رعب في شقة فيصل.. قصة شاب يواجه عصابة دعارة وسحر
في قصة مروعة مليئة بالأحداث الغريبة والخارجة عن المألوف، يروي أحمد إسماعيل، الشاب الذي عاش في أبوظبي لمدة خمس سنوات، تجربته المرعبة مع مستأجر شقة يدعى شريف، الذي حول حياته إلى كابوس حي. خلال فترة إقامته التي تزامنت مع جائحة كورونا، اكتشف أحمد أن الشقة التي استأجرها تحولت إلى وكر للدعارة والسحر.
حبس فتيات من جنسيات مختلفة في شقة أخرى فوق شقته
بدأ الأمر عندما استأجر أحمد غرفة في شقة يديرها شخص يدعي شريف، ولكنه اكتشف بعد مرور فترة أن شريف هو قائد عصابة تعمل في الدعارة، وقام بحبس فتيات من جنسيات مختلفة في شقة أخرى فوق شقته. خلال تلك الفترة، كان أحمد مشغولاً بعمله اليومي، لكن ذات يوم عاد مبكرًا من الدوام ليكتشف الحقيقة الصادمة: شقته كانت موقعًا لممارسات دعارة وسحر شيطاني.
الأصوات الغامضة والصرخات
في أحد الأيام، بينما كان أحمد في غرفته، سمع طرقًا خفيفًا على الباب تبعته أصوات سحب فتاة أوزبكية إلى الشقة العلوية، وبعدها بدأت الفتاة تصرخ بشدة. ارتعب أحمد ولم يعرف كيف يتصرف، فهرب من الشقة واتصل بزميله في العمل. لكن قبل أن يتمكن من الهروب بشكل نهائي، سمع صرخات البنات من الشقة، حيث كان يجري حديث عن موت إحدى الفتيات بالخطأ. سلم شريف الجثة على أنها حالة وفاة بسبب كورونا.
مواجهة مع الشر ومحاولة تحقيق العدالة
في لحظة شجاعة، قرر أحمد أنه لن يترك الأمر يمر دون تحقيق العدالة. ذهب إلى الشرطة وقدم بلاغات عدة، لكن اكتشف أن العصابة كانت متورطة في أعمال سحر وأرسلوا أشخاصًا لممارسة السحر عليه. شعر أحمد بحالات من الإغماء والصدمة العصبية، وفقد النطق، مما اضطره إلى ترك العمل ومحاولة البحث عن طرق للإيقاع بهؤلاء المجرمين.
التحديات والمطاردات و تلقى عروضًا مغرية من العصابة،
بعد مغادرة الشقة والعودة إلى مصر، تلقى عروضًا مغرية من العصابة، تتضمن وظائف وأموال وسكن مجاني، لكن أحمد رفض جميع العروض. رغم الصعوبات، استمر في تقديم معلومات للجهات المختصة حتى تم القبض على شريف بعد تحقيقات مكثفة. ولكن، بعد ترحيله من الإمارات إلى مصر، تلقى أحمد رسائل تهديدية تفيد بأن شريف ما زال على قيد الحياة ويحاول الانتقام منه.