حوادث اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:59 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
أتلتيكو مدريد يهزم برشلونة ويشعل المنافسة في الدوري الأسباني وفاة أم وأطفالها الثلاثة في حادث تصادم تروسيكل في كفر الدوار بمحافظة البحيرة قصة الأعتداء علي سوزي الاردنية في الأميرية جنايات سوهاج تقضى بإعدام عامل بتهمة تعذيب ابنتة وتكبيل يديها ورجليها كرها فى مركز أخميم مستقبل وطن سوهاج ينظم ندوة تثقيفية حول «أساليب التنشئة الإجتماعية السليمة» تفاصيل التحقيقات مع متهمين بغسل 100 مليون جنيه حصيلة اتجارهما فى العملة هدايا من الحكومة لهؤلاء في 2025..قرارات عاجلة بشأن مرتبات يناير وفبراير ومارس جوزي كبير وعايزة واحد شباب.. كيف تخلصت نادية من زوجها بأبو النمرس؟ قطعت جوزها حيا ونامت على سريره.. قصة مقتل عامل على يد زوجته بسبب حمار.. 3 أشقاء يقتلون زوج عمتهم بوابل أعيرة نارية إثر تجدد خصومة ثأرية في قنا كان بيلعب.. مصرع صغير إثر سقوطه في بيارة مغسلة سيارات في قنا الدم أصبح ميه.. لعنة الميراث تنهي حياة الجد على يد حفيده في الشرقية

رفضت العودة إليه.. فقتلها بدم بارد : ”لو مش هتكوني ليا.. مش هتكوني لغيري”

زوج يعتدي علي زوجتة
زوج يعتدي علي زوجتة

في قصة مأساوية وصادمة، تجسد الشيطان في صورة شاب ثلاثيني يدعى «عبد الحليم»، الذي لم يكتفِ بتعذيب زوجته خلال فترة زواجهما، بل انتهى به الأمر إلى قتلها بدم بارد بعدما رفضت العودة إليه. «شيماء»، تلك الزوجة التي عانت سنوات من الألم والظلم، دفعت حياتها ثمناً لرفضها العودة لطليقها. كانت الطعنة القاتلة هي الفصل الأخير في حياة الشابة التي سعت لعيش حياة هادئة بعد طلاقها، لكنها لم تكن تدري أن طليقها يخطط لإنهاء حياتها في لحظة انتقام شيطانية.

فلاش باك: "سعادة مؤقتة" بحصول شيماء علي الطلاق

في مايو 2023، شعرت «شيماء أشرف» بسعادة غامرة بعد حصولها على الطلاق من «عبد الحليم»، عامل في إحدى الإدارات التعليمية بمحافظة القليوبية. كانت تتطلع لحياة جديدة بعد أن عاشت أيامًا قاسية معه، حيث فشلت كل محاولات الصلح التي سعى لها العقلاء من عائلتيهما. انتهت تلك المحاولات بالفشل، وبدأت «شيماء» تخطط لحياة هادئة بعيدة عن الألم.

الهدوء قبل العاصفة

بعد انتهاء إجراءات الطلاق، ظنت «شيماء» أنها ستحظى بفرصة للبدء من جديد، إلا أن «عبد الحليم» لم يتركها وشأنها. ظل يلاحقها ويطاردها في كل مكان، محاولاً إعادتها إليه بأي ثمن. استخدم وسطاء وضغوطاً على أسرتها، لكن «شيماء» رفضت العودة له، ما جعل طليقها يشعر بالإهانة، ويبدأ في التفكير في الانتقام.

"لو مش هتكوني ليا.. مش هتكوني لغيري"

في منتصف يوليو 2024، جلس «عبد الحليم» أمام منزله في وقت متأخر من الليل، وبدأ يخطط للانتقام. كانت فكرته بسيطة ولكنها قاتلة: "لو مش هتكوني ليا، مش هتكوني لغيري". تلك الكلمات كانت الشرارة التي دفعته لتنفيذ جريمته.

الجريمة: طعن حتى الموت

في ليلة مظلمة، تسلل «عبد الحليم» إلى مسكن طليقته. وعندما وقعت عيناه على «شيماء»، انهال عليها بالطعنات مستخدمًا سكينًا. لم يكن هدفه سوى إنهاء حياتها. «شيماء» سقطت غارقة في دمائها، وصعدت روحها إلى بارئها بعد أن عانت طويلاً.

القبض على «عبد الحليم» الذي اعترف بجريمته، مشيراً إلى أن الدافع كان الانتقام بسبب رفضها العودة إليه

تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، وبسرعة نجحت المباحث الجنائية في كشف ملابسات الحادث. تم القبض على «عبد الحليم» الذي اعترف بجريمته، مشيراً إلى أن الدافع كان الانتقام بسبب رفضها العودة إليه. تم العثور على السلاح المستخدم في الجريمة، وأحيل المتهم إلى محكمة جنايات بنها، التي حكمت عليه بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found