«الأسايطة» عملوا زفة العروسين بالطبل البلدي فى ضريح الرفاعى
فى مشهد غريب عن المجتمع المصرى بمحافظة أسيوط، قام شاب بعد كتب كتابه بتجهيز زفة كاملة من الطبل البلدي والمزمار رافقته إلى أحد الاضرحة، وفتح الضريح، وواصل مراسم الزفة بداخله.
كانت البداية مثيرة حين تداولت مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك فيديو مثير للتساؤل بقيام زفة بالطبل البلدي والمزمار بالعزف داخل ضريح حمل اسم مقام محمد وافي موسى الرفاعي بالمشايعة بمركز الغنايم غرب محافظة أسيوط.
ورصدت وحدة متابعة الإنترنت بوزارة الداخلية مقطع الفيديو وكلفت مديرية أمن أسيوط بالمتابعة والبحث عن الأشخاص الموجودين في المقطع والتعرف على أسباب دخول المقام وعزف الموسيقى وقرع الطبول، وتحديد موقع الفيديو رغم منع إقامة اي احتفالات من أي نوع داخل الاضرحة والمقامات.
وعلى الفور كلف اللواء دكتور عمر السويفي مدير أمن أسيوط، اللواء وائل نصار مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط بسرعة تحديد موقع ومكان الضريح وضبط الأشخاص الذين أقاموا الاحتفال، وعلى الفور تشكل فريق بإشراف العميد أحمد البديو رئيس مباحث مديرية أمن أسيوط ورؤساء الوحدات بمراكز شرطة واقسام محافظة أسيوط.
وتوصل المقدم علي جلال رئيس وحدة مباحث مركز شرطة الغنايم وفريق وحدة مباحث الغنايم إلى كشف الواقعة؛ تبين أنه ضريح محمد وافي موسى الرفاعي بالمشايعة بمركز الغنايم جنوب غرب محافظة أسيوط، وبالبحث عن الأشخاص الذين كانوا داخل الضريح وتم ضبطهم، تبين أن صاحب الدعوة الى الضريح عريس شاب من ابناء مركز الغنايم اقبل على الزواج وأنه قرر أن يبدأ احتفاله بإقامة العرس بمقام جده حنى يحصل على البركة منه قبل الدخول بزوجته وبدء حياة زوجية جديدة .. وبمواجهته أقر زاعمًا؛ أنه كان "ندر" أن يبدأ الاحتفال بكتب كتابه والزواج من داخل مقام وضريح جده وأنه أخذ الزفة إلى الضريح لبدء الاحتفال من المقام ثم استكمال الحفل متبركاً بالمقام، موضحا أن صاحب المقام جده، وأنه لم يقصد الإهانة له.