة، وبتكثيف التحريات تم العثور على الرأس المقطوعة، وبالفحص تبين عدم وجود اصابات أخرى بجسده.
الجريمة من البداية
تلقى اللواء أشرف الجندى مدير الأمن بمحافظة الجيزة أخطارا من اللواء محمد عبدالتواب مدير المباحث الجنائية يفيد بتلقية بلاغا من مأمور قسم شرطة إمبابة يفيد بالعثور على جثة شاب ملفوف داخل بطانية وملاءة سرير وملقى بأحد الشوارع بدائرة القسم
انتقلت الأجهزة الأمنية تحت قيادة العقيد أحمد الواليلى رئيس المباحث على رأس قوة أمنية إلى مكان الواقعة
وبالمعاينة والفحص تبين العثور على جثة شاب مذبوح من الرأس وبدون العضو الذكري
تم تشكيل فريق بحث جنائي تحت قيادة اللواء مدحت فارس نائب مدير إدارة البحث الجنائي لكشف غموض وملابسات الجريمة البشعة
كاميرات المراقبة تكشف المستور
حيث قامت الأجهزة الأمنية بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمكان العثور على الجثة حيث أظهرت كاميرات المراقبة وجود سيدة وشاب يلقون بالجثة بإحدى الحارات
كشف الأجهزة الأمنية من خلال التحريات بأن الزوجة وراء ارتكاب الجريمة بعد ظهورهم بكاميرات المراقبة
تم إصدار إذن من النيابة العامة وقامت قوة أمنية بإلقاء القبض على الزوجة وبمواجهتها اعترفت بقيامها بقتل زوجها بعد أن قام بالزواج من سيدة أخرى ووجود مشاكل بينهم
حيث اعترفت بأنها انتظرت حتى نام وقامت بذبحة وتقطيع الجثة وفصل الرأس وقطع العضو الذكري
ألقت الأجهزة الامنية القبض عليها وبمواجهتها أعترفت بإرتكاب الجريمة تفصيلًا، مُعللة على أن ذلك حدث بسبب مُعاملة زوجها السيئة وغير الأدمية معها على مدار سنوات مما دفعها للتخلص منه للأبد، مشيرة إلى أنه كان يتعاطى المنشطات الجنسية ويُعاشرها بطريقة وحشية حتى وصل به الأمر لمعاشرتها بطريقة مُحرمة.
الزوجة والمنشطات الجنسية
وتابعت الزوجة امام جهات التحقيق، أنها رفضت مُعاشرتها عدة مرات بطريقة مُحرمة ولكنه كان يُكرر الأمر، مؤكدة أنه تعدى عليها أكثر من مرة بالضرب لكي تستجيب لهذا الفعل المحرم، معربة أنها استغلت نوم الأطفال والمجني عليه وانقضت عليه وذبحته وقطعت عضوه الذكري انقامًا لما فعله معها، موضحة أنها لم تتمكن من تقطيع باقي الجُثة فقامت الزوجة بوضع الجثة داخل “بطنية”، ووضعت الرأس داخل مقلب قمامة
الابن وجثة والدة
وقال نجل المتهمة البالغ من العمر 17 عامًا، إن والدته أعطته “البطنية” وجعلته يُرميها في الشارع مؤكدًا أنه لم يكن يعلم أن جُثة والده داخل البطنية.
وبعد إنتهاء التحقيقات أحالت النيابة العامة في الجيزة، المتهمة بقتل زوجها وفصل رأسه وقطع عضوه الذكرى لمحكمة الجنايات للفصل في القضية فكان حكم المحكمة السابق