حوادث اليوم
الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:40 مـ 24 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
النعماني يتفقد مستشفى الاستقبال والطوارئ ويتابع الخدمات المقدمة للمرضي بوحدة تصوير القلب بالرنين المغناطيسي الاولي من نوعها علي مستوي الصعيد القصة الكاملة للزفة التي تحولت لمأتم بسبب معاكسة العريس لفتاة في سوهاج قتلها وانتحر من الدور الـ 12.. لماذا تخلص مهندس شبرا من زوجته؟ رمى نفسه.. شاب ينهي حياته في ظروف غامضة بعزبة النخل سقوط إمبراطورية المخدرات!.. ضبط شقيق سارة خليفة وتفاصيل صادمة عن ”شبكة الصنف الفاخر” في التجمع الأول قتل عروسته في الحمام وهي حامل.. لماذا تخلص عريس المنوفية من زوجته بعد الفرح؟ عايزه أتجوزك إنت مش أخوك.. كيف تخلصت ربة منزل من زوجها في ميت غمر؟ السجن 5 سنوات لـ 5 متهمين بتزوير توكيلات ومستندات رسمية في بورسعيد مصرع 3 أشخاص وإصابة 2 داخل بيارة صرف صحي في الإسكندرية حكاية موظف عاد من الخارج فاكتشف زوجته مع رجل آخر بعقد عرفي تفاصيل مخيفة في واقعة خطف موظف ابن زوجته العرفية وإنهاء حياته بالسلام إعدام عاطل قتل مسنة لسرقة أموالها فى بولاق الدكرور

تاهت في المترو.. طفلة تعود لأمها بعد غياب 17 سنة

الطفلة ووالدتها
الطفلة ووالدتها

في عام 2007، تاهت دينا من أسرتها في مترو الأنفاق، خط شبرا الخيمة الجيزة، ضاعت، ولم يعثر أهلها لها على أثر، ظلت تطاردهم تخمينات مرعبة: ماتت، خطفها تجار الأعضاء البشرية، لكن الأم لم تستسلم، ولم تكف عن الدعاء، حتى بعد أن أعياهم البحث في المستشفيات وأقسام الشرطة.

بينما كان أهل دينا لا زالوا في صدمة اختفائها، كانت الطفلة فوق المحطة في الشارع، تبحث عنهم، تسارعت دموعها، وتباطأت خطواتها، حتى استوقفها بعض المارة، يسألونها عن وجهتها، فلم تعرف كيف تجيب. وكانت النتيجة أن أودعوها في إحدى دور الرعاية.

رحلة سيئة داخل الدار

بدأت "دينا" العيش وسط عائلتها الجديدة داخل الدار، أخبرتهم باسمها بالكامل وأسماء أشقائها، ولكن أحدا في الدار لم يهتم، بل أساءوا معاملتها، وأفرطوا في استخدام القسوة ضدها، وسجلوها باسم آخر، حتى لا يتمكن أهلها من العثور عليها.

رحلة بحث

أسرة الطفلة كانت لا تزال تسعى في البحث عنها، على أمل العثور عليها، لكن كل المحاولات باءت بالفشل. ظلت الأم لسنوات تتجول في المترو، ربما تصدفها مرة مع أحد بائعي المناديل، كما قيل لها، بلا جدوى.

17 عاماً والأم تبحث عن طفلتها الضائعة، استعانت بأقاربها وأهل مدينتها فأخبرها البعض أن الطفلة قد تكون توفيت أو تم بيعها لأتجار الأعضاء، ثم اتجهت إلى الدجالين الذين استنزفوا الكثير من الأموال منها دون ادنى جدوى.

حياة مأساوية

9 سنوات عاشتها “دينا”داخل الدار، حتى أكملت عامها الـ14، وحينها قامت الدار بطردها إلى الشارع، لتتحول حياة الطفلة من سيء إلى أسوأ.

فتاة لم يكتمل عمرها الـ 15 عاماً، تمضي حياتها في الشارع بثياب ممزقة وعلى وجهها الطفولي غبار الشارع وهي تبيع المناديل للمارين، بل تتوسل لهم ليشتروا ولتجد رغيف خبز يسد جوعها.

صدفة وعوض

أثناء سيرها في أحد الشوارع، شاءت الأقدار أن تجمعها بأسرة طيبة، أخذتها وكفلتها، وعاشت بينهم أياما مليئة بالأمان والسرور، لم تكن تحلم بها من قبل.

أكملت الفتاة عامها الـ16 في كنف تلك الأسرة، وزوّجوها من ابنهم، وأنجبت منه 3 أطفال .

كيف عثرت الابنة على والدتها؟

عثرت الأم على ابنتها المتغيبة، بعدما استعانت الابنة بصفحة"أطفال مفقودة" لنشر قصتها على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك.


وفاة والدها وشقيقها

قصص وحكايات رواها المهندس رامي الجبالي، مؤسس صفحة "أطفال مفقودة"، عن اختفاء الفتاة حتى رجوعها قائلا: من المفترض أن نكون سعداء برجوعها لأسرتها، لكن الفرحة لم تكتمل، لأن والدها وشقيقها توفاهما الله في غيابها، ولم يفرحوا برجوعها ولا بزواجها.

وأضاف، أن الطفلة أخبرت دار الرعاية باسمها الرباعي صحيحا، وكذلك أسماء أخواتها، لكنها لم تكن تثبت أسماء الأطفال بغرض بيعهم لاحقا.

وتابع، أن الفتاة أرسلت لنا صورتها منذ أيام، وسردت لنا قصتها، وبعد البحث عن أسرتها بالأسماء التي أبلغتنا بها، تمكنا من العثور على والدتها.

وأكمل أن الفتاة ظلت محتفظة في ذاكرتها باسمها الحقيقي، وأسماء أشقائها لمدة 17 عاما، رغم فُقدانها في سن الـ5 سنوات، وظلت تعاني طوال تلك الفترة، لكن مبروك رجوعها أسرتها.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found